تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2016, 10:40 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي فجر آبق في أروقة البلدة العتيقة - رواية (الفصل الثامن)
انشر علي twitter

فجر آبق في أروقة البلدة العتيقة - رواية (الفصل الثامن)
د. زهرة وهيب خدرج




الفصل الثامن - جزء من النهاية


الفصل الثامن: جزء من النهاية.
ها هي ذا ميساء تحمل في أحشائها طفلاً سيرى النور بعد ستة أشهر بإذن الله تعالى، بعد طول انتظار... جعلها تشعر بالسعادة والأمل... رغم أن الأقدار تخفي في خضمها أشياء كثيرة ربما لم تحسب لها ميساء وعائلتها حساباً، ولكن الظروف السيئة تتجمع وتتكالب عليهم وتحيط بهم من كل جانب وتحكم قبضتها عليهم ولا تترك لهم متنفساً أو مجالاً للعيش بهدوء وسلام...

ففي صباح أحد الأيام أرسلت محكمة الاحتلال إشعاراً لعادل يبلغه بأن يوم الأربعاء بعد أسبوعين من الآن هو موعد انتهاء المهلة المعطاة له، ولذلك سيتم تنفيذ قرار الهدم بعد يومين من انتهاء المهلة...

انعدمت جميع الحيل لدى عادل بعد أن استنفذ كل الوسائل لحل المشكلة ولكن دون أي جدوى! فاخذ يمضي وقته ساهماً يشعر بالعجز الشديد عن عمل أي شيء... رأته زوجته على هذا الحال، فقالت مهدئة له: اتفقنا سابقاً أننا لن نخرج من بيتنا مهما حصل ومهما فعلوا؟ حتى لو كان الثمن أرواحنا!!

فرد عليها قائلاً: إنه بيتي...وهم يهددون بقاءه!!
تنهدت ميساء بعمق ولم تستطيع العثور على كلمات تقولها وتشد بها أزر زوجها... فصمتت واجمة.
وتابع عادل قائلاً: أفضل الموت شهيداً على أرض بيتي على أن أُخرج منه مكرهاً.
ثم ساد صمت قاتل... لم يقطعه أيٌ منهما...

سيطر في الفترة الأخيرة على قلب جاد الخوف والقلق بشدة، لأنه بات يشعر أن أمراً فظيعاً لا تُحمد عقباه سيحدث عما قريب... لا يدري ما هو ولا كيف ولا لماذا... ولكنه الحدس الإنساني.. على الرغم من أنه حاول كثيراً إبعاد المشاعر السيئة عن نفسه... كما حاول بطرق شتى إدخال السرور على قلب والديه... ولكن دون جدوى... فقد بقي الحزن والشعور بالعجز هما سيدا الموقف...

أشغل نفسه في بعض الأوقات بالعناية بالنباتات المزروعة على النوافذ وعند مدخل البيت فأخذ يقلب تربتها، ويرويها، فأينعت، وظهرت على بعضها أزهار جميلة ملونة طيبة الرائحة... أخذ يقطف منها ويرتبها في أصيص جميل ويضعها في غرفة والديه لتضفي على نفسيهما بعض الراحة والانتعاش... ورغم الحزن الذي يسيطر على الجميع إلا أن ميساء سرت لحال الأزهار الذي تحسن بعد عناية جاد بها، وشعرت بالفرح وتجدد الأمل عندما رأت ورودها تتفتح... خاصة أنها تفتحها رافقه إحساسها بحركة جنينها.

قالت حينها لجاد: الحياة تسلبنا أشياء كثيرة نحبها، وتراها تقسو علينا، ولا تعبأ بنا وبمشاعرنا... إلا أن الله لا ينسى عباده، بل تراه يعوضنا في كثير من الاحيان أشياء أفضل وأجمل مما سلب منا... ولهذا يجب علينا أن لا نركن للحزن واليأس، بل علينا أن نعمل جاهدين لتغيير هذا الواقع المر بكل السبل التي يمكننا عملها.

يا بني، اعتن بالأزهار وحافظ على دروسك مهما حدث... وكن مع الله دائماً حتى يكون الله معك.

وفي صبيحة الأربعاء - اليوم المقرر لنهاية المهلة- بدا عادل متعباً وكئيباً لم يغادر المنزل نهائياً، وألقى التوتر بثقله على أهل البيت...حتى حل المساء يلقي بظلاله على قباب مدينة القدس وبيوتها العتيقة وشوارعها وحاراتها التي يتحدث التاريخ عبر جدرانها وحجارتها...

وجميع من في البيت لا زالوا يغرقون في ذات الصوم عن الكلام الذي بدؤوه منذ بداية اليوم وكأنه أحد وسائل الثورة والاعتراض على ما يجري معهم ومع الكثير من أمثالهم من أهل القدس وسكانها من العرب الفلسطينيين... الذين أصبح وجودهم فيها مهدداً...يبدأ بهدم المنازل أو مصادرتها ثم بسحب الهويات والجنسيات منهم... وينتهي بطردهم من المدينة المقدسة التي طوبت لهم في عمق التاريخ بموجب وثيقة الإسراء والمعراج للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

نهضت الأم تعد طعام العشاء بتثاقل... عندما كسر عادل حبل الصمت المخيم عليهم قائلاً: آسف يا جاد... لم أكن أرغب أن تكون ذكرى ميلادك الخامسة عشرة بهذا السوء... حقاً أنا آسف... ثم انسابت الدموع على وجهه... كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى جاد والده يبكي فيها...

غاص جاد في داخله يفكر بعمق ويتمنى لو أن ما يحدث الآن هو مجرد كابوس مزعج سيفيق منه بعد وقت طال أو قصر ليجده قد انتهى وذهب في طريقه...ولكن... للأسف... هذا هو الواقع... الواقع المر الذي لا بد من مواجهته مهما بلغ من القسوة والوحشية...

قرُع الباب بشدة بطريقة أخرجت جاد وباقي أفراد العائلة من أعماق أنفسهم... هرعت الأم إلى غرفتها بينما مشى الأب بتثاقل إلى الباب وقد توقع مسبقاً – من طريقة قرع الباب – أنهم جنود الاحتلال...

دخلت البيت مجموعة كبيرة من الجنود حتى غص المكان بهم، تقدم أحدهم الذي يبدو أنه قائد المجموعة قائلاً: أنت السيد عادل أحمد العلمي؟
"ماذا تريدون؟" رد عادل بشدة.
"أنت تعرف"... قال الجندي.
"أنت مخطئ... أنا لا أعلم شيئاً" قال عادل.

"اليوم هو آخر مدة للمهلة ويجب إخلاء البيت تمهيداً لتنفيذ قرار الهدم، ها هي ذا نسخة من كتاب قرار الإخلاء والهدم والذي تبدو فيه أسباب القرار واضحة من تراكم الديون والضرائب وعدم ترخيص البيت"، رد الجندي مخرجاً من جيبه ورقة مكتوبة بالعبرية.

"ونحن هنا الآن لتنفيذ البند الأول المتعلق بالإخلاء... هيا اجمعوا أمتعتكم وأخلوا المكان" تابع الجندي قائلاً.

كان جاد يقف بالقرب من باب المطبخ وكانت والدته قد انضمت إليه مع بداية حديث الجندي... وقد بدا القلق الشديد على وجهيهما...

تمنى جاد أن تنتهي الأمور إلى هذا الحد ولا يحدث ما يخشاه...
استشاط عادل غضباً من الكلام....وقال" أنتم قلتم أن القرار سينفذ يوم الجمعة فما الذي أتى بكم الآن...
وتابع وهو يصرخ بهم: هيا اخرجوا من بيتي...

ضحك الجندي بسخرية قائلاً: بيتك؟! أنت تمزح!... هذا قرار المحكمة وليس قراري أنا، أنا أنفذ التعليمات... غادروا وإلا اضطررنا لهدم البيت فوق رؤوسكم... وأعاد الورقة إلى جيبه...

فجاءة... دوى صوت السيدة لينا بصرخة ألم قوية...

فقد حاولت سحبت الورقة من جيب الجندي وحاولت تمزيقها... محاولة يائسة منها في تمزق آلامهم ومعاناتهم بتمزيق الورقة... فما كان من أحد الجنود إلا لوى ذراعها بقوة واستعاد الورقة منها...

صرخ عادل بقوة: اتركها... قلت لك اترك يدها...

واندفع نحو الجندي بقوة وتناول عصا والده المعلقة خلفه على الحائط وضربه بقوه فوقع الجندي على الأرض مدمي الرأس... ثم وقع السيد عادل بقربه إثر صوت طلق ناري أشعر جاد بالصمم... حدثت الأمور بشكل مفاجئ لدرجة أن جاد لم يستوعب تفاصيلها ولم يصدق وقائعها...

اندفع جاد إلى أبيه... صارخاً: أبي.... خرج صوته مبحوحاً
ضاعت صرخة جاد بين طيات الزمن حاملة معها مستقبلاً لطالما بقي في عالم... مستقبلاً مريراً للفتي ذي الخمس عشرة ربيعاً...

مر شريط الذكريات أمام عيني والد جاد بسرعة البرق... أهي النهاية؟؟

شعر بغزارة السائل الساخن تتدفق من صدره... هو لا يشعر بألم... ولكنه يعلم أن لكل مخلوقٍ خلقه الله نهاية، ويشعر أن نهايته قد دنت، فحان وقت نزوله من قطار الدنيا ليستقل قطار الآخرة... رفع سبابته إلى السماء لتكون شهادته بوحدانية الله هي آخر كلماته... شعر براحة عجيبة أبداً لم يشعر مثلها سابقاً... ابتسم بهدوء وأغمض عينيه مستسلماً لمفارقة الدنيا...

استشهد عادل والد جاد... نعم... لقد استشهد...

هنا عانقت الأرض الدم الطاهر... أرض فلسطين... أرض القدس... المدينة المقدسة التي لطالما قضي لأجل عيونها ليس عادل أحمد العلمي فقط ولكن الكثير من الشهداء... فقدموا دمائهم عطراً تتعطر به وخضاباً تختضب به في يوم اللقاء... في موسم النصر والخصب.

اختنقت العبرات في حنجرة جاد، أبت الكلمات الخروج من بين الشفاه... لم يعد يقوى على الحركة أو البكاء... لقد شلت الصدمة جسده وردَّات فعله...

صرخت ميساء في تلك الأثناء صرخة أخرجت جاد من أعماق صدمته... عندما حاول جندي أن يجذبها بالقوة إلى خارج المنزل، قاومت بكل ما أوتيت من قوة وأبت الخروج وصرخت في الجندي قائلة: لن أخرج، مهما فعلتم لن أخرج، أفضل الموت إلى جانب زوجي الحبيب... وركضت تجاه جثة زوجها وتشبت فيه...

"اتركيه واخرجي... هيا اتركيه..." صرخ فيها قائلاً
وكلما حاولوا سحبها قاومت بشدة.

فما كان من أحد الجنود وقد مل من طول المهمة التي صعب في نظرة إنهائها بدون أن يُجبر على استخدام العنف... ما كان منه إلا أن أطلق رصاصة أصابتها في كبدها... فتدفق الدم الداكن بقوة وسرعة إلى الخارج...

أطلقت نظرها إلى الأعلى عساها تشاهد سماء القدس لآخر مرة في حياتها... ولكن نظرها اصطدم بسقف البيت العزيز على قلبها... حركت شفتاها بشهادة "أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله"... والقت برأسها فوق زوجها مفارقةً وجنينها الحياة...

لحقت الزوجة بزوجها إلى العالم الآخر ومات الجنين في بطن أمه...

مات الجميع وتركوا جاداً وحده مصدوماً يقف شاخصاً بصره أمامه دون أن يستوعب ما يجري... تركوه جميعاً يصارع هذه الحياة التي رفعت القناع عن وجهها القاسي واستبدلت فرحها بحزن، وشقوتها بألم قاتل...

ولكن ما حدث في ذلك اليوم علمه درساً قاسياً جداً لن ينساه ما دام على قيد الحياة...

كان الجنود قد أغلقوا المنطقة قبل دخولهم لبيت عادل العلمي ولم يسمحوا لأحد بالتحرك فيها. ولكن بعد كل ما جرى... سمح الجنود لأبي منصور جار عائلة عادل بالدخول إلى البيت لأخذ جاد، وكان البيت يغص بالجنود الذي تجمعوا لنجدة المجموعة الأولى ومساعدتهم في فض المشكلة من دون خسائر إضافية... وخوفاً من فقدان السيطرة على الأوضاع...

احتضن أبو منصور جاد بحنان إلى صدره... وأخذ يمسح دموعه، ويقول: فليحميك الله من كل شر يا ولدي وليخفف عنك ما أنت فيه... مشى خارج البيت ولا زال يضم جاد إلى صدره... وجاد ينتحب دون توقف مصدوماً... لا يعلم... لا يحس... فقط يريد أن يبكي... لا شيء آخر... وكأن دموعه طوال السنوات الخمسة عشر قد اختزنت لهذه اللحظات فقط...

اقتاده أبو منصور إلى بيته وأجلسه في غرفة الاستقبال، وتركه ينتحب كما يشاء، فربما يكون في البكاء والعويل لملمة لجراحه الغائرة...





فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة shqawe

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 12:49 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303