أوضح حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن مجلس إدارة النقابة العامة وكافة أعضائها وقياداتها يجددون تأييدهم الكامل للموقف المصري الرسمي الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر التهجير أو أي وسيلة أخرى. كما أكد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك المخططات.
وأشار إلى أن جميع الفلاحين في مصر يجددون العهد بالاصطفاف جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية الرشيدة، دعماً لقراراتها الحكيمة.
وأضاف أبو صدام أن الفلاحين يعبرون عن رفضهم القاطع لأي محاولات تمس الأمن القومي المصري، مؤكدين وقوفهم إلى جانب كافة القوى الوطنية دعماً للدولة المصرية. كما أنهم مستعدون للمساهمة في أي خطوات تتخذها القيادة المصرية دعماً للأشقاء الفلسطينيين، ولصد أي محاولات لتهجيرهم سواء بالقوة أو بوسائل أخرى.
وأوضح أن تهجير أهالي غزة يمثل تهديداً للأمن القومي المصري، وهو أمر مرفوض من جميع المصريين.
وأشار إلى أن تلك المحاولات هي جزء من مخطط صهيوني حذرت منه القيادة المصرية في وقت مبكر، حيث يعتبر التهجير انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وجريمة إنسانية يدينها جميع الأحرار في العالم.
وشدد نقيب الفلاحين على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة باعتباره حقاً مشروعاً، مؤكداً أن الحل الجذري للقضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية هو الضامن الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وفي ختام تصريحاته، دعا أبو صدام كافة فلاحين مصر إلى الوقوف بكل قوة وحزم وراء القيادة المصرية خلال هذه المرحلة الحرجة.