كتبت/قمر ممدوح
ملف أطفال الشوارع ثروة مصر الضائعة ملف أطفال الشوارع وصمة عار لدى الحكومات سواء قبل الثوره أو بعد الثوره وما من حكومه تم تشكيلها علي مدار السنوات الماضية إلا وتعهدت بأن تولي هولاء الأطفال رعايه خاصه ولكن ذهبت تلك التعهدات مع الرياح ظلت المشاريع التي تعلن عنها الدوله في هذا الموضوع مجرد مشاريع لا يتم تنفذ اي شئ منها أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي في عام 2015 عن نتائج أكبر مسح قومي لأطفال الشوراع حيث يصل عدد أطفال الشوارع في هذا المسح 16019 طفلا وهذا المسح كان في عام 2015 إنما الان نحن علي وشك الدخول في عام 2018 ومما لا شك أنه قد تخطي هذا العدد بكثير ولكن بغض النظر عن الأرقام فكلها تؤكد اننا أمام كارثة تهدد أمن مصر خاصة أن هولاء الأطفال تم استغلالهم سياسيا من قبل جماعة الإخوان الإرهابية في كثير من الأحداث وتم استغلالهم كثير في الجرائم وإذا كان قد فكر الرئيس السيسي في هذه القضية واعتبر أن هذا الملف من ملفات الأمن القومي مؤكد انهم أولادنا الموجودين في الشارع واصبح لابد من ترجمة اقول الرئيس الي أفعال للقضاء على هذه الظاهرة وأسباب هذه الظاهرة كثير حيث أوضحت الدراسات المختلفه ان الأسباب لا تخرج عن نطاق الفقر والبطالة والتفكك الأسري وأيذاء الطفل والإهمال وأعتقد أن هذه الظاهرة مرتبط بقدرة مصر الاقتصادية حيث أن الدوله التي تنعم برواج اقتصادي ليس لديها أطفال شوارع وأعتقد من وجهه نظري ان الحل لهذه الظاهرة أن يتم إنشاء دور رعاية لهذه الأطفال يتم الإشراف عليها من قبل خبراء متخصصين علي أن تبني هذا الدور مشروعات تعليميه وانتاجيه يعمل فيها هولاء الأطفال وتكون وزارة التضامن الاجتماعي هي المسؤولة عن الإشراف علي هذه الدور