يعد ميناء غرب بورسعيد أحد الموانئ البارزة على الساحة البحرية لمصر، حيث تم تكليف الحكومة المصرية ببنائه في عام 2004، وتم افتتاحه رسميًا في عام 2006.
و يُصنف الميناء كواحد من أكثر الموانئ ازدحامًا وحيويةً في شمال إفريقيا، ويرتكز موقعه الاستراتيجي في مدينة بورسعيد الساحلية، شمال قناة السويس وعلى ضفاف البحر المتوسط، مما يجعله نقطة محورية للتجارة والنقل البحري على المستوى العالمي.
يمتد ميناء غرب بورسعيد على مساحة كبيرة تبلغ 72.10 كم²، ما يمنحه القدرة على استقبال عدد ضخم من السفن وكميات هائلة من البضائع.
وتصل طاقته الاستيعابية القصوى إلى 12 مليون طن، مما يضعه ضمن قائمة أكبر وأهم الموانئ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بفضل هذا الموقع الفريد، يُعتبر الميناء اختيارًا مثاليًا للسفن العابرة بين البحر الأحمر والمتوسط.
شهد ميناء غرب بورسعيد تطورًا متواصلًا بفضل الدعم الكبير من الحكومة المصرية، حيث خضع لعمليات تحديث شاملة ليتماشى مع متطلبات النقل البحري الحديثة.
وقد تم تجهيزه بأحدث التقنيات والتجهيزات البحرية لتسهيل وتسريع عمليات الشحن والتفريغ، مما جعله ميناءً فعّالًا يتمتع بسمعة قوية وثقة لدى العاملين في مجال الملاحة والتجارة عالميًا.
مميزات ميناء غرب بورسعيد
كما يتميز الميناء ببنية تحتية متطورة تشمل خدمات ومرافق لوجستية حديثة، تضمن تهيئة بيئة مريحة وجاذبة للاستثمارات والتجارة، فضلاً عن ذلك، يوفر الميناء فرص عمل متعددة للسكان المحليين، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
يُستخدم ميناء غرب بورسعيد كبوابة بحرية رئيسية للعديد من السلع العالمية، مثل الحبوب، والسلع الجافة، والبضائع السائلة والسائبة.
وهو يشهد نشاطًا تجاريًا مستمرًا وتبادلًا اقتصاديًا مكثفًا يجعله محورًا حيويًا لعمليات الشحن والاستيراد والتصدير.
وبفضل هذا النشاط المتميز، يمثل الميناء وجهة استثمارية مناسبة للشركات الساعية للتوسع في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ميناء غرب بورسعيد مركز تجاري
مع كل هذه الميزات الفريدة، لا يُعتبر ميناء غرب بورسعيد مجرد محطة بحرية عادية، بل هو مركز تجاري عالمي وريادي يربط الشرق بالغرب، سواء كنت تبحث عن حلول للنقل البحري أو فرص استثمار واعدة، فإن هذا الميناء يُقدم خيارًا مثاليًا، مما يفسر شعبيته الكبيرة واستقطابه للشركات الرائدة في مجال التجارة البحرية على مستوى العالم