رئيس التحرير: /المدير العام: د. لمياء الاصمعي /رئيس التحرير التنفيذي: نوران الرجال / المشرف العام: نيرة البارودي / مدير التحرير : زكريا العبد       

أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار قسم عام News / زوزو صلاح توجه رساله الي من يهمه الامر هل علي يستحق التكريم ام يستحق التعتيم على ما فعله؟!

زوزو صلاح توجه رساله الي من يهمه الامر هل علي يستحق التكريم ام يستحق التعتيم على ما فعله؟!

صدق او لا تصدق

قطع ايده عشان يعيش بالحلال
حكايه الشاب المصري على اللزي قطع يده للعيش بالحلال

على شاب في العقد الثالث من عمره من اسره  مصريه بسيطه في ريف مصر وبتحديد قريت ميت حبيش القبليه مركز طنطا بمحافظة الغربيه
على لاب مؤذن مسجد القريه وام ست بيت من اسرة مصريه بسيطه كان الأب والام يوجد لديهم اربعه من الابناء غير على وكان الأب حريص على تربية أبنائه على تعليم الدين و ان يفرقه بين الحلال والحرام وكان رجل زو سمعه طيبه في وسط اهل القريه لكن دئما تأتي الريح بما لا تشتهي السفن
كان على غير راضي بحاله ولا حال أسرته كان دئما ينظر إلى الغير وناقم على حاله
وعندما كان في المرحله الابتدائية وبتحديد في الصف الأول الابتدائي بدء على يسرق سندوتشات زملائه في المدرسه وتحديد سندوتشات ابن العمده لأنها كانت بنسبه لعلى بيها مالذ وطاب حاجات من اللي هو محروم منها والاب البسيط لا يستطيع أن يوفر لأولاده هذه الأنواع من الاطعمه المتخلفه التي تكون في نظر البض رفاهيه استمر على في السرقه بغرض اشباع رغبته في تناول كل ماهو محروم منه
وكان لا يستحي في فعل اي شيء مقابل انه يحصل على مايريد ويشبع رغبته في ذلك
وكان يذهب إلى زوجة العمده ويستدر عطفعا بأنه طفل ياتيم ولا يوجد من يعوله لكي تعطف عليه زوجة العمده بالأكل والمال واستمر الوضع على هذا الحال فطره طويله وزوجة العمده ذات القلب الرحيم تعطف عليه بما انه يتيم كما قال
تمر الأيام ويكبر الطفل وتكبر معه أحلامه وطموحه في كل شيء وطبعا كان يتفانن في هوايته المفاضله وهي السرقه وكان بارع فيها بشكل غير عادي رغم صغر سنه
على لم يكمل تعليمه وخرج من التعليم من الصف الأول الإعدادي وقرر ان يحترف مهنة السرقه بدء بسرقة دكان البقالة القريب منه وكانت تملكه ست متوسطة السن في ذلك الوقت وامسكت بي على وذهب الجميع بعلي الي دور العمده وكان عمدة القريه رجل صالح ويعلم جيدا ان اهل على ناس محترمه لكن على هو من شرد عن الأسر وسلك سلوك غير سوي تدخل العمده حرصا على مستقبل على كي لا يوضع داخل أسوار السجن
كان الأب دئم العقاب لعلي وكان على يوعد الأب انه سوف يتوب ويلجيء الي الله ويطلب السماح من الاب لكن سرعان مايذهب الوعد والعهد
وصل على الي مرحلة الشباب وكان يتقن صانعة الحلويات   ويعمل بها وبالفعل الأب اتوسط له علشان يشتغل في محل حلواني لكن كالعاده على يسود وجه الأب مع الجميع وتم طرد على من مكان اكل عيشه الحلال ليتفرغ الي الابتكار في جمع المال الحرام وكان على قدر عالي جدا من الذكاء الذي كان يستخدمه للأسف في السرقه واستمر سنوات على هذا الوضع لكنه رغم كل هذا المال الكثير الذي يحصل عليه وبمنتهي السهوله وعيشة الرغد والرفاهيه التي طالما حلم بيها وتحقاقت بالمال الحرم الي ان على كان غير سعيد بهذه العيشه الحرام
وكان يشعر دائما بتئنايب الضمير فكان يذهب إلى الملاجئ ودر الايتام ويخذ معاه الهدايا والحلويات للأطفال لكي يدخل على قلوبهم الفرحه والسعاده وكان يساعد المحتاج ويتصدق ويفعل الخير من المال الحرام وكان يبرر لنفسه كل هذا
لكن يبقى دئما الخير ينتصر في النهايه وعمر الحرام مايدوم كان على يعيش في صراع مع الضمير والتربيه الصحيحه التي تربا عليها فقرر ان يحكم على نفسه ويطبق شرع الله ويكون الحكم والجلد على نفسه ودي حاله فريده من نوعها ان لص يطبق على نفسه حد الله وهو قطع اليد
وفعلا قام علي وهو بكامل ارادته ووضع يده تحت عجلات القطار لبمر عليها ويفقد على يده اليمن معتقد انه بهذه الطريقه أصبح غير قادر على السرقه وغتصاب حقوق الغير رغما عنهم
بعد فاتره من الوقت لم يقدر على على نفسه ورجع تاني وأكثر من الاول واستخدم ذكائه الغير عادي في السرقه وبفرده وهو بيد واحده وكان كثيرا مايجلس وحيدا يجلد نفسه ويحسبها لماذا كل هذا والي متى اظل هكذا عار على نفسى وعلى اهلي والمجتمع لماذا اكون عبئ على الجميع كيف يامن الناس من شري انا شر واذى لكل من حولي هكذا كان على دئما مايحدث نفسه الي ان اتخذ قرار بقطع اليد اليسر كما فعلا باليد اليمن لكي يامن الناس من شره ولا يستطيع أن يفعل هذا مره ثانيه
ودي كانت أغرب قصة حرامي تائب وطبق على نفسه شرع الله
وكان هو الحكم والجلد في نفس الوقت
ويقدم على نصيحه لكل من يسلك سلوك غير سوي او يكسب عايشه من الحرام بأن يلجئ الي الله ويتمسك دئما باب الله الحرام مهما كان كتير مفهوش باركه ومش بيدوم ومهما كان الحلال قليل ربنا بيبارك في وبيكون له طعم تاني مايقدروش غير اللي عرف وداق الحرام
وفى النهايه اتمنا ان الدوله تدعم على لانه انسان فعلا يستاهل الدعم وقرر انه يتوب ويلجئ الي الله ويعقب نفسه في الدنيا قبل الاخره لانه كما قال لايقدر على تحمل عقاب الله له فى الاخر كل مايريد على ان يكون له كشك ياكل منه لقمة عيش بالحلال ويكسب قوت يومه بدون ان يكون عبئ او عالي على احد واكيد دي حاجه بسيطه جدا تقدم لوحد قرار يتوب ويكون عضو نافع في المجتمع ويامن الناس من شره

Facebook Comments

عن الجارديان نيوز 24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Flag Counter
Please seek an excuse for the radio " journalist cafe" , it is open for writers to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property. If any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us at the following link: "https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php" The administrators, despite their attempt to prevent the offending posts, are not able to view all posts - The posts and comments express the point of view of their author,The best of people who help the others