تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2016, 03:22 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي قواعد وضوابط نشر العقيدة السلفية /الدكتور الشيخ يوسف بن محمد السعيد
انشر علي twitter

ضوابط نشر العقيدة:
نشر هذه العقيدة له ضوابط ، من هذه الضوابط:



الضابط الأول:
– أن تنشر هذه العقيدة ؛ لأنها عقيدة المسلمين ، التي لا ينبغي الحياد عنها ، ولهذا لا ينبغي الدعوة إليها على أنها تمثل توجُّهًا ما ، أو فكرًا ما . وقد ذكرتُ الأدلة عليها فيما تقدم .
الضابط الثاني:
– الالتزام بمنهج السلف في نشر عقيدتهم ؛ إذ لا يسوغ عقلاً ولا شرعًا أن يسعى الإنسان في نشر عقيدة السلف ، مع مخالفتهم في طريقة نشرها ، فالله تعالى يقول : ? تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ? [سورة البقرة : الآية 44] .


الضابط الثالث:
– القصد الحسن في نشر هذه العقيدة ، فلا ينبغي أن يكون قصد الإنسان المماراة ، أو الدعوة إلى العصبية الجاهلية . فالنبي – صلى الله عليه وسلم – لما قال الرجل : يا للأنصار . وقال آخر : يا للمهاجرين . قال – صلى الله عليه وسلم – : « ما بال دعوى الجاهلية دعوها فإنها منتنة » . فسماها النبي – صلى الله عليه وسلم – “دعوة الجاهلية” ، مع كون هذين الاثنين محبوبين عند الله تعالى ، ولكن لما أخذا مأخذ التعصب سماها النبي – صلى الله عليه وسلم – دعوى الجاهلية


الضابط الرابع:


– ربط الناس بالوحي ، وترك ما عداه ، مما يعارضه . وتحت هذا الضابط : الدعوة إلى التحاكم إلى الكتاب والسنة ، فإن النفوس تقبل على مَن يدعوها إلى ربها ، ويعيدها إلى الأمر الأول ، التي من أجله خُلقت ، كما قال تعالى : ? فِطْرَةَ اللَّهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ? [سورة الروم : الآية 30] . وقد دل على هذا قول الله تعالى : ? قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ? [سورة آل عمران : الآية 31] . وقوله تعالى : ? فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ? [سورة النساء : الآية 59] .
الضابط الخامس:
– المخاطبة بالحجج الشرعية والحجج العقلية المقنعة ، فالمسلمون في الجملة إذا خوطبوا بالدليل الشرعي من الكتاب والسنة رجعوا إليهما ؛ لأنهم يعلمون أن هذا هو ما يقتضيه إيمانهم بالله تعالى ، وإيمانهم برسوله صلى الله عليه وسلم .


الضابط السادس:


– الاحتجاج على المنكرين المخالفين بما أقروا به ، كما هي طريقة القرآن ، فالقرآن يحتج على المنكرين بتوحيد الإلهية بما أقروا به من توحيد الربوبية ، كما قال تعالى : ? وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ? [سورة الزخرف : الآية 87] . فالقرآن هي هذه طريقته ، ولهذا ينبغي للدعاة إلى نشر هذه العقيدة السلفية أن يحتجوا على أولئك بما أقروا به ، مما جاء به النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخذوا به .
الضابط السابع:
– الدعوة التفصيلية لا الإجمالية ، فالإجمال كل يدعيه ، ولكن عند التفصيل تحار بعض القلوب . ومعلوم أن عقيدة السلف جزء واحد لا يتجزأ ، فمن شذَّ عن شيء منها فقد فارقها بقدر شذوذه ، ولهذا نجد من سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – الدعوة التفصيلية ، فهو – صلى الله عليه وسلم – أمر بعبادة الله تعالى وحده ، ونهى عن الشرك على وجه الإجمال ، ودعا إلى العقيدة على وجه التفصيل ، فنهى عن الاستعانة بغير الله تعالى ، ونهى عن الحلف بغيره ، فقال : « مَن كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ » (9 ). ونهى عن التطير والسحر والكهانة ، فقال : « لَيْسَ مِنَّا مَن تَطَيَّرَ أَوْ تُطيَّرَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكهِّنَ لَهُ » ( 10). ونهى – صلى الله عليه وسلم – عن الذبح لغير الله ، ونهى عن النذر لغير الله ، إلى غير ذلك من صور العبادة والشرك .


الضابط الثامن:
– تجنب الاستدلال بالحديث الضعيف ، سواء أكان ذلك من الأدلة النقلية أم الأدلة العقلية ، فيتجنب من الأدلة النقلية ما ضعف الاستدلال به من جهة إسناده ، ويتجنب منها ما ضعف الاستدلال بها من جهة الدلالة ، فلا يورد أحاديث ضعيفة ، يستدل بها على ما يدعو إليه ؛ لأن العقائد لا تثبت بالأحاديث الضعيفة ، وذلك أن الاستدلال به من باب الظنون ، والعقائد مجزوم بها . وكذلك لا يورد أحاديث صحيحة ، لكن دلالتها غير واضحة ، فهذا يكون وَهنًا في دعوته . وكذلك الأدلة العقلية ، فإذا أراد أن يستدل بدليل عقلي فعليه أن يتخير من الأدلة العقلية أوضحها وأقواها ، ويتجنب ما عدا ذلك .


شبهة الاستدلال بالأحاديث الضعيفة على العقيدة والرد عليها:
ولعلنا نستعرض أمرًا ملبسًا ها هنا ؛ وهو أننا نجد في كتب السلف الاستدلال بالأحاديث الضعيفة على مسائل العقيدة .
والجواب عن هذا – كما ذكر ذلك أهل العلم – هو :
أولاً : السلف لم يوردوا هذه الأحاديث على سبيل الاحتجاج بها ، وإنما الحجة عندهم قائمة على نص من القرآن ، أو السنة الصحيحة ، أو الإجماع ، وإنما يوردون هذه النصوص شواهد فقط .
ثانيًا : إن كثيرًا منهم قصد جَمْع ما ورد في الباب الواحد بإسناده ، ومن أسند فقد برئ من العهدة .
ثالثًا : قد يكون صح عنده هذا الحديث ، ولم يتبين له ضعفه .


– عدم التنازل عن شيء من أمور الاعتقاد ؛ لأنه ليس للداعية أن يتنازل عن شيء مما جاء في كتاب الله ، أو في سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم ؛ لأن الله تعالى قد أكمل لنا الدين ، كما قال : ? اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ? [سورة المائدة : الآية 3] . وجعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه – لما دعا النجاشي المسلمين ، وسألهم عما يدعو إليه النبي – صلى الله عليه وسلم – واجتمع هو وأصحابه قبل أن يدخلوا على النجاشي ، اتفقوا على أن يذكروا له ما جاء في كتاب الله ، وما جاء به محمد – صلى الله عليه وسلم . فلما سألهم عن أعظم شيء عند النصارى ، وهو دعوى الألوهية ، تلا عليه جعفر – رضي الله عنه – صدر سورة طه وصدر سورة الكهف . ولم يُخفِ – رضي الله عنه – شيئًا مما جاء به ، فعلم حينئذ النجاشي أن هؤلاء قوم صدق ، ولهذا أقر بأن ما جاء به النبي – صلى الله عليه وسلم – وما جاء به عيسى – عليه الصلاة والسلام – يخرجان من مشكاة واحدة .


الضابط التاسع:


– أخذ منهج السلف من مجموع أقوالهم ، لا من أفرادها . وعدم إحكام هذا الأمر جعل كثيرًا من طلبة العلم – لحرصهم على منهج السلف – يقيمون ما ورد عن السلف مقام ما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فيحتجون بأفراد ما ورد عن أفراد سلف هذه الأمة ، وهذا أمر ينبغي أن يتفطَّن إليه طالب العلم ، فالسلف يُؤخَذ منهجهم من مجموع الأقوال ، وأما الأفراد فلا يؤخذ قول كل واحد على أنه يمثل منهج السلف . فعلى سبيل المثال نجد بعض الأئمة قد أخطأ في بعض الأمور ، فلا ينبغي أن يُؤخَذ خطؤه على أنه من منهج السلف . ومثال ذلك حديث الصورة ، فقد أخطأ بعضهم في تفسير حديث الصورة ، فلا يقال حينئذ : إن السلف اختلفوا في حديث الصورة . بل يقال : إن فلانًا أخطأ . وفَرْقٌ بين أن يقال : إن فلانًا أخطأ ، ولا يؤخذ منهجه على أنه يمثل منهج السلف . وأن يعامل معاملة المبتدعين ، فليس الرجل من السلف يعامل معاملة المبتدعين ، لكن لا يتابع على خطئه .


نقل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في كتابه المخطوط : ” بيان تلبيس الجهمية ” عن أبي موسى المديني ، قال : ” سمعت قَوَّام السُّنة يقول : أخطأ محمد بن إسحاق بن خزيمة في حديث الصورة ، ولا يطعن عليه بذلك ، بل لا يؤخذ عنه هذا فحسب ” . يعني أنه لا يؤخذ عنه خطؤه ، لكن لا يجوز الطعن فيه .
الضابط العاشر:
– ربط المتأخرين بالمتقدمين ، وفائدة هذا بيان وحدة المنهج والعقيدة ، فلا فرق بين المتقدمين منهم والمتأخرين ، وعدم التفريق ناتج عن كونهم يأخذون من مَعين واحد ، وهو الكتاب والسنة ، والله تعالى يقول : ? وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا ? [سورة النساء : الآية 82] . ويقول تعالى عن المشركين لما كانوا يصدرون من مصادر شتى : ? فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ ? [سورة ق : الآية 5] . وقال : ? إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ? [سورة الذاريات : الآية 8] .


الضابط الحادي عشر:
– أنه ينبغي لمن ينشر عقيدة السلف أن يسلك مسلك الحكمة ، ولمسلك الحكمة مظاهر ، منها :
* مراعاة أحوال المدعوين ؛ من حيث علمهم وجهلهم ، ومن حيث مكانتهم الاجتماعية ، وأحوالهم الاقتصادية ، وأحوالهم النفسية . فما يقدم لطلبة العلم وما يناقشون فيه ليس هو ما يناقش فيه العامة ، أو يدعون إليه ، فأولئك يفهمون ما يريد المتكلم من أوجه الدلالات ، وغيرها . والآخرون ليسوا كذلك .
* الأخذ بالألفاظ والأساليب المناسبة لكل قوم ، وهذا نجده كثيرًا في طريقة أئمة الدعوة – رحمهم الله تعالى – فنجد الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى – يخاطب الناس بما يفهمونه ، فتجد في ألفاظه الألفاظ العامية التي يتحدث بها مع الناس ، وكأنه يخاطب قومًا لا يعرفون من العربية شيئًا ، وهكذا منهج تلامذته ؛ لأن القصد إيصال الخير إلى الناس بأي طريقة كانت .


* إظهار الشفقة والرحمة بالمدعوين ، وكثرة الدعاء لهم ، وهذا نجد أيضًا في منهج إمام هذه الدعوة ، وهو كثيرًا ما يبدأ رسائله بالدعاء لمن يكتب لهم ، وهذه هي صفة الرسل ، وأتباع الرسل – عليهم الصلاة والسلام – فالله – جل وعلا – يقول مخبرًا عن نبيه نوح – عليه السلام – : ? قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ العَالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ? [سورة الأعراف : الآيتان 61-62] . وقال تعالى عن هود – عليه السلام – : ? أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ? [سورة الأعراف : الآية 68] . وقال تعالى عن شعيب – عليه السلام – : ? إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ? [سورة هود : الآية 88] . ويقول تعالى عن إبراهيم – عليه السلام – ? يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ? [سورة مريم : الآية 45] . وقال : ? سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ? [سورة مريم : الآية 47] .


وأخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – عن نبي من الأنبياء قد ضربه قومه ، وهو يقول : « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون » . ويقول تعالى عن محمد – صلى الله عليه وسلم – : ? لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِين َ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ? [سورة التوبة : الآية 128] . ويقول تعالى : ? وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ? [سورة الأنبياء : الآية 107] . ويقول تعالى : ? وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ? [سورة آل عمران : الآية 159] . ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : « اللهم اهد دوسًا » . ودعا النبي – صلى الله عليه وسلم – لأقوام كثيرين بالهداية . وكان – صلى الله عليه وسلم – يظهر الشفقة والعطف على عمه أبي طالب ، حتى في آخر لحظات حياته ، فكان يقول : « أَيْ عم ، قل : لا إله إلا الله . كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللهِ » ( 11) . فكان – صلى الله عليه وسلم – يناديه بلفظ العمومة . إلى غير ذلك من المواقف .


وترك الغلظة إلا حيث يحتاج إليها ، قال تعالى : ? ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ ? [النحل :الآية 125] . وقال تعالى : ? وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ? [سورة آل عمران :الآية 159] . ولكن إذا احتيج إلى الغلظة في موضعها فلا بأس ، كما قال تعالى مخبرًا عن نبيه موسى – عليه السلام – أنه قال لفرعون : ? وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ? [سورة الإسراء : الآية 102] . وذلك حين قال له : ? إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا ? [سورة الإسراء : الآية 101] . ولا يفهم من هذا التعدي على الناس أو ظلمهم ، فإن هذا لا يجوز ، ولو كان مع الكافر ، بل يجب أخذه بالقسط ، كما قال تعالى : ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ? [سورة النساء : الآية 135] . وقال تعالى : ? وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ? [سورة المائدة : الآية 8] . وقال تعالى في شأن اليهود : ? وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ? [سورة المائدة : الآية 42] .


وأنا نبهت إلى هذا ؛ لأن بعض الناس قد شوهوا وجه الدعوة السلفية ، بإظهار الانتماء إليها ، ثم القيام بأعمال تخريبية إجرامية ، سواء أكانت مع الكفار أم مع المسلمين . والدعوة السلفية منها بريئة ، بل ربما احتجوا – إيغالاً في الإضلال – بكتب أئمة الدعوة ، وأئمة الدعوة من هذا براء . ونحن في هذه البلاد – ولله الحمد والمنة – تربينا على كتب هؤلاء الأعلام ، ونشأ عليها مشايخنا وعلماؤنا ، ولم نر منهم من وقع في هذه الأعمال ، التي لا يقرها شرع ولا دين ، وذلك لكونهم فهموا المراد منها .


ومن الحكمة العناية بالأهم ، ثم المهم ، وهذه هي طريقة الأنبياء والرسل – عليهم السلام – فتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات يوجد من يخالف فيهما ، ولكن ليست تبلغ المخالفة فيهما ما تبلغه المخالفة في توحيد العبادة ، إذ ذاك من الكثرة ، فكانت الرسل تولي العناية بتوحيد الإلهية ، وإن لم تكن تترك توحيد الربوبية والأسماء والصفات , وعلى هذا المنهج نهج علماء السلف ، فهم إذا رأوا بدعة تظهر وتنتشر بادروا إلى التحذير منها ، والإنكار على أربابها ، فتجد في الطبقة الواحدة أقوالاً ، ومؤلفاتٍ عدة في باب واحد ، مع عدم الغفلة عن الأبواب الأخرى .


الضابط الثاني عشر :


– تجنب الألفاظ المجملة ؛ لأن الداعي ليس قصده التعمية ولا الإلغاز ، وإنما قصده البيان والإيضاح . والألفاظ المجملة التي لا يتبين المراد منها تؤدي إلى الزعزة ، والشك في الداعي والمدعو إليه ، وهذه ليست طريق السلف ، وإنما هي طريقة طوائف الباطنية ، التي تنتهج منهج التلبيس والتدليس . قال الله تعالى : ? وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ? [سورة إبراهيم : الآية 4] . وقال تعالى : ? إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ? [سورة يوسف : الآية 2] . وقال تعالى : ? وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ? [سورة النحل : الآية 44] .


الضابط الثالث عشر :
– فَهْم مصطلحات السلف ، وذلك أن فهم مصطلحاتهم يزيل كثيرًا من الإشكالات الموجودة ، وما اختلف الناس إلا باختلافهم في فَهْم المصطلح . فعلى سبيل المثال مصطلح “الولاء والبراء” فَهِمه بعض الناس فهمًا سطحيًّا ، نتج عنه مخالفته للنصوص ، وظن أن كل تعامل مع الكفار يُعدُّ موالاة لهم وكفرًا ، وهو بهذا يكون قد قدح في النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي تعامل مع الكفار .


فالنبي – صلى الله عليه وسلم – تعامل كثيرًا مع الكفار ومع المشركين ، وعاهدهم النبي – صلى الله عليه وسلم – وعقد معهم العقود الكثيرة ، فلا ينبغي للإنسان أن ينكر شيئًا حتى يقرأ سُنة النبي – صلى الله عليه وسلم – وحتى يقرأ سِيرته ؛ ليعرف ما كان عليه النبي – صلى الله عليه وسلم – فالنبي – صلى الله عليه وسلم – كَاتَب المشركين في الحديبية على ألاَّ يردُّوا من جاء من المسلمين إليهم ، وعلى أن يرد هو مَن جاء إليه من مكة . فعاهدهم النبي – صلى الله عليه وسلم – على هذا ، فمثل هذه المعاهدات لا ينبغي للإنسان أن ينكرها – وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم – إلا بدليل شرعي ، يدل على النص ونحوه .
فما جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ينبغي للإنسان أن يتريث في إنكاره ؛ حتى يعلم ناسخه ومنسوخه ، وحتى يعلم خاصه وعامه ؛ لأن الإنسان ربما أنكر أمرًا فيكون بهذا منكرًا على النبي – صلى الله عليه وسلم – فالنبي – صلى الله عليه وسلم – تعامل مع المشركين ، فابتاع منهم واشترى ، واستعان ببعض المشركين ، كما استعان بهم حينما هاجر من مكة إلى المدينة ، واستعار أدرع صفوان بن أمية ، ومات – صلى الله عليه وسلم – ودرعه مرهونة عند يهودي في شعير أخذه منه – صلى الله عليه وسلم .


ففهم المصطلحات يزيل كثيرًا من الإشكالات التي تقع بين الناس ؛ لأن فهم المصطلح فَهم للنصوص التي جاءت بها شريعة النبي – صلى الله عليه وسلم – ولهذا كان سلف هذه الأمة لا ينكرون الألفاظ المجملة ، التي جاء بها المتكلمون ؛ حتى يتبين لهم أنهم أرادوا بهذه الألفاظ أمرًا منكرًا .


الضابط الرابع عشر :
– الأخذ بالمنهجية الصحيحة في التعامل مع الشُّبَه المثارة ضد عقيدة السلف ، فلا ينبغي أن تكون الشبهة والرد عليها مجالاً لنشر عقيدة السلف ، وإنما يرد على الشبهات إذا احتيج لذلك ، والدعوة منطلقها الكتاب والسنة .
الضابط الخامس عشر :
– الدعوة إلى الاجتماع ، وترك الفرقة والاختلاف ، وذلك ببيان أن هذه العقيدة السلفية تدعو إلى الاجتماع على الكتاب والسُّنة ، تحقيقًا لقوله تعالى : ? وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ? [سورة آل عمران : الآية 103] .


الضابط السادس عشر :
– وجوب العدل والإنصاف ، فأهل السنة والجماعة هم أهل العدل والإنصاف ، لا يبخسون الناس شيئًا ، ولا يحملون أقوالهم ما لا تحتمله ، والعدل – كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله – : ” هو جماع الدين والحق والخير ” ( 12) . ويقول – رحمه الله – : ” أصل السنة مبناها على الاقتصاد والاعتدال ، دون البغي والاعتداء ” ( 13) . ويقول : ” وقد قال سبحانه : ? وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ? [سورة المائدة : الآية 8] . فنهى أن يحمل المؤمنين بغضهم للكفار على ألا يعدلوا فيهم ، فكيف إذا كان البغض لفاسق أو مبتدع متأول من أهل الإيمان ، فهو أولى أن يجب عليه ألا يحمله ذلك على أن يعدل على مؤمن ، وإن كان ظالمًا له . فهذا موضع عظيم المنفعة في الدين والدنيا فإن الشيطان موكل ببني آدم وهو يعرض للجميع ” ( 14) . فيجب العدل والإنصاف معهم ، ويحرم ظلمهم والبغي عليهم .


الضابط السابع عشر :
– وجوب مراعاة المصالح والمفاسد ، فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، والشرع جاء بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها . فكل ما أمر الله – جل وعلا – به ، أو أمر به رسوله – صلى الله عليه وسلم – فمصلحته راجحة على مفسدته ، ومنفعته راجحة على المضرة ، وإن كرهته النفوس . والذي ينشر عقيدة السلف ينبغي له مراعاة هذا الأمر جدًّا ، فإنه مهم . وذلك أنه ربما حمله الحماس لنشر عقيدة السلف على ترك النظر في هذا ، فيؤدي هذا إلى مفاسد كبيرة .
الضابط الثامن عشر :
– ترك الإلزام في المسائل الاجتهادية . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – : ” ولهذا كان أئمة أهل السنة والجماعة ، لا يلزمون الناس بما يقولونه من موارد الاجتهاد ، ولا يكرهون أحدًا عليه ، ولهذا لما استشار هارونُ الرشيد مالكَ بن أنس في حمل الناس على موطئه قال له : لا تفعل يا أمير المؤمنين ، فإن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تفرقوا في الأمصار ، فأخذ كل قوم عمَّن كان عندهم ، وإنما جمعت علم أهل بلدي ” (15 ) .
ونقل شيخ الإسلام – رحمه الله – أقوالاً عن الأئمة في هذا ، ثم قال : ” فإذا كان هذا قولهم في الأصول العلمية وفروع الدين ، لا يستجيزون إلزام الناس بمذاهبهم ، مع استدلالهم عليها بالأدلة الشرعية ، فكيف بإلزام الناس وإكراههم على أقوالٍ لا توجد في كتاب الله ، ولا في حديثٍ عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولا تؤثر عن الصحابة والتابعين ، ولا عن أحدٍ من أئمة المسلمين ” (16 ) . وكثير من الخلافات بين الناس اليوم إنما هو من باب اختلاف التنوع ، الذي استحال وصار من باب اختلاف التضاد ، وذلك بسبب عدوان بعضهم على بعض ، وجحد كل طائفة ما عند الأخرى من الحق ، وإرادة إلزامها ما هي عليه ، وتبديعها أو تفسيقها إن لم تتبعها . وأما أهل السنة والجماعة فهم لا يفعلون ذلك ، فلا يلزمون ، ولا يؤثمون ، ولا يبدعون ، ولا يفسقون ، فضلاً عن أن يكفروا .


أيها الإخوة ، إن عقيدة أهل السنة والجماعة هي العقيدة التي مَن استمسك بها نجا ، فهي كسفينة نوح ؛ من ركبها نجا ، ومن تركها غرق .
إن عقيدة أهل السنة والجماعة تقوم عليها اليوم حرب شعواء من أعداء هذه الأمة ، وذلك أنهم علموا أن الله تعالى إنما ينصر هذه الأمة بالاستمساك بكتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم . ثم نظروا فوجدوا أن الاستمساك بكتاب الله ، والاستمساك بسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – متمثل في هذه الطائفة ، فكان لا بد أن يقيموا عليها هذه الحرب الشعواء .
فلهذا وجب على أهل الإسلام – كلٍّ بقدر استطاعته – أن ينشر هذه العقيدة السلفية ، وأن يدعو إليها ما استطاع بالحكمة والموعظة الحسنة . والله – جل وعلا – ناصر دينه وكتابه وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – والبشرى لأهل الإيمان ، والبشرى لأهل السنة والجماعة ، فإنهم هم المنصورون ، وإنْ وقع عليهم ما وقع ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في اقتضاء الصراط المستقيم : ” إن أهل يقول إن المسلمين هم المنصورون ، وإن وقع عليهم ما وقع ، كما وقع على الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه في غزوة أحد ، فإنهم وإن كانوا قد أصابهم ما قد يسمى بالهزيمة ، إلا أن الله – جل وعلا – قد نصرهم ، وذلك أن الحق معهم ، وأنهم يدورون حيث دار الحق ، والله – جل وعلا – يقول : ? إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ? [سورة غافر : الآية 51] .


أيها الإخوة ، إن من بشائر الخير ، ومن الإنعام على هذه الأمة أن يوجد فيها من ينتصر لكتاب الله ، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – من حكام ومحكومين وعلماء ، وقد تمثل هذا – ولله الحمد والمنة – في حُكَّام هذه البلاد وعلمائها ، والله – جل وعلا – قد وعَد من تمسك بكتابه بالنصر ، وإنه ينبغي على أهل الإسلام أن يشكروا الله – جل وعلا – فإن بالشكر تدوم النعم ، فالله – جل وعلا – يقول : ? وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ? [سورة إبراهيم : الآية 7] . ومِن شُكر نعمة الله – جل وعلا – أن نتمسَّك بسُنة النبي – صلى الله عليه وسلم – وأن نعتصم بحبل الله جميعًا ؛ حُكامًا ومحكومين ، فإن التمسُّك بسُنة النبي – صلى الله عليه وسلم – في كل صغير وكبير سببٌ لنصر الله – جل وعلا – لهذه الأمة . أسألُ الله – جل وعلا – بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه ، وأن يجعل اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحومًا ، وأن يرزقنا التمسك بكتاب الله ، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – وأن يوفق أئمتنا ، وأن يوفق أئمتنا لما فيه خير العباد والبلاد ، إنه على كل شيء قدير ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .


رابط الموضوع :

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation




__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 09:10 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303