تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
مقتطفات قصيرة نافعة ماتعة اختارها مؤلف
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
يقرأ» أ.د عبد الكريم بكار؛ لتكون ومضات سريعة ومهمَّة تُنير الطريق للآباء خاصَّةً؛ لتأكيد ضرورة الاهتمام بالقراءة في حياة أطفالهم، وتوضيح بعض الآليَّات المناسبة والأفكار العمليَّة لتشجيع الأطفال على القراءة، وعرض بعض المعوقات التي تعيق العملية التثقيفيَّة برمَّتها والقراءة خاصَّةً، مع كيفيَّة التغلُّب عليها.
التغريدات:
1. عامل الطفل دائمًا على أنَّه شغوفٌ بالقراءة ومحبٌّ للكتاب، بقطع النظر عن الواقع، وسوف يكون كذلك.
2. الأطفال يقرءون في البلدان المتقدِّمة؛ ليس لأنَّهم يعرفون فضل العلم ودوره في الحياة، ولكن لأنَّ الكبار يقرءون.
3. في استطلاع أجرته الرابطة الأمريكيَّة لمجالس الآباء تَبيَّن أنَّ 82% من الأطفال الذين لا يحبُّون القراءة لم يحظوا بتشجيع آبائهم وأمهاتهم.
4. إسهامتنا الأساسيَّة في جذب أولادنا إلى القراءة ينبغي أن تتركز فيما نفعل، وليس فيما نقول.
5. المشكل لدى كثير من الأسر أنَّ الكبار لا يقرءون، فينشأ الأطفال ويكبرون دون أن يروا النموذج الإرشادي الذي يُقلِّدونه.
6. من الواضح لدينا أنَّ كثيرًا من الآباء لا يقرءون؛ لأنَّ أعمالهم التي يكسبون منها أرزاقهم لا تتَّصل بالمعرفة، ولا تتطلَّب الاطلاع على الجديد من قريبٍ أو بعيد.
7. بما أنَّ معظم الأسر لا تنظر إلى القراءة نظرة تقدير، فإنَّ من الطبيعي ألَّا يهتمَّ معظم الأبناء لدينا بالكتاب ومطالعته.
8. لدينا العديد من الشواهد والدَّلائل بأنَّنا إذا لم نزرع في نفس الطفل التآلف مع الكتاب في صغره، فإنَّ من الصعوبة بمكان أن ننجح في ذلك في كبره.
9. الأطفال الذين لا ينجذبون إلى القراءة كثيرًا ما تكون درجاتهم ضعيفة حتى لو درسوا في أفضل المدارس.
10. إنَّ أبناء الأسر الأميَّة والفقيرة يحتاجون إلى القراءة أكثر من غيرهم؛ حتى لا يقعوا ضحيَّةً لليأس والقنوط وضيق الأفق.
11. الأطفال يشعرون بالكثير من السموِّ حين يقرءون في سِيَر بعض العظماء.
12. إنَّ الاهتمام مع المثابرة يصنعان العجائب، وتحبيب القراءة إلى الأطفال يُحتاج إليهما معًا بصورةٍ أساسيَّة.
13. بعض الآباء يتَّبعون أساليب خاطئة في محاولاتهم تحبيب الكتاب إلى الأطفال، فيُنفِّرونهم عوضًا عن أن يُقرِّبوهم.
14. إنَّك تجد وأنت تمشي في إحدى الحدائق في كندا –مثلًا– امرأةً أسندت ظهرها إلى شجرة، وأخذت تقرأ بحماسةٍ وبصوتٍ مرتفع، وحين تسألها عن سبب رفع صوتها، فتقول: أقرأُ لجنيني الذي في بطني!
15. إذا لاحَظَت الأمُّ أنَّ ابنها قد أعرض عن قراءة القصص التي أحضرتها له، فإنَّ هذا يعني أنَّ تلك القصص أعلى من قدرته على الفهم.
16. تحديد وقتٍ للمشاهدة، وآخر للعب، سيجعل الابن يفرُّ من الفراغ الباقي إلى القراءة والكتابة والرسم والأشغال الفنِّيَّة؛ وهذا شيءٌ مجرَّب.
17. علينا أن نُساعد أبناءنا على توفير وقتٍ للقراءة، وهذا يكون بتقليل طلباتنا منهم.
18. ما يقرؤه الأطفال من سنٍّ مبكِّرةٍ يُؤثِّر تأثيرًا بالغًا في شخصيَّاتهم وتكوين اتِّجاهاتهم، ولذا فمن المهمِّ أن نختار لهم القصص التي تغرس في نفوسهم المعاني الإيمانيَّة وحبِّ الله وحبِّ رسوله.
19. حين نعرف أنَّ سنَّ الطفولة هو سنُّ التساؤل والحيرة؛ فإنَّ من المهمِّ أن نوفِّر للطفل الكتيِّبات والقصص التي تُجيب عن أسئلته حول الطبيعة والإنسان والحياة.
20. الناس يقفون في صفٍّ طويل من أجل دفع ثمن ما يأكلون ويشربون ويلبسون ولا ينفقون على تثقيف عقولهم وعقول أبنائهم شيئًا يُذكَر..
وحين تقول للناس خصِّصوا من مصروفكم الشهري 5% لشراء الكتب، فإنَّهم يستكثرون ذلك، لأنَّ معظمهم لا يُنفق أيَّ شيءٍ! .. هذه هي المشكلة إذن: إنفاقٌ شبه معدوم على التثقيف يؤدي إلى أن تظل القراءة بعيدة عن اهتماماتنا وسلوكياتنا وعاداتنا كبارًا وصغارًا!
21. تكوين عادة القراءة لدى الصغار وإدخالهم إلى عالم الكتاب الممتع، يتطلب فعلًا العيش في أسرةٍ منهمكة في المطالعة والتثقف، بل وتحمل همومًا ثقافيَّة.
22. دلَّت عددٌ من الدراسات على أنَّ اتصال الطفل بالكتب والموادِّ المطبوعة في البيت قبل التحاقه بالمدرسة، له تأثيرٌ كبير في نموِّه المعرفي بعد التحاقه بها.
23. القارئ لا يُعدُّ قارئًا بحقٍّ إلَّا إذا نظر إلى القراءة على أنَّها النشاط الطبيعي والمفضَّل له خلال الأسفار وأماكن التنزُّه وأوقات الفراغ.
24. القراءة للطفل ليست سردًا لبعض المعلومات والأحداث؛ إنَّها وسيلةٌ لإظهار عطف الأم وحنانها نحو صغيرها.
25. من الواضح أنَّ الطفل إذا كان يعيش في محيطٍ تكثر فيه الكتب، وأهله من حوله يقرءون فإنَّه تتولَّد لديه الرَّغبة في القراءة في معظم الأحيان.
26. حاجة الأطفال لا تقتصر على الكتب والقصص والحكايات؛ وإنَّما يحتاجون إلى أن يكون في مكتبتهم الكثير من الأقلام والألوان والأوراق.
27. بعض الآباء حوَّلوا مكتباتهم إلى متاحف لا يدخلها الصغار خوفًا من تمزيقها؛ وهذا خطأٌ فادح.
28. توليد حبِّ القراءة في نفس الطفل لا يكون إلَّا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إيَّاها في كلِّ ناحيةٍ من نواحي المنزل.
29. لا يكفي وجود الكتب في المنزل لجذب الصغار نحوها، بل لا بُدَّ إلى جانب ذلك من ترتيب بعض المحفِّزات الأخرى.
30. من المهمِّ ألَّا يدخل الكتاب في منافسةٍ مع التلفاز والإنترنت وألعاب الفيديو؛ لأنَّ النتيجة ستكون معروفة، وهي إجهاض كلِّ الجهود المبذولة في تكوين عادة القراءة.
31. إنَّ البيوت الخالية من البهجة والهدوء والمرح لا تُلهِم الأبناء بالاتِّجاه إلى الكتاب والمثابرة على القراءة.
32. من المهمِّ ألَّا يجعل المعلم –وكذلك الأهل في المنزل– القراءة جزءًا من عقوبةٍ يُقرِّرها على الطلاب.
33. الطالب حين يجد نفسه مكرهًا على قراءة كتابٍ من الكتب، فإنَّه يقرؤه وهو غاضب، ممَّا يجعل الكتاب مقرونًا بالاحتجاج والرَّفض، ممَّا يُباعد بين الطالب والكتاب.
34. ما يُطلب من أجل تحبيب القراءة لدى الأطفال كثير؛ لأنَّ من يرغب في تنشئةٍ راقية، وإعداد أبناءٍ جيِّدين للحياة، فإنَّ عليه أن يدفع الثمن.
35. أشارت دراسةٌ إلى أنَّ القراءة الجهريَّة تُحفِّز الأطفال وبقوَّة على الدراسة، وتُرسِّخ فيهم حبَّ التعلُّم، وحين تُصحَب بنقاشاتٍ وتوضيحات جيِّدة، فإنَّ فائدتها تُصبح أعظم.
36. لدينا نسبةٌ من الآباء المتعلِّمين، يوجِّهون أبناءهم لمكتباتهم الخاصَّة لمطالعة ما فيها؛ إلَّا أنَّ النتيجة غالبًا ما تكون مخيِّبةً للآمال.
37. علينا دائمًا أن نجعل اختيار الكتاب من حقِّ من سيقرؤه، ونحن نتدخل إذا وجدنا حاجةً للتدخل.
38. نحن نُريد أن يتحرَّك المجتمع -وعلى رأسهم المثقفون- نحو أن تكون الكتب هي الهدايا التي تُقدَّم في حفلات القران والأعراس وسكنى البيوت الجديد.
39. القراءة للطفل على نحوٍ يوميِّ، تُلقي في عقله الباطن إحساسًا بأهمِّيَّتها، وإلَّا لما أصرَّ والداه عليها في كلِّ يوم.
40. نحن نُريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر بأنَّ القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب.. أي أنَّه شيءٌ يتكرَّر كلَّ يوم.
41. إذا نظرنا إلى نشاط القراءة على أنَّه أفضل ما يمكن أن يتعوَّده الإنسان، فإنَّ علينا أن نُفسح له الوقت الكافي في حياة أطفالنا.
42. في بداية طفلك مع الكتاب أظهر ابتهاجك له، واحتفل به، واستمع له وهو يقرأ، وإذا رأيته يُخطئ فلا تُصحِّح له أخطاءه.
43. حين تشتري لابنك سلسلةً من القصص، فإنَّك قد تضمن أن يقرأ تلك السِّلسلة بالكامل.
44. تشجيع الطفل على القراءة يتطلَّب ألَّا نترك أيَّ فرصةٍ لجعل الطفل يقرأ أيَّ شيءٍ إلَّا اغتنمناها؛ فهذا يُوجِد نوعًا من الألفة بينه وبين المكتوبات.
45. من المهمِّ أن نجعل ذهابنا للمكتبة أشبه برحلةٍ عائليَّةٍ ممتعة.
46. من المؤسف أنَّ كثيرًا من كُتب الأطفال مشحونةٌ بالموعظة المباشرة، وهذا منفِّرٌ جدًّا للأطفال.
47. نحن نبحث اليوم عن وسائل للتقليل من سيطرة التلفاز والألعاب الإلكترونيَّة على وعي الطفل ووقته، والحكيُ للأطفال هو وسيلةٌ جيِّدةٌ لذلك.
48. على الآباء أن يحفظوا الكثير من الحكايات الجميلة وذات المغزى، حتى يُفاجئوا صغارهم دائمًا بالجديد الممتع.
49. بإمكاننا أن نستعيض عن مجادلتنا لأطفالنا حتى يخلدوا إلى فرشهم؛ بتخصيصنا لساعة ما قبل النوم (بحكاية ما قبل النوم).
50. ثبت أنَّ كثيرًا من الأبناء ينحرفون سلوكيًّا، ولا ينجذبون نحو القراءة بسبب المدارس الضعيفة التي يدرسون فيها.
_________________________________
بيانات الكتاب: عبد الكريم بكار: طفل يقرأ "أفكار عملية لتشجيع الأطفال على القراءة"، دار السلام للطباعة النشر والتوزيع والترجمة، القاهرة، ط1، 1432هـ=2011م.
50 jyvd]m lk ;jhf «'tg drvH»>>>>>>>>>>>>>>>>!!