كتبت نيرة جاد
مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية والتي تبدأ في شهر يناير، يتزايد الحديث حول تدعيمات الأندية المصرية، سواءً باللاعبين المحليين أو الأجانب.
ومع استعدادات الأندية لسوق الانتقالات بتفاجيء الجميع بارتفاع شديد في أسعار اللاعبين بين الأندية المصرية.
وحول هذا الموضوع تحدث الناقد الرياضي محمود صبري قائلًا: “ارتفاع الأسعار في سوق الانتقالات يعد مشكلة كبيرة تعاني منها الكرة المصرية، فهناك لاعبين للأسف لا يستحقون هذه المبالغ الضخمة نظرًا لأن هؤلاء اللاعبين لم يحققوا الناتج المطلوب”.
بينما يرى الكاتب الصحفي مصطفى راضي سببًا آخر لارتفاع أسعار اللاعبين، حيث قال: “الأمر أصبح جنونيًا ولا يمكن السيطرة عليه ويزداد موسم بعد الآخر، مع تنافس الأندية الجماهيرية على جذب المواهب، ما يزيد من الأسعار”.
بينما اتفق الناقد الرياضي محمود صبري مع الكاتب الصحفي مصطفى راضي حول أحد أسباب زيادة أسعار اللاعبين في الفترة الأخيرة، إلى أن صراع الأندية يجعل الأمر أكثر شراسة.
حيث قال الكاتب الصحفي مصطفى راضي: “هناك العديد من الأسباب أبرزها مشاكل الايرادات وحقوق البث والرعاية، بل ودخول الاستثمارات في الأندية الصاعدة حديثًا، جعل مسار الكرة في مصر ينقلب رأسًا علي عقب”.
وأضاف: “بعض اللاعبين أصبحوا يتجهون للاحتراف في الدوريات الخليجية من أجل الحصول على مزيد من الأموال؛ الأمر الذي يجعل الأندية المصرية تنفق مبالغ مالية كبيرة لتستطيع المنافسة والحصول على خدمات ما يريدون من لاعبين أو الحفاظ على المواهب الموجودة لديهم”.
كما يرى الناقد محمود صبري أن أحد أهم الأسباب هي الجماهير، حيث قال: “ضغط الجماهير الكبير على ادارات الأندية مع وجود صراعات بين الأندية جعل سوق الانتقالات يصبح بمثابة مضاربة’.
وتابع: “هذه المضاربة والمنافسة الشرسة لم تظهر مع ظهور نادي بيراميدز كما يظن البعض ولكن من قبل ذلك مع ظهور بعض الشخصيات التي تسببت في تحويل سوق الانتقالات إلى منافسة شرسة”.
وذكر الناقد الرياضي محمود صبري أن سوق الانتقالات تختلف وتيرته في الدوري المصري عن باقي الدوريات المحيطة رغم قوة الدوري المصري.
