قبل وفاته بفترة قصيرة، عبّر الفنان الراحل عادل الفار عن معاناته وآلامه في تصريحات مؤثرة، كشف فيها عن ندمه وحزنه العميق. قال: “أنا بموت في اليوم 100 مرة”، واصفًا حجم الألم النفسي الذي عاشه بسبب مرضه وتدهور حالته الصحية، بالإضافة إلى الخسارة المؤلمة لابنه الوحيد شادي.
الفنان الراحل أوضح أنه كان يعيش في حالة من الندم الكبير لعدم تصالحه مع ابنه قبل وفاته. قال: “كنت زعلان منه لأنه مكنش بيسمع كلامي… ولما مات حسيت بندم شديد لأني مسلمتش عليه قبل ما يموت”. هذه الكلمات المؤثرة كانت تعبيرًا صادقًا عن الحزن الذي ظل يلازمه حتى آخر أيام حياته.
عادل الفار عانى من أزمات صحية خطيرة، منها تليف الكبد الذي أدخله العناية المركزة، لكنه ظل محتفظًا بحب عميق لعائلته وذكرى ابنه التي لم تفارقه أبدًا. تصريحاته الأخيرة تركت أثرًا عميقًا في نفوس محبيه، واعتُبرت رسالة وداع لجمهوره الذي أحبه وتابع مسيرته الفنية.