تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic

منتدى الإسلامى Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2016, 04:24 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي تنبيه العابدين على بعض مداخل الشياطين
انشر علي twitter

تنبيه العابدين على بعض مداخل الشياطين


عبدالعزيز كحيل








مِن أخبث طُرق الشيطان للتشويش على المؤمنين أصحاب الالتزام والعبادة والاستقامة - إشعارُهم بالفوقيَّة والأفضليَّة على غيرهم، خاصة المُقترفين منهم للمعاصي المعاقرين للذنوب، فقد يتدرَّج بهم في هذا الطريق؛ حتى يُفسد نيَّاتهم، ويُلوِّث مقاصدهم، فيَضيع منهم الثواب وهم لا يشعرون، وهذه الحِيلة الشيطانيَّة غاية في الدقَّة والخَفاء، بحيث يَنخدع بها أرباب العبادات؛ لأنها تتسلَّل إلى النفوس بسلاسة، مُتدثِّرة بأثواب الغَيْرة على الدين والانتصار للحق والفضائل والأخلاق، وشيئًا فشيئًا يرى ذلك العابد نفسه أفضلَ من أولئك المُذنبين، فيَحتقرهم ويَستصغرهم، فيقوده ذلك إلى تزكية نفسه والحُكم لها بالبراءة والخيريَّة، وتلك هي الخُطوة الأولى في الانزلاق والتساقط، فإن لَم يُزح حجاب الغفلة عن بصيرته، وتمادَى في ذمِّ الآخرين بمعاصيهم، أوشَكَت نفسه أن تتحوَّل إلى وثنٍ يَعبده، وهو يظنُّ أنه يعبد الله، وإلى صنمٍ يطوف حوله، وهو يَحسب نفسه مُستمسكًا بأهداب الشرع، منتصرًا للإيمان.













وقد كتَب في بيان هذا المعنى العلماءُ، وجلاَّه أطبَّاء القلوب الربَّانيون، وطوَّف بأرجائه الوُعَّاظ والمربُّون، فأتوا بالنفائس واللطائف، لكنَّ أبلغَ ما وجَدته في هذا الباب كلامٌ بليغ مؤثِّر للإمام ابن القيِّم يقول فيه:



"تعييرُك أخاك بذنبه أكبرُ إثمًا من ذنبه، ففي تعييرك هذا تبدو صَولة الطاعة وتزكية النفس، والمناداة عليها بالبراءة من الذنب، ولعلَّ انكسار الذي عيَّرتَه بذنبه وإزراءَه على نفسه، وتخلُّصه مما أصابَك من كِبْرٍ وعُجبٍ وادِّعاءٍ، ووقوفه بين يدي ربِّه؛ ناكِسَ الرأس، خاشِعَ الطَّرف، مُنكسر القلب - أنفعُ له من صَولة طاعتك، ومَنِّك بها على الله.







ألا ما أقربَ هذا العاصي من رحمة الله! وما أقرب ذلك المُدِلَّ من مَقْت الله! فذنب تَذِلُّ به لَدَيه أحبُّ من طاعة تُدِلُّ بها عليه! ولأن تَبيت نائمًا وتُصبح نادمًا، خيرٌ من أن تَبيت قائمًا وتُصبح مُعجبًا! فإنَّ المُعجب لا يَصعد له عملٌ.







وإنَّك إن تَضحك وأنت مُعترف، خير من أن تبكي وأنت مُدِلٌّ، وأنينُ المُذنبين أحبُّ إلى الله من زَجَلِ المُسبِّحين المُدِلِّين، ولعلَّ الله سقاه بهذا الذنب دواءً استخرَج به داءً قاتلاً، هو فيك وما تَشعُر".







صدَق الإمام - رحمه الله - فماذا تُغني عبادات عابد وطاعات مطيع، إذا خالجَها الكِبر والعُجب والادِّعاء؟! وماذا تُفيده طقوس يؤدِّيها بعد أن اسودَّ قلبه بهذه الأدواء الفتَّاكة التي تأتي على الأعمال الصالحة، فتَجعلها هباءً منثورًا؟! فكم من سراج أطفَأَته الرِّيح! وكم من قُربة أفسَدها العُجب! وانكسار القلب مقصد شرعي كما بيَّن العارفون، وإصلاح السريرة مقدِّمة ضروريَّة لإصلاح العلانية، وهذا تَحصين داخلي لِمَن سلَك طريق الاستقامة، والمرء إذ يأمر بالمعروف ويَنهى عن المنكر، ويُذكِّر الناسي، ويَزجر العاصي، ويدعو المُدبِر، ويُقيم المتعثِّر، ينبغي أن يفعل ذلك وهو متواضع لله، شاكر له أن هدَاه - وكان يمكن أن يَكِله إلى نفسه - يُبغض الذنب، ويرحم المذنب، ولا يأْمَن مَكرَ الله أبدًا، فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، يُقلِّبها كيف يشاء، والمعصوم مَن عصَمه الله من الزَّلل، وما التوفيق إلاَّ بالله وحده، ويَحرص المؤمن الكيِّس الفَطِن ألاَّ يَخلط بين الغيرة على محارم الله وبين تزكية النفس والإعجاب بالطاعة، الذي يجرُّ إلى كِبر القلب، حتى ولو كان صاحبه يَلبس الأسمال، ويُظهر التواضع بجسده وقوله، بل يجب أن يجمع مَن وفَّقه الله إلى الاستقامة بين الخوف على نفسه ورحمة الخَلْق، وقد نُسِب إلى السيد المسيح - عليه السلام - قولُه: "لا تَنظروا إلى ذنوب العباد كأنَّكم أربابٌ، وانظروا إليها كأنَّكم عبيدٌ، فالناس رجلان: مُبتلًى ومُعافًى، فارْحَموا أهل البلاء، واسألوا الله العافية".







فصاحب العمل الصالح قد تَصدر منه الكلمة الغليظة ونبرة الاستعلاء، إذا غفَل عن الاستعاذة من الشيطان، فهنا يوشك أن يُوكَل إلى نفسه، ويُصبح أسوأَ حالاً من المذنب الذي لَدَغَه انحرافُه، فطَفِق يؤنِّب نفسه، ويَستصغر ذاتَه، وهذه الحال هي عين العبودية، والله تعالى يَغفر لمن تاب وأناب بصِدقٍ، ولو غلبَه ضَعفُه البشري، فعاد إلى الذنب وعاد، وما زال يعود ويتوب، والله أعلم بأحوال السرائر وإليه حسابها.







وما أجمل منظر المؤمن المُلتفت إلى نفسه بالتربية والمراقبة والمحاسبة، والحثِّ على مزيد الطاعات، من غير أن يَبرح مربَّع التواضع لله وللخَلق، واتِّهام النفس والتماس الأعذار للمسلمين، وحَرِيٌّ بنا أن نَفقه هذه القاعدة ونعمل بها، فإنَّ الجمال قد نَدَر.







ولا تستقيم أحوالنا إلاَّ إذا التزَمنا الرَّونق الإسلامي والأُبَّهة الإيمانيَّة، فذاك أبعد شيء عن مفسدات الاستقامة؛ من كِبر، وعُجب، وغرور، وإنَّ قومًا يعبدون الله على غير دِراية بهذه القاعدة الجوهريَّة، قد أرْخَصوا ثمن العبادة الحقَّة، فهَبَطت قيمة الطاعة في ميزان الإيمان، ويُخشى أن يشملَهم هذا القول الربَّاني يوم القيامة؛ ﴿ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾ [الزمر: 47].







فقد كانوا يحسبون أنهم على جانب عظيم من التقوى، وحظٍّ وافرٍ من الثواب، لكن يكتشفون بين يدي الله - حين تُنشر الدواوين وتُوضع الموازين - أنَّ سوء أدبهم مع الله وحال قلوبهم أثناء الطاعة، وازدراءَهم للمُبتَلين - قد ذهَب بحسناتهم أدراج الرياح.







ولله تعالى في خَلقه شؤون، وفي تدبيره عجائب، فقد يوفِّق من شاء إلى الاستقامة من خلال معصية، إذا عَلِم وهو - سبحانه وتعالى - أعلم أنَّ قلب العاصي لَم تُلوِّثه معصية الجارحة، فيَسلك العبد طريق الذنب، وتقوده الأقدار إلى البر والتقوى، وهذا في الناس كثير، وصَدق من قال: "رُبَّما فتح لك باب الطاعة، وما فتح لك باب القَبول، ورُبَّما كتب عليك المعصية، فكانت سببًا للوصول"، وقد جاء عمر بن الخطاب شاهرًا سيفَه ليَقتل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فرجَع من بيت أُخته يَنطق بالشهادتين؛ ليُصبح هو الفاروق الذي تُضرب به الأمثال في كلّ شُعَب الخير، وقبل ذلك كان المستعجلون يرجِّحون إسلام حمار الخطَّاب على إسلام عمر! وهذا الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - يبلغ من القيام والصيام والإنفاق والتبتُّل مبلغًا، لا يُضاهيه فيه صالح ولا صِدِّيق، ومع ذلك يرحم العاصي الذي يُقام عليه الحدُّ، ويَنهى عن سبِّه؛ لأن ذلك يُعين الشيطان عليه.







إن الغيرة على الدين وأحكامه وحُرماته وحدوده - دأبُ المؤمن ودَيدنُه، وعلامة واضحة على صِدقه، فيجب تحصينها من هجمات الشيطان المتكرِّرة عبر حظوظ النفس وأهوائها الخفيَّة، وأفضل طريقة للتحصين تذكير النفس أنَّ استقامتها محضُ عطاءٍ من الله تعالى، فإن لَم تكن في مستوى هذا العطاء بالتواضع وداخلَها المنُّ، فقد يَسلبها إيَّاه بين طرفة عين وانتباهتها، فتَجتالُها الشياطين، وترمي بها في مستنقع المعصية؛ لتَسلك منحدر أولئك الذين كانت تَزدريهم بجَهلها، وعلى المسلم أن يُداوم على الذكر المأثور: "يا مُقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك"، فهو يُعرِّفه بحدود عبوديَّته، وتفاهة قُدرته، ويردُّه إلى الله ردًّا جميلاً؛ ذلك أنَّ القلب الثابت ليس للغرور فيه ظلٌّ ولا خيطٌ رفيع، والغرور باب الشرِّ ونافذة السوء، ومفتاح الضلال، أمَّا المشهد البهيج الجميل المُثير، فيَكمن في القلب التقي النقي المُخبت، الذي لا يزيده القرب من الله بالطاعات إلاَّ تواضعًا واستصغارًا للذات، ورأفة بالمسلمين الظالمين لأنفسهم، يتمنَّى أن يغمرَهم الله بفيض رحمته، ويَمسح هو أثقالهم بيده الحانية، ذاك هو القلب المُنشرح الذي تعلوه ابتسامات الإيمان، وتُحرِّكه هزَّة ورَعشة وانتفاضة؛ غيرةً على الدين، ورحمةً بالمُذنبين.








__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 02:11 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303