تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > المنتديات التعليمية Educational

المنتديات التعليمية Educational اللغة الإنجليزيــة اللغة الفرنسيـــة استفسارات وطلبات الاعضـــاء رياض الاطفال المرحلة الابتدائيه الاعدادية الثانوية العامة كليات الطب الهندسة الصيدلة كلية العلوم التجاره الدبلومات الفنية المعاهد المتخصصة باشراف messaid saadane, مهاجي جمال الجزائري, zoro1


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-16-2017, 06:43 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي فوائد من التوجيه النبوي إلى المسيء في صلاته
انشر علي twitter

إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذ بالله مِن شرور أنفُسنا ومِن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه اللهُ فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
*
أما بعد:
فيأيها الإخوة المؤمنون عظِّموا ما عظَّمه ربُكم، واهتمُّوا لما جاء التأكيد عليه؛ فإنَّ نصوص القرآن والسُّنَّة تضمَّنتْ مِن الخيرات والبركات ما فيه الهدايةُ وحُسن العُقبى في الدنيا والآخرة.
*
ومن جملة ذلك أيها الإخوة المؤمنون ما جاء التنبيه إليه من: ضرورة العناية بالصلاة؛ العناية بها بكل صور العناية، وذلك بإقامتها في فروضها وأركانها وشروطها وواجباتها وسُنَنها، فإذا كمَّل العبدُ هذه المقامات وفِّق إلى خيرٍ عظيم، وهُدي إلى الرشد، ونال مِن البركات ما الله به عليم.
*
ولذلك نجد أن الله سبحانه تعالى نبَّه عباده في كتابه العزيز إلى عظمة الصَّلاة، وما ينبغي مِن العناية بها، وبخاصة ما يتعلَّق بالخشوع فيها، وتدبُّر ما يقرأه المرء وما يدعو به فيها، فإذا وصل المرء إلى هذه الحال كان كما قال ربنا جل وعلا: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2].
*
ولذلك فإنَّ المرء إذا وصَل إلى هذه الحال مِن الخشوع، والمراد به في هذا المقام أن يكون المرء مُتدبِّرًا ما يقرأه وما يتلوه وما يدعو به في صلاته، على تُؤَدَة وطُمأنينة، وملاحظة لما يأتي به في أركانها وواجباتها، وحينئذٍ يصِل إلى هذه الحال التي وَصَف اللهُ سبحانه وتعالى في شأن الصلاة وثمراتها ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].
*
يقول الحافظ ابنُ كثير رحمه الله في دلالة هذه الآية: يعني: أن الصلاة تشتمل على شيئين: على تَرْك الفواحش والمنكرات، وعلى ما تأمر به وهو ذكر الله، أي: أن مواظبتها تحمل على ترك المنكرات والفواحش، وفي هذا جاءت آثار وأحاديث تُبيِّن ما يكون مِن حُسن العقبى لمن حافظ على صلاته وأقامها.
*
وقد جاء في حديث رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أنه سُئل عن قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ قال: ((مَن لم تَنْهَهُ صَلاتُه عن الفحشاء والمنكَر فلا صَلاةَ له)). وهذا الحديث بإسناده ضعيف، ولكنَّ دلالته ومعناه مِن جهة ما ينبغي أن يكون مِن ثمرات الصلاة هو الذي ينبغي أن يلاحظه المؤمن.
*
فالصلاة ولا بدَّ أن تُثمر ثمراتٍ عظيمة؛ لأنها تقرِّب العبدَ مِن ربه، وتَصِلُه به سبحانه، ومَن وَصَل ربه وَصَله الله، ومَن استشعر عظمة الصلاة كانت حافزة له على أن يكون مستكثرًا مِن الخيرات، متقربًا إلى الله جل وعلا بالطاعات.
*
واشتمال الصلاة أيضًا على أمر آخرَ عظيم: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45]؛ فهو المطلوب الأكبر، وهو أعظم مِن الأول، ذلك أن الإنسان الذي يكون ذاكرًا لله، لا بدَّ أن يستحضِر عظمته، فيحمله ذلك على الخير والبر، والاستكثار من الطاعات، والانكفاف عن الشرور والآثام.
*
وفي هذا السياق أستعرض وإياكم واقعةً حصلتْ بين يديْ سيد الخلْق محمد صلى الله عليه وآله وسلم، يدل على هذا ما رواه البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد، فدخل رجل، وهذا الرجل يُقال له خلَّاد بن رافع رضي الله عنه، قال: فدخل رجلٌ فصلَّى ثم جاء فسلَّم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فردَّ النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام فقال: ((ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ))، فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: ((ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ))، ثلاثًا، فقال: والذي بعَثك بالحق فما أُحسن غيرَه فعَلِّمْنِي. فَقَالَ: صلى الله عليه وسلم: (( إذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ، واقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تعتدلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا)).
*
وتأملوا أيها الإخوة المؤمنون؛ أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يُعلِّم هذا الرجل يؤكِّد عليه ((حتى تطمئن جالسًا)) ((حتى تطمئن واقفًا)) ((حتى تطمئن ساجدًا))؛ فيُعلم مِن هذا ما ينبغي مِن الطمأنينة في الصلاة، والتي عدَّها العلماء ركنًا مِن أركانها.
*
وضابط ذلك أن يكون الإنسان لدى انتقاله مِن رُكنٍ إلى رُكنٍ، ومِن حالٍ إلى حالٍ في الصلاة، على تُؤَدَة، حتى يرجع كل فِقارٍ إلى موضعه، لا أن يَنْقُر صلاته ويتعجَّل فيها فلا يستشعر ما يقرأ، ولا ما يدعو.
*
وفي ما تضمَّنه هذا الموقف الشريف بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن الفوائد، يقول العلامة النووي رحمه الله: هذا الحديث مشتمل على فوائد كثيرة، وليُعلم أولًا: أنه محمول على بيان الواجبات دون السُّنن، وفيه أن المفتي إذا سُئل عن شيء، وكان هناك شيء آخر يحتاج إليه السائل، ولم يسأله عنه، يُستحبُّ له أن يذكُره له، ويكون هذا مِن النصيحة، لا مِن الكلام فيما لا يعنيه، وموضع الدلالة أنه قال: (علِّمني يا رسول الله)؛ أي: علمْني الصلاة، فعلَّمه الصلاة، واستقبال القبلة، والوضوء، وليسا مِن الصلاة ولكنهما شرطان لها. وفيه: الرفق بالمتعلِّم والجاهل، وملاطفته، وإيضاح المسألة، وتلخيص المقاصد، والاقتصار في حقِّه على المهمِّ دون المكمِّلات التي لا يحتمل حاله حفظها والقيام بها. وفيه استحباب السلام عند اللقاء، ووجوبُ ردِّه، وأنه يُستحبُّ تكرارُه إذا تكرَّر اللقاء، وإنْ قرُب العهد، وأنه يجب ردُّه في كل مرة، وفيه: أن مَن أخلَّ ببعض واجبات الصلاة لا تصح صلاتُه، ولا يُسمَّى مصليًّا. انتهى كلامه رحمه الله.
*
وفيه أيضًا مِن الفوائد ما نبَّه إليه الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله فقال: فيه - في هذا الحديث -: وجوب الإعادة على مَن أخلَّ بشيء مِن واجبات الصلاة، وفيه: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحُسن التعليم بغير تعنِيف، وإيضاح المسألة، وفيه أيضًا: طلبُ المتعلِّم مِن العالم أن يعلِّمَه، وفيه: تكرار السلام ورده، وإن لم يخرج مِن الموضع إذا وقعتْ صورة انفصال، وفيه: جلوس الإمام في المسجد، وجلوس أصحابه معه، وفيه: التسليم للعالِم، والانقياد له، والاعتراف بالتقصير، والتصريح بحكم البشرية في جواز الخطأ.
*
والمقصود في هذا المقام أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نبَّه إلى ما كان مِن الخطأ في حِّق هذا المصلي؛ فإنه مع تكراره للصلاة إلا أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نبَّهه إلى أن الصورة التي أدَّى بها الصلاة ليست في حُكم المقبول عند الله سبحانه وتعالى، ولذلك سمَّى العلماء هذا الحديث: حديثَ المُسِيء في صلاته؛ يعني أنه أساء في عدم تكميله لأركانها وواجباتها.
*
وفي هذا كما نبَّه الإمام النووي رحمه الله إلى ركنية الطمأنينة في الصلاة، فقال: في هذا الحديث دليل على وجوب الاعتدال عند الركوع والجلوس بين السجدتين، ووجوب الطمأنينة في الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين.
*
ومما تلاحظونه أيها الإخوة المؤمنون؛ أنه في بعض الأحيان ربما نقَر الإنسانُ الصلاة وعجَّل؛ فيها فلم يدْر ما قرأ، ولم يدْر بما دعا، ولم يؤدِّ ما وجب عليه مِن أركانها، حتى إنك لتجد البعضَ ربما لا يكاد أن يُقيم الركن كمَن يسجد ولا يسجد على أعضائه السبعة، وبخاصة مَن يرفع أطراف قدميه إذ هو ساجد، فمثل هذا لا يتمُّ سجوده، وتبطل بذلك صلاته.
وهذا يؤكد على ما ينبغي مِن العناية بفِقه الصلاة حتى ينال المرءُ ثمراتِ ذلك.
*
وفي هذا الحديث مِن الفوائد أيضًا ما نبَّه إليه العلماء في قوله عليه الصلاة والسلام: ((ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ))؛ أي: بعد قراءة الفاتحة، مع جواز الاقتصار على الفاتحة.
*
وفي هذا روى الإمام أحمد مِن حديث رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه، وفيه: فقال: يا رسول الله، علمْني كيف أصنع؟ قال: ((إذا استقبلتَ القِبلةَ فكبِّر، ثم اقْرَأْ بأمِّ القرآن، ثم اقرأ بما شئتَ، فإذا ركعتَ فاجعل راحتيك على ركبتيك، وامدُد ظهرك ومكِّن لركوعك، فإذا رفعتَ رأسك فأقِم صُلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلِها، وإذا سجدتَ فمكِّن لسجودك، فإذا رفعتَ رأسك فاجلس على فخذك اليسرى، ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة)).
*
فدلَّ الحديثُ برواياته على أن استقبالَ القِبلة شرطٌ لِصِحَّة الصلاة، وعلى أن تكبيرة الإحرام، والقيام لها، وقراءة أم القرآن، والقيام لها، والركوع والطمأنينة فيه، ورفع الرأس من الركوع والاعتدال فيه، والسجود والطمأنينة فيه، ورفع الرأس مِن السجود، والجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه، والسجود الثاني والطمأنينة فيه؛ أنها أركانٌ مِن أركان الصلاة لا تصحُّ الصلاة إلا بها.
*
وتأمل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كرَّر على هذا الرجل: ((ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ))، وهذا يدل على أن الصلاة التي ينقُرها صاحبُها لا تُسمَّى صلاةً بلسان الشرع، ولا يُعتدُّ بها، ولا تجزئ.
*
ولذلك جاء في الحديث أنه إنما يُكتب للإنسان مِن صلاته نصفُها أو ثلثُها أو ربعُها، وإنما كان ذلك لأنه إنما يُكتب للإنسان مِن الأجر في صلاته بحسَب ما عقَل منها، وما أقامه كما أُمر، وقد قال نبيُّنا صلى الله عليه وآله وسلم: ((صلُّوا كما رأيتموني أصلي))، وقد نقل الصحابة رضي الله عنهم صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نقلًا دقيقًا يُتبيَّن معه كيف ينبغي أن يصنع المؤمن، ولذلك لمَّا رأى حذيفةُ رضي الله عنه رجلًا لا يُتِمُّ ركوعَه ولا سجودَه، فلما قضى صلاته قال له حذيفة: ما صليتَ، قال له حذيفة: ولو مُتَّ مُتَّ على غير سُنِّةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.
*
يعني: أنك لو مُتَّ وأنتَ هذه صلاتك على هذا التقصير فاعلم أنك تموت وقد خالفتَ سُنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شأن هذه الصلاة، فصلاتُك لم تكن على ما كان عليه نبيُّنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
*
ولذا جاء في الحديث أيضًا: ((إنَّ الرجُلَ لَيُصلي ستِّين سَنَةً، وما تُقبل له صلاةٌ؛ لعلَّه يُتِمُّ الركوعَ ولا يُتِمُّ السجودَ، ويُتِمُّ السجودَ ولا يُتِمُّ الركوعَ)).
*
والعلماء يقرِّرون على أنَّ الضابط في معرفة الطمأنينة في الصلاة: ما جاء في حديث أبي حُميد الساعدي رضي الله عنه؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((حتى يَعُود كلُّ فِقارٍ إلى مكانه)).
*
يعني: أنه إذا انتقل المسلم المصلي مِن حال إلى حال، ومِن ركن إلى ركن في صلاته، أن يرجع كل عضو وكل فقرة وعظم إلى مكانه على الحالة الطبيعية، لا أن ينقُر صلاته، فإذا وقف بادر وأسرع ولم يستتم قائمًا، أو إذا سجد لم يطمئن ساجدًا، إلى غير ذلك مما يكون فيه الخلَل بسبب العجَلة وعدم الطمأنينة.
*
وبعدُ أيها الإخوة المؤمنون، فالمقصود: أنَّ الصلاة شأنها عظيم، وأجرها كبير، فلا يصلح بالمؤم،ن ولا يليق به أن يتعجَّل الصلاة، وأن يفوِّت على نفسه ما فيها من الأجور العظيمة، ولا يليق بالمؤمن أن يكون موقفُه بين يديْ ربه في حال الصلاة موقفَ الساهي المتناسي المخلِّ بما أوجب الله في شأن الصلاة؛ ذلك أنَّه يقف بين يدي ملِك الملوك، وفي هذا جاء في الأثر عن بعض السلف؛ أنه كان إذا أراد أن يقوم إلى الصلاة رُئي تغيُّر حاله، ورُئي شدَّة اهتمامه، وكأنه على خوف ووَجَل، فيقال له في ذلك؟ فيقول: لو أني أردتُ مقابلة ملِك مِن ملوك الدنيا لكنتُ مُهتمًّا لذلك، فكيف لا أهتمُّ وأنا أقف بين يديْ ملِك الملوك، رب العالمين.
فإذا استحضَر المؤمن أنه حين وقوفه في الصلاة إنما يناجي ربه، أعانه ذلك على أن يتدبر ما يقرأ وما يدعو به.
*
وحسبُك أن تتأمل يا عبد الله الحديث العظيم القدسي الذي جاء فيه قول ربنا سبحانه: ((قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال عبدي: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، قال الله: مجَّدني عبدي، فإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾، قال الله: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾، قال الله: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل)).
*
ربُّك يُجيبك، ربُّك يَقبل دعاءك وقراءتك ونداءك، فاستحضر ذلك حتى تكون مِن أهْل هذه الإجابة الربانية، والعطاء الإلهي.
*
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بهدي النبي الكريم، أقول ما سمعتم، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين مِن كل ذنْب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع

__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رد لجنة الفتوى على شاب لحق الإمام في التشهد الأخير واستكمل صلاته مع آخر بجانبه DVD 4 ARAB الأخبار العام الإعلامي Main 0 11-11-2017 01:04 PM
الفرق بيت التوجيه والاحتجاج فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 05-13-2016 01:02 PM
ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 05-10-2016 02:48 AM
هل من مستشار التوجيه والإرشاد فريق منتدى الدي في دي العربي أخبار الاقتصاد المال والأعمال Business 0 04-21-2016 06:08 PM
على من يسلم المصلي في صلاته؟ فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 03-10-2016 04:40 PM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 03:36 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303