الأخطاء الواجب معرفتها عند الدعاء الي الله - وما هي الادعية النبوية الصحيحة الجامعة ل

[فريق منتدى الدي في دي العربي]

الأخطاء الواجب معرفتها عند الدعاء الي الله - وما هي الادعية النبوية الصحيحة الجامعة لكل الدعوات الي الله

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته و مغفرته

بسم الله

اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد

=================


الاخطاء الواجب معرفتها عند الدعاء الي الله

اللهم اني اعوذ بك من أسألك ما ليس لي به علم
سورة هود : قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين



=======================


اللهم اني اعوذ بك من التعدي في الدعاء

في قوله تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ - الأعراف:55.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: فالاعتداء في الدعاء تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله من المعونة على المحرمات، وتارة يسأل ما لا يفعله الله مثل أن يسأل تخليده إلى يوم القيامة، أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية، من الحاجة إلى الطعام والشراب، ويسأله بأن يطلعه على غيبه، أو أن يجعله من المعصومين، أو يهب له ولداً من غير زوجة، ونحو ذلك مما سؤاله اعتداء لا يحبه الله، ولا يحب سائله.

=====================


اللهم اني اعوذ بك من الدعاء علي نفسي و المسلمين و الذين يخفون اسلامهم ونعوذ بك من ان نكون لعانين للغير

عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكُم، ولا تدعوا على أموالكُم، لا تُوافقُوا من اللهِ تعالى ساعة نيْلٍ فيها عطاء فيستجيب لكم) رواه أبو داود بإسناد صحيح.

لا يجوز للمسلم أن يدعو على أخيه المسلم بغير حق ، ولا أن يتمنى له حصول المكروه في دينه أو دنياه .
فإذا ظلمه أخوه المسلم أو أساء إليه فله أن يدعو عليه بقدر ظلمه وإساءته لا يتعدى ذلك ، فإن صبر على أذاه وتجاوز عنه فهو خير له عند ربه ، قال تعالى : وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ) سورة النحل...

دعاء المسلم على أخيه المسلم أو على أهله بالهلاك من التعدي في الدعاء فلا يجوز ، إنما يُدعى بالهلاك على الكفار المحاربين الذين يحملون السلاح (وليس السكان البسطاء) أو المسلم المسرف المفسد الذي لا ينكف شره عن الناس إلا بهلاكه .


لا يشترط لإجابة دعوة الداعي أن يكون من أهل الصلاح - وإن كان صلاح الداعي سببا لقبول دعائه ، لأن الله يستجيب دعوة المظلوم وإن كان عاصيا ؛ فعن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( دعوة المظلوم مستجابة ولو كان فاجراً ، ففجوره على نفسه ) - الألباني في "صحيح الجامع (3382) .

=========================


المشيئة في الدعاء : مثل : اللهم اغفر لي اذا شئت - اللهم ارزقني المال و العمل و الزوجة اذا شئت
هذا : لا يجوز

في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

قال: إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت.

ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة؛ فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه. وهذا النهي للكراهة على الصحيح، وقيل للتحريم؛


فقد جاء في فتح الباري لابن حجر (11/ 140): قال ابن عبد البر: لا يجوز لأحد أن يقول: اللهم أعطني إن شئت، وغير ذلك من أمور الدين والدنيا؛ لأنه كلام مستحيل لا وجه له، لأنه لا يفعل إلا ما شاءه، وظاهره أنه حمل النهي على التحريم، وهو الظاهر. وحمل النووي النهي في ذلك على كراهة التنزيه، وهو أولى، ويؤيده ما سيأتي في حديث الاستخارة.

وقال ابن بطال في الحديث: أنه ينبغي للداعي أن يجتهد في الدعاء، ويكون على رجاء الإجابة، ولا يقنط من الرحمة؛ فإنه يدعو كريمًا. وقد قال ابن عيينة: لا يمنعن أحدًا الدعاء ما يعلم في نفسه -يعني من التقصير-؛ فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه وهو إبليس حين قال: رب أنظرني إلى يوم يبعثون. وقال الداودي: معنى قوله ليعزم المسألة: أن يجتهد، ويلح، ولا يقل: إن شئت، كالمستثني، ولكن دعاء البائس الفقير. قلت: وكأنه أشار بقوله كالمستثني إلى أنه إذا قالها على سبيل التبرك لا يكره، وهو جيد. اهـ.


=====================


التعجل و التسرع في طلب استجابة الله عز وجل للدعاء

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء.

========================


الدعاء الي الله بطلب خارق للطبيعة مثل :

ان تسافر بخطوة واحدة
ان يظهر لك مثلا مليون جنيه في حجرتك
ان تري رسول الله الان
ان تري قصرك في الجنة

===================

اللهجة الشديدة مع الله في الدعاء

والسبب : عدم الالتزام بشروط عناصر الاستجابة للدعاء و اهمها

عن أبي هريرةَ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ،
فَقَالَ تَعَالَي : يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا
وَقَالَ تَعَالَى: يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ

ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يا رَبُّ.. يا رَبُّ،
وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامِ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامَ،

فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟ - رواه مُسْلمٌ.

=================================


ان يكون هذا الدعاء تجربة مع الله

يجب التاكد من حسن الظن باستجابة الله للدعاء مع الالتزام بشروط عناصر الدعاء

ولا يكون تجربة هل سيستجيب الله ام لا...

والدعاء : اما يستجيب الله له – يدخره لك في الجنة و يوم القيامة – يدفع به بلاء كان نازلا اليك

===============================


الأفضل في الحد الادني :

ان لا تكون علي جنب احتراما و تقديسا لله عز وجل – لان الطهارة في الاسلام هامة
والجنب : يجب الغسل – و بخصوص التبول و التغوط ( البول و البراز ) يجب : الاستنجاء

وان كنت اول مرة تعلم : حاول تجمع بين صلاة قضاء الفائتة و السنن المؤكدة : ( أي تصل مثني قضاء فائتة الصبح - و ثلاث لو صلاة المغرب و أربع ركعات في باقي الصلوات الفرض)

*** الوضوء قبل كل صلاة لو كنت : مذاء ...

============================







ان كان لك ضرورة او حاجات كثيرة تريد بها الدعاء الي الله
عليك بجوامع الكلام وهو في الدعاء الجامع :

اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد

ال سيدنا محمد : هم اتباع سيدنا محمد منذ الجن و سيدنا ادم الي اخر مسلم يوم القيامة

ثم ( واحدة من الاتي )

عن عائشة ،
أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكلمه في شيء يخفيه من عائشة وعائشة تصلي ،
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " يا عائشة عليك بالكوامل " ، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك ،
فقال لها : " قولي :

اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ،

وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ،

وأسألك خير ما سألك عبدك ورسولك محمد ، وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،
وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا " .
" هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه " .







أو

عن شداد بن أوس أنه قال : احفظوا عني ما أقول ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هذه الكلمات

اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ،

وأسألك شكر نعمتك ، وأسألك حسن عبادتك ،
وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ،

وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ،

وأستغفرك لما تعلم ، إنك أنت علام الغيوب .

ثم اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد