تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic

منتدى الإسلامى Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2016, 12:17 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي من وجوه الاستعاذة بالله من الشيطان عند قراءة القرآن
انشر علي twitter

من وجوه الاستعاذة بالله من الشيطان عند قراءة القرآن
بكر البعداني




قال ابن القيم في إغاثة اللهفان (ص 92 - 94): "فأمر سبحانه بالاستعاذة به من الشيطان عند قراءة القرآن، وفي ذلك وجوه:
منها: أن القرآن شفاءٌ لما في الصدور؛ يذهب لما يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة؛ فهو دواء لما أمره فيها الشيطان، فأمر أن يطرد مادة الداء ويخلى منه القلب؛ ليصادف الدواء محلًّا خاليًا، فيتمكن منه ويؤثر فيه؛ كما قيل:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ♦♦♦ فصادَف قلبًا خاليًا فتمكَّنا

فيَجيء هذا الدواء الشافي إلى القلب قد خلا من مُزاحم ومضادٍّ له، فينجع فيه.

ومنها: أن القرآن مادة الهدى والعلم والخير في القلب؛ كما أن الماء مادة النبات، والشيطان نار يحرق النبات أولًا فأولًا، فكلما أحسَّ بنبات الخير من القلب سعى في إفساده وإحراقه، فأمر أن يستعيذ بالله عز وجل منه؛ لئلَّا يُفسد عليه ما يحصل له بالقرآن.

والفرق بين هذا الوجه والوجه الذي قبله: أن الاستعاذة في الوجه الأول لأجلِ حصول فائدة القرآن، وفي الوجه الثاني لأجل بَقائها وحفظها وثباتها.


وكأن من قال: إن الاستعاذة بعد القراءة لاحظَ هذا المعنى، وهو لعَمر الله مَلحظ جيد، إلا أن السنة وآثار الصحابة إنما جاءت بالاستعاذة قبل الشُّروع في القراءة، وهو قول جمهور الأمة من السلف والخلف، وهو محصِّل للأمرين.

ومنها: أن الملائكة تدنو من قارئ القرآن، وتستمع لقراءته، كما في حديث أُسيد بن حُضير: لما كان يَقرأ ورأى مِثلَ الظُّلة فيها مثلُ المصابيح، فقال عليه الصلاة والسلام: ((تلك الملائكة)).


والشيطان ضد الملك وعدوُّه، فأمَر القارئ أن يطلب من الله تعالى مُباعدة عدوِّه عنه؛ حتى يحضره خاصُّ ملائكته، فهذه منزلة لا يجتمع فيها الملائكة والشياطين.

ومنها: أن الشيطان يجلب على القارئ بخيله ورَجِله؛ حتى يشغله عن المقصود بالقرآن، وهو تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد به المتكلم به سبحانه، فيحرص بجهده على أن يَحول بين قلبه وبين مقصود القرآن، فلا يكمل انتفاع القارئ به، فأمر عند الشروع أن يَستعيذ بالله عز وجل منه.

ومنها: أن القارئ يناجي الله تعالى بكلامه، والله تعالى أشدُّ أذَنًا[1]للقارئ الحسن الصوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى قينتِه[2]، والشيطان إنما قراءته الشعر والغناء، فأمر القارئ أن يطرده بالاستعاذة عند مناجاة الله تعالى، واستماع الربِّ قراءته.

ومنها: أن الله سبحانه أخبر أنه ما أرسل من رسول ولا نبي ﴿ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ﴾ [الحج: 52]، والسلف كلهم على أن المعنى[3]: إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته.

قال الشاعر[4] في عثمان:
تمنَّى كتابَ الله أولَ ليلِه ♦♦♦ وآخِرَه لاقى حِمامَ المقادرِ


فإذا كان هذا فعله مع الرسل عليهم السلام، فكيف بغيرهم؟! ولهذا يغلط القارئ تارة ويخلط عليه القراءة ويشوشها عليه، فيخبط عليه لسانه، أو يشوش عليه ذهنه وقلبه، فإذا حضر عند القراءة لم يعدم منه القارئ هذا أو هذا، وربما جمعَهما له، فكان من أهم الأمور: الاستعاذة بالله تعالى منه.

ومنها: أن الشيطان أحرصُ ما يكون على الإنسان عندما يهمُّ بالخير أو يدخل فيه، فهو يشتد عليه حينئذ ليقطعه عنه، وفي الصحيح[5] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن شيطانًا تفلَّت عليَّ البارحة، فأراد أن يقطع عليَّ صلاتي...))؛ الحديث.


وكلما كان الفعل أنفعَ للعبد وأحبَّ إلى الله تعالى، كان اعتراضُ الشيطان له أكثر.


وفي مسند الإمام أحمد[6] من حديث سَبرة بن أبي الفاكهِ أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن الشيطان قعَد لابن آدم بأطراقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتُسلم وتذَر دينك ودين آبائك وآباء آبائك؟ فعصاه، فأسلم. ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك، وإنما مثَل المهاجر كالفرس في الطول؟ فعصاه وهاجر. ثم قعد له بطريق الجهاد - وهو جهاد النفس والمال - فقال: تُقاتِل فتُقتَل فتُنكَح المرأة ويقسَم المال؟ قال: فعصاه فجاهد))! فالشيطان بالرَّصَد للإنسان على طريق كل خير.


وقال منصور عن مجاهد رحمه الله: "ما من رُفْقة تخرج إلى مكة إلا جهَّز معهم إبليسُ مثلَ عدتهم"؛ رواه ابن أبي حاتم في تفسيره[7].


فهو بالرصَد ولا سيما عند قراءة القرآن؛ فأمر سبحانه العبد أن يحارب عدوه الذي يقطع عليه الطريق، ويستعيذ بالله تعالى منه أولًا، ثم يأخذ في السير، كما أن المسافر إذا عرَض له قاطعُ طريق اشتغل بدفعه، ثم اندفع في سيره.

ومنها: أن الاستعاذة قبل القراءة عنوانٌ وإعلام بأن المأتيَّ به بعدها القرآن، ولهذا لم تُشرع الاستعاذة بين يدَي كلام غيره، بل الاستعاذة مقدِّمةٌ وتنبيهٌ للسامع أن الذي يأتي بعدها هو التلاوة؛ فإذا سمع السامعُ الاستعاذةَ استعد لاستماع كلام الله تعالى، ثم شُرع ذلك للقارئ وإن كان وحدَه؛ لِما ذكَرنا من الحِكم وغيرها. فهذه بعض فوائد الاستعاذة".



[1] قال ابن القيم في روضة المحبين ونزهة المشتاقين (ص 268): "والأذَن بفتح الهمزة والذال مصدر أَذِن يَأذَن إذا استمع؛ قال الشاعر:
أيها القلب تعلل بدَدَن ♦♦♦ إن قلبي في سماعٍ وأذَن"

[2] روي هذا في حديث ضعيف أخرجه ابن ماجه برقم: (1340)، وابن حبان برقم: (659)، والحاكم (1/571)، وأحمد (6/ 19 - 20) وغيرهم - من حديث فَضالة بن عُبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لَلهُ أشدُّ أذَنًا إلى الرجل الحسَنِ الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته))، وانظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم: (2951).

[3] انظر: تفسير القرطبي (2/ 6)، والشوكاني (2/ 6)، وفيها وجهان؛ انظر: أضواء البيان (5/ 284).

[4] قيل: هو لكعب بن مالك، وقيل: لحسان بن ثابت، وهو يتكلم عن عثمان أنه كان يَقرأ القرآن من أول النهار، ومات آخر النهار وهو يقرأ القرآن، فجعل (تمنى) هنا بمعنى: قرأ وتلا، فهذا شاهدٌ من كلام العرب.

[5] هو في البخاري رقم: (449)، ومسلم رقم: (541)، عن أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه.

[6] أخرجه أحمد (3/ 483)، والنسائي (2/ 58) وغيرهما بنحوِ ما ذكَره، وهو حديث صحيح، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2979).

[7] انظر الدر المنثور (3/ 426) للسيوطي.








__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 06:00 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303