يحيي العالم في الــ22 من أغسطس اليوم الدولي لــ”إحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد” ، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى الطوائف الدينية والأقليات الدينية في كل أرجاء العالم حيث قررت الأمم المتحدة اعتماد هذا اليوم لأول مرة عام 2019 .
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس إن حرية الدين أو المعتقد، وحرية الرأي والتعبير، والحق في التجمع السلمي والحق في حرية تكوين الجمعيات، هي جميعها أمور مترابطة ومتشابكة ومتعاضدة، وهي كذلك في صميم المواد 18 و 19 و 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولذا فللحفاظ على هذه الحقوق دور مهم في مكافحة جميع أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد.
ويضيف انه يمكن للنقاش المفتوح والبنّاء القائم على احترام الأفكار مثل الحوار بين والأديان والثقافات على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية وهذا يقوم بدور إيجابي في مكافحة الكراهية الدينية والتحريض والعنف.وأنه علاوة على ذلك، يمكن أن يكون لممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير والاحترام الكامل لحرية البحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها دور إيجابي في تعزيز الديمقراطية ومكافحة التعصب الديني.
من جانبه أكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام معالي أحمد بن محمد الجروان أن المجلس يرفض كافة اشكال العنف ويحترم جميع المبادرات الإنسانية التي تساهم في نشر ثقافة التسامح والسلام مضيفاً بأن احياء هذا اليوم يضع العالم أجمع في موقع المسؤولية للقضاء علي جميع مظاهر العنف بين البشرية .
الجروان بمناسبة إحياء ذكري ضحايا العنف : المجلس يرفض كافة أشكال التطرف في العالم
Facebook Comments