ما علمنا عليه من سوء

أخي الأكبر .. أعانك الله على السفرأكتب لك رسالتي اليوم وهي ليست نفاق او رياء “حاشا لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق “بين فترات سفرك عندما وجدتك تجمعنا في أحد مناسبات العائلة وتحضنا على الحضور لم يكن هذا الا نتاج صقل معدن طيب واصيل في شخص تربى على الأخلاق والأصول وعلمنا اياها منذ صغرنا ..اعتقدنا بسفرك ورحيلك ان المسافة بعدت بينا وبينك لكن ما حدث العكس ازدادت نصائحك لنا ودعمك المعنوي والمادي لنااشتقنا لذكرياتك وقدرا من أيامك أو كل ايامك.. ايها الاخ الكبير لكل أفراد العائلة المسماة عائلات العبدوللحديث بقية..

فرغم صعوبه المشوار والطريق شق المهندس الزراعي طريقه من احدى قرى محافظه كفر الشيخ تلك القرية البسيطة المسماة كومد ميس إلى واحدة من أكبر وأشهر مدن العالم مدينة نيويورك الأمريكية

فقد سعيت في لم شمل عائلات العــبد منذ ربع قرن

وقد أسست جروب عائلات العــبد

لدعم لم شمل أبناء عائلته علي مستوى مصر والخارج وقد نجح في ذلك بالفعل تجمع أبناء العائلة في ندوات ومؤتمرات ولقاءات ومناسبات العائلة

نال محبة الشارع المطوبسي لكونة رجل مجتمع وخدوم بقدر استطاعته

فناداه البعض بترشحة لمجلس النواب

وقد من الله عليه فهو فهو صاحب ومالك محلات العــبد جروب

بمطوبس والساحل الشمالي والولايات المتحدة الأمريكية

ولم ينس واجبه تجاه مجتمع ما خارج عائلته فهو محكم عرفي في الجلسات العرفية وحل المشكلات في فترات أجازاته بمحافظتي بكفرالشيخ والبحيرة

اللهم احفظ اخي واحميه وارشده وتوله وتولنا ولا تفرق بينا أبد الابدين وأكثر من امثال الطيبين الخيرين الخدومين ..

وللقصة بقية ..

قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون .. صدق الله العظيم