كتب✍️/ يوسف منصور
صرح حسين عبدالرحمن أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن مرض البروسيلا يُعد من الأمراض الخطيرة المنتشرة على مستوى العالم، وتم رصد عدد قليل من الحالات محليًا. وأوضح أن هذا المرض يصيب الإبل، الأبقار، الجاموس، الماعز، الأغنام، والعديد من الحيوانات الأخرى. كما يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الاختلاط المباشر بالحيوانات المصابة أو إفرازاتها ودمائها، أو عبر تناول لحوم غير مطهية جيدًا أو منتجات ألبان غير مبسترة.
وأشار أبوصدام إلى أن البروسيلا تسبب مشكلات صحية خطيرة للحيوانات مثل الإجهاض لإناثها والتهاب الخصيتين للذكور، مما قد يؤدي إلى العقم أو نفوق الحيوان.
وأضاف أن وزارة الزراعة تعمل على تعويض أصحاب الحيوانات التي تثبت إصابتها بأمراض خطيرة مثل البروسيلا (الإجهاض المعدي) أو الدرن البقري. يأتي هذا في إطار الحد من الأضرار الاقتصادية الكبيرة التي تلحق بالمربين والحفاظ على الصحة العامة، من خلال منع تداول لحوم ومنتجات الحيوانات المصابة. وأكد أن التعويض يعد شكلًا من أشكال الدعم للمربين، مما يساهم في تنمية الثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض الوبائية.
وأشاد أبوصدام بقرار وزير الزراعة رقم 469 لسنة 2024، الذي رفع نسب التعويض عن الحيوانات المصابة مقارنة بالقرارات السابقة. وأوضح أن التعويضات الجديدة تشمل:
الأبقار المستوردة (من عمر سنتين إلى خمس سنوات): 30,000 جنيه.
الأبقار الخليط والجاموس: 20,000 جنيه.
الأبقار البلدية (المحلية): 12,800 جنيه.
الطلائق (أبقار وجاموس): 15,000 جنيه لكل نوع.
الأغنام: 2,700 جنيه.
الماعز: 1,500 جنيه.
الأبقار والجاموس من عمر 6 أشهر إلى أقل من سنتين: 10,000 جنيه.
الأبقار المستوردة (أكثر من خمس سنوات): 15,000 جنيه.
الأبقار الخليط: 10,000 جنيه.
الأبقار البلدية (المحلية): 8,000 جنيه.
الجاموس: 11,000 جنيه.
وأكد أبوصدام أن علاج الحيوانات المصابة غالبًا ما يكون غير مجدٍ اقتصاديًا بسبب التكلفة العالية، مما يجعل ذبحها ودفنها بطريقة صحية هو الحل الأنسب لمنع انتشار المرض.
وناشد المواطنين بضرورة الحرص على بسترة الألبان قبل استهلاكها وطهي اللحوم جيدًا كإجراء وقائي، مع الالتزام بعدم شراء اللحوم أو المنتجات الحيوانية من مصادر غير مرخصة أو مجهولة.