رأيتك عمراً
وطيفاً ونقشاً ووشماً
بحاراً من الماس
في كل باب
ألا تسمعين نبض الوريد يدق بقلبي
يصير بقلبك
طفلٌ صغير
يحنُ لعشٍ ومهد الغراب
أراكِ حقيقة وأنتِ الحقيقة
تدور الدوائر وتبقى حقيقة
فكوني بقلبي
عند المغيب
سأغزو بلاداً من الجوع فرقتنا
وأهفو لِعشٍ
حبيبي كفاكِ من الشِعر
فهيا نغادر ونصفع دمانا
ونسقط سويا
بداخل بلاداً تحب الرجوع
فنحنو سوياً ونرمي سوياً
بساعة طبيب
هل تذكرين ؟
هل تدركين ماذا بقلبي ؟
تلالاً
بحوراً من الحُزنِ
أحنُ إليكِ
فأرمي بتعبي على شاطئَيكِ
وأقذفُ عمري
بحوراً من النار
في مقلتَيكِ
وآهٍ منكِ ياعمري
حبالٌ من الوصلِ قد مزقوها
كَى يبعدوها من ساعِدَىّ
أحنُ أموتُ وأهواكِ عمري
وما آلَ منه يكون اليكِ
تمردت في الوهم
وبعثرتُ في الماضي أحلىَ الأَماني
فكانَ الزوالُ سريعاً سريعاً
لماذا ياعمري ؟
وعمري اليكِ
هواكِ حنيناً وحباً مَرَق
أضاء العمر شهاباً
وميضاً من النور فينا إحترق
وعاش قروناً يجولُ الفضاء
يضئُ الحياة
وأبداً أبداً لم ينبثق
فما زال شِعري يجول اليكِ
يبحث في العمر عن وَجنَتَيكِ
لقلبي يموتُ ويرثي اليه
فقلبي خَفَق
أحبكِ ياعمري
ملاذٌ تكون
حبيبي تكون
وأنا .. أنا
من أكون ؟
حتىَ أُحبك وقلبي اليك
يحي .. يصوت
أحبك فأنت نسيم الحياة
وبر الصحاري وموج البحار
وسِرُ الحياة
مثل الدماء
أحبِك .. أحبِك
هل تسمعيني
فقلبي حريقاً
وفي العين يبدو هناك بريقاً
مدحت مطر
Facebook Comments