كتبت: أسماء مجدي
قال شريف سامي، خبير الاستثمار، والرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية، إن الصعيد يمثل منطقة واعدة لريادة الأعمال في عدة مجالات للمشروعات الصغيرة، وذلك في ضوء توافر أكثر من بديل تمويلى مصرفي، وغير مصرفي، لتلك المشروعات.
وأكد سامي، في الجلسة التي تولى رئاستها بندوة “الصعيد- ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة”، والتي نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية بمدينة أسيوط،، أن كل مرحلة من مراحل حياة أي مشروع تناسبها أدوات تمويل معينة، ويجب أن تخاطب نوعية المستثمر الذي يتقبل مخاطرها، ويتفهم فرصها وتحدياتها. وهو ما يؤكد أهمية صناديق استثمار رأس المال المخاطر، وعلى دور حضانات الأعمال التى تم إنشاؤها في أكثر من محافظة بمصر.
وعرض سامي، في الندوة التي حضرها محافظ أسيوط، وممثلو البنك المركزي، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة وشركة ضمان مخاطر الائتمان، وشركة التصنيف الائتماني آي سكور، والبنك الأهلي المصري، وبمشاركة عدد كبير من الشباب، وممثلو جمعيات المستثمرين بمحافظات الصعيد، آليات التمويل المختلفة، ومدى نموها في مصر خلال السنوات الماضية.
وأكد سامي، أن التعديلات الأخيرة فى قانون الشركات واستحداث شركة الشخص الواحد، إضافة إلى بدء تشغيل سجل الضمانات المنقولة، ومشروع القانون الجديد للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الذى قاربت الحكومة على الانتهاء منه، كلها تمثل تطورات ايجابية لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الشركات الناشئة.
الرئيس السابق للرقابة المالية: الصعيد منطقة واعدة لمجالات المشروعات الصغيرة
Facebook Comments