السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...بما ان كمية قطران الفحم الحجري المستوردة سابقا بتركيز 40 بالمئة من طرف الاخ ابو هارون نفذت فقد كتب هذه المشاركة الجديدة لاستيراد كمية اخرى للراغبين في ذلك من دول المغرب العربي..
المشاركة في الجزء الثاني لنفس الموضوع لمن اراد العودة اليها لكنني اخترت ان افتح بها موضوع جديد حتى يراها اكبر عدد من الاعضاء المهتمين بالقطران البريطاني من هذه الدول..
السلام عليكم إخواني في المنتدى وخاصة منكم أعزائي بالمغرب العربي،
معذرة إخواني على هذا الغياب المطوّل الخارج عن إرادتي، الراجع بالأساس إلى ضرورات العمل التي حتّمت علي الخروج من بلدي للاستقرار في إحدى الدول أوروبية، ولكن بطبيعة الحال هذا لن يثنيني بإذن الله على التواصل معكم ومدّ يد المساعدة إلى كلّ من يستحق بكلّ ما استطعت وأوتيت من جهد...
كما أريد أن أنتهز هذه المناسبة لأتقدّم بسلامي الحار وبأشواقي القلبية الصادقة إلى كافة الإخوة وأخصّ بالذكر أخي عمار وفاتح وعادل وسعيد وكذلك كلّ من تعارفت معه على هذا المنتدى بقلب صادق وطيب خاطر...
وفي الحقيقة، أردت أن أبلغكم بأنّ الكمية التي كانت متوفّرة من قطران الفحم الحجري قد نفذت، وأبلغني الأخ فاتح بأنّ عديدا من الإخوة في الجزائر وفي المغرب يرغبون في الحصول على هذا الدواء العجيب...
وكالعادة لم أمانع من التدخّل لجلب هذا الدواء، وقمت بالإتصال بالشركة الموردة فأخبرني بأنّه على إستعداد تام لجلب القطران البريطاني ذو تركيز 20 % هذه المرة الجاهز للإستعمال مباشرة على الجلد، لكن إشترط في المقابل بأن لا تتكرّر التجربة السابقة (بطء في سداد مستحقاته)، كما أفاد بأنّ الأسعار قد إرتفعت من جديد بصفة مشطة للغاية وذلك لثلاث أسباب:
أولها: خلافا لسعر القطران البريطاني ذو تركيز 40 % الذي بمكن خلطه بمادة الإيثانول، فإنّ تكلفة القطران البريطاني ذو تركيز 20 % الجاهز للإستعمال مرتفعة نسبيا (وذلك نظرا لمنع السلطات لإستيراد مادة الإيثانول من قبل الشركات الخاصة التي أصبحت تخضع لعمليات مراقبة أمنية مشدّدة نظرا لإمكانية إستعمال هذه المادة سريعة الإشتعال لغايات إرهابية والعياذ بالله)،
ثانيها: تكلفة السعر المرتفعة من المصدر (يعني المصنّع) وذلك على ما يبدو، بعد تزايد الطلب على القطران البريطاني من قبل عديد الإخوة وخاصة من دول الخليج العربي.
ثالثهـــا: الأزمة الإقتصادية الحادة والخانقة التي تمرّ بها تونس والتي فرضت مراجعة الدولة لكافة الرسوم الجمركية الواجب سدادها في عمليات التوريد مما أدى إلى إرتفاع حاد في هذه الرسوم...
ويبدو إخواني الأفاضل أنّ سعر اللتر الواحد سوف لن يقلّ مبدئيا هذه المرة على 150 أورو والسعر مرشح للإرتفاع في الأشهر القادمة مع إرتفاع نسبة الطلب كما أسلفت...
وفي الحقيقة، أعتبر شخصيا أنّ السعر مبالغ فيه للغاية، لكن للأسف الشديد هذه هي الحقيقة، فإن كانت لدى الإخوة رغبة في إقتناء هذا الدواء سوف أقوم بالإتصال بصاحب الشركة لتأكيد الطلبية التي من المتوقّع أن تصل إلى تونس مع بداية شهر جوان القادم.
وختاما أجدّد أسفي للسعر المشط للغاية، ولكن أذكّركم بأنّه رغم كلّ ما سبق الإشارة إليه، فإنّ السعر المقترح من قبل الشركة التونسية الموردة يبقى معقولا للغاية(حيث لا يتجاوز سعره الثلث) إذا ما قارنّاه مع الأسعارالتي يباع بها القطران البريطاني في صيدليات الدول عربية أخرى ولكم إخواني الأفاضل حرية القرار والإختيار.
في أمان الله وحفظه...