أكدت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، علي أن مرحلة رياض الأطفال “كي جي ١ و٢” والسنوات الأولي بالمرحلة الابتدائية، من أهمل مراحل تأسيس الطفل لسنوات الدراسة والحياة عامة.
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن أولياء الأمور تقع عليهم المسئولية الأكبر في تأسيس الطفل والتلميذ، وبالتالي لابد أن يتعاملوا معهم بطريقة صحيحة وعلمية، دون عصبيه وصوت مرتفع، مستطرده: “عدد كبير من الأمهات بيتعاملوا بعصبيه شديدة مع أبنائهم عند تحفيظهم القرآن أو تعليمهم القراءة والكتابة والحروف الأبجدية، مما ينعكس بشكل سلبي علي الطفل”، بالإضافة إلي الدور الكبير للحضانات والمدرسة.
ونشرت مؤسس إتحاد أمهات مصر، منشور علي صفحة الإتحاد والائتلاف، في الفيسبوك، تضمن: “بتتعاملوا ازاي مع أطفالكم الصغار بداية من الكي جي في المذاكرة والمراجعة والتأسيس.. وإيه هي أفضل طريقة؟، خلونا نفيد بعض”.
وتفاعل العديد من أولياء الأمور، حيث قالت ولي أمر: “أنا كنت بتعامل مع أولادي إننا هنلعب، عمري ما قلت نذاكر طبعا وهما صغيرين، كنت بقولهم تعالو نلعب حساب تعالو نلعب مين هيعرف يقرأ دي، والمدرسة كنت بحببهم فيها قبل ما يدخلو المدرسة أصلا، يعني بقعد قبلها بفترة اتكلم عن المدرسة وجمالها والحاجات الحلوة، ودا كان بيخليهم عايزين يروحو المدرسة من قبل ما تبدأ، وعدت علي خير والحمد لله خلصنا جامعة وكانو متفوقين، ومعايا دلوقتي تانية ثانوي، دي بقا اللي الموضوع اختلف معاها شوية علشان اخواتها الكبار دلعوها اللي هي آخر العنقود، ربنا ينجحها يا رب”.
وأضافت ولي أمر: “ربنا يقوى جميع الأمهات لأنها فعلا أصعب مرحلة فى حياتنا جميعا والتعامل معها محتاج مجهود كبير من كل الأمهات ربنا يعين الجميع”.
وتابعت ولي أمر أخري: كانت أصعب مرحلة فى التعامل مع أولادي والذهاب للمدرسة، كانوا بيروحوا المدرسة وهما بيعيطوا ومش عوزين يروحوا وكانوا بيخرجوا من الفصل والمدرسة كانت بتجيبهم لغاية مااتعودوا والمدرسة حببتهم فى المدرسة، لأنها كانت بتتعامل معهم بحب وحنيه فى الواجبات كانوا متعبين مش عارفين يكتبوا، واحدة واحدة اتعلموا، أنا والمدرسة كنا بنعمل مجهود كبير معهم والحمدلله”.
