أعرب نقيب المعلمين، خلف الزناتي، عن ثقته في خطة ورؤية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، لتطوير النظام التعليمي في مصر. وأشار إلى أن العام الدراسي الحالي يتميز بانضباط غير مسبوق، خاصة في نسبة حضور الطلاب.
وذكر الزناتي أن ارتفاع نسبة الحضور في الفصول هو مؤشر واضح لما يقوله، حيث زادت نسبة الحضور هذا العام لتصل إلى 80-85%، بعدما كانت تتراوح بين 10 و15% في السنوات السابقة.
وأضاف أن البعض قد يرى أن الأهم هو تطوير المناهج بما يتناسب مع التغيرات العلمية والتكنولوجية العالمية ونظم التعليم الحديثة، إضافة إلى تعزيز قدرة الطالب على الفهم والاستيعاب. وأكد أن رؤية الوزارة الحالية تواكب هذه التحولات، ويتجلى ذلك في التنوع الكبير في المدارس، خاصة الفنية منها، وفي البرامج التعليمية المقررة. وشدد على أن الحضور يمثل عنصراً نفسياً مهماً للطالب، بجانب أهميته الأكاديمية.
وفيما يتعلق بتعديلات قانون نقابة المعلمين وزيادة معاشاتهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، أوضح الزناتي أن مجلس النقابة اقترح 18 تعديلاً على قانون النقابة، لكنها لم تُناقش بعد. كما أشار إلى أن تحسين المعاشات حقق تقدماً ملموساً بوصولها إلى 350 جنيهًا تُصرف ربع سنوي، وهو تطور كبير مقارنة بالوضع السابق الذي كان شبه مستحيل بسبب نقص الموارد. وأضاف أن هناك حوالي 600 ألف معلم يتلقون معاشاتهم حالياً، وأن زيادة المعاشات تتطلب موارد إضافية وهو أمر غير ممكن حالياً.
وأشار الزناتي إلى حاجة النقابة لمبلغ يومي يبلغ 1,700,000 جنيه لتغطية دفع 160 مليون جنيه معاشات كل ثلاثة أشهر لحوالي 600 ألف معلم.