المستشارة عصمت الميرغني: نأمل عفوا رئاسيا لعدد من المساجين لإعمار غزة
قالت المستشارة د. عصمت الميرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر، نحن على أعتاب الدخول الى حيز التنفيذ للاتفاق الذى تم بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بوساطة مصرية، قطرية، أمريكية والتي لا تبعد عن تنفيذها على الأرض الفلسطينية الا عدة ساعات فقط ويهنأ شعبنا الفلسطيني البطل بهدنة ستؤدى إلى وقف حرب الإبادة الوحشية التي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني ما بين شهيد وجريح وستحقن الدماء الفلسطينية التي روت الأراضي في أبشع مجزرة شهدها القاصي والداني على الهواء مباشرة .
وجهت رئيس الحزب الاجتماعي الحر التحية والاحترام والتقدير مصحوبة بإعجاب شديد لمصر وقيادتها السياسية ولقواتنا المسلحة ولجهاز المخابرات العامة ووزارتي الخارجية والداخلية ومنظمات المجتمع المدني بتحالفها الكبير على كل ما قدمته دولتنا الكبيرة العظيمة طوال الشهور الماضية منذ اندلاع عملية السابع من أكتوبر لمنع تصفية القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي الوحشي وإدخال المساعدات الغذائية والاغاثية لأهلنا الابطال في القطاع الصامد ببسالة وشجاعة وصبر .
طالبت المستشارة عصمت الميرغني الرئيس عبد الفتاح السيسي من منطلق ريادته للوطن العربي وراعي لكل الدول العربية وحرص سيادته على استقرارها ودعمها أن يشمل الفين من المساجين بالعفو الرئاسي وارسالهم لدعم إخواننا بغزة.
كشفت الميرغني أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضعت لنفسها بعد هجوم حماس على غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023، عدة أهداف كان على رأسها تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الغزاوية إلى سيناء وإقامة دولة لهم على حدودها وتهجير أهالي الضفة الغربية إلى الأردن، ومن بين هذه الأهداف استعادة الرهائن بالقوة العسكرية، وتدمير حماس وإنهاء حكمها للقطاع، وضمان عدم تكرار ما حدث في يوم السابع من أكتوبر.
من ناحية أخرى أشارت الى أن الدور الذى لعبته الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي أكد على أنها الدولة الكبيرة في محيطها الإقليمي والدولي، وان كلمتها مسموعة وقرارها نافذ ورؤيتها المتكاملة هي التي انتصرت في النهاية وحققت كل أهدافها، فقد حافظت مصر على القضية الفلسطينية وأحبطت مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية إلى الأردن وأجبرت إسرائيل عبر دخولها كطرف فاعل في المفاوضات من الخروج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بجانب أنها، ستتولى تنفيذ الاتفاق من حيث تبادل الأسرى بين الطرفين كما ستتولى إدخال المساعدات بالكامل بالإضافة إلى المشاركة في إعادة الإعمار.
وأضافت، مصر الكبيرة فرضت الأمر الواقع وشرعت تواجدها العسكري في سيناء رداً على الاختراق الإسرائيلي الذي حدث في البداية، وهو مكسب لم تحققه مصر منذ توقيعها على معاهدة السلام المعروفة بمعاهدة كامب ديفيد .
قدمت رئيس الحزب الاجتماعي الحر التحية والاحترام والتقدير للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث حافظت على القضية الفلسطينية ومنعت تصفيتها بل أحيت قرارات الشرعية الدولة بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ودافعت عن أمنها القومي وخطها الأحمر وفرضت الأمر الواقع في سيناء على حدودها مع إسرائيل.