“مبابي يكشف عن كواليس انتقاله لريال مدريد وتحديات الشهرة والاتهامات”

كتب / كريم احمد

في حوار مع قناة “كانال بلس” الفرنسية، فتح كيليان مبابي قلبه وتحدث عن العديد من جوانب حياته الشخصية والمهنية، مشيرًا إلى التحديات والفرص التي مر بها في مسيرته الرياضية.

الحلم باللعب في ريال مدريد

قال مبابي إنه كان دائمًا يطمح للعب في ريال مدريد، لكن لم يكن يعرف متى أو كيف سيتحقق هذا الحلم. تذكر اللحظات التي سبقت تقديمه في النادي، وكيف كانت الجلسة الإعلامية مرهقة، خاصة وهو يترجم لوالديه كل شيء. وأضاف: “عندما استقبلني الجمهور شعرت وكأنني في حلم، وكان الرئيس يتحدث عني بشكل رائع، مما جعلني أشعر بالكثير من الفخر”.

حياته في إسبانيا

أكد مبابي سعادته بحياته الجديدة في إسبانيا، مشيرًا إلى أن هذه هي تجربته الأولى خارج فرنسا، وأنه يكتشف بلدًا وثقافة رائعة. وأعرب عن إعجابه العميق بثقافة الإسبان وطبيعة الحياة هناك.

التحديات النفسية للشهرة

تحدث مبابي عن الضغط الكبير الذي يواجهه من التوقعات العالية التي كانت ملازمة له منذ صغره، وأوضح أن الشهرة قد تصبح عبئًا ثقيلًا، حيث يمكن أن تشعر بأنك “كبير في نظر الناس”، لكن في نفس الوقت تجد نفسك صغيرًا أمام ضغوطهم. وأضاف أنه في بعض الأحيان يشعر وكأن الناس يعاملونه كآلة، رغم أنه إنسان حساس يتأثر بالنقد أو المدح.

اتهامات استوكهولم

عند سؤاله عن الاتهامات التي طالت اسمه في استوكهولم بشأن حادث اعتداء جنسي، أكد مبابي أنه فوجئ تمامًا بالأمر، وقال: “لم أتلقَ أي استدعاء من القضاء، وأنا مستمر في التركيز على عملي. إذا كان هناك أي تطور قانوني، سأذهب ببساطة للمثول أمام القضاء”. وأشار إلى أنه لم يشعر بالقلق من الضجة الإعلامية المحيطة.

العلاقة مع المنتخب الفرنسي

أوضح مبابي أنه رغم الضغوط، فإن حبه لمنتخب بلاده لم يتغير. وأشار إلى أنه في سبتمبر، طلب من المدرب عدم الانضمام للمنتخب بسبب انشغاله بانتقاله إلى ريال مدريد، لكنه ظل على تواصل مع المدرب. وبعد إصابته، تم استبعاده من القائمة ولكنه ظل يؤمن بقرارات المدرب.

الراحة والضغط

أوضح مبابي أنه في كرة القدم، لا توجد فترات كافية للراحة، مشيرًا إلى أن الأمر يختلف عن الرياضات الأخرى مثل دوري الـNBA، حيث يتمتع اللاعبون بفترات إجازة أطول. وأكد أنه بالرغم من حبه للعب، فإنه يعتقد أن اللاعب يحتاج أيضًا للراحة بين المباريات.

التأقلم مع الحياة الجديدة

أخيرًا، تحدث مبابي عن كيفية تأقلمه مع الحياة في إسبانيا، مؤكدًا أنه كان حريصًا على التعرف على الثقافة المحلية والتكيف معها، رغم تحدثه اللغة. وأضاف أنه يحرص دائمًا على التعلم واكتشاف الجديد في هذه المرحلة من حياته.