كتبت – نوران الرجال
عقدت لجنة الشؤون الخارجية في نقابة الصحفيين، برئاسة الصحفي حسين الزناتي، ندوة استضافت الفنان السوري جمال سليمان، بهدف تناول الأحداث الراهنة في سوريا تحت عنوان “الفن والعروبة وأحداث سوريا”.
وخلال كلمته في الندوة، دعا جمال سليمان جميع القوى والأطراف السورية إلى عقد اجتماع لحوار وطني شامل، يتم من خلاله مناقشة القضايا الرئيسية التي تهم المجتمع السوري في ظل التطورات الأخيرة.
كما أوضح سليمان أن اسمه جاء تيمناً بالزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر، وبيّن أن والدته رغم ابتعادها عن السياسية كانت تركز جهودها على تربية أولادها التسعة.
وفيما يتعلق بمسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية في سوريا، أكد سليمان أنه سبق وأجاب عن هذا السؤال قبل عدة سنوات.
وأوضح أنه كان يرغب آنذاك في إيجاد خيار بديل أمام الرئيس بشار الأسد، لأن الوضع لا ينبغي أن يُختزل في عدم وجود منافسين سياسيين.
وشدد على أن العمل السياسي يقتضي الانتماء للوطن، بعيداً عن الانتماءات الدينية أو الطائفية، معتبراً أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز على إنقاذ سوريا وإحياء مؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، كرّمت نقابة الصحفيين الفنان السوري جمال سليمان بمنحه درع النقابة، تكريماً لمسيرته الفنية الحافلة وإسهاماته المتواصلة في تعزيز قيم العروبة من خلال أعماله الفنية.