تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
شرح أحاديث عمدة الأحكام
الحديث 164 في تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
على الصلاة على الجنازة
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عَنْ جَابِرِ رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ , فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي أَوْ الثَّالِثِ
في الحديث مسائل :
1= في رواية للبخاري : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قد توفي اليوم رجل صالح مِن الْحَبَش ، فَهَلُمّ فصلوا عليه ، قال : فَصَفَفْنا ، فَصَلَّى النبي صلى الله عليه وسلم عليه ونحن معه صفوف .
قال أبو الزبير عن جابر : كنت في الصف الثاني .
2= بوّب عليه الإمام البخاري : باب مَن صفّ صَفّين أو ثلاثة على تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
خلف الإمام .
قال ابن حجر : أوْرَد فيه حديث جابر في الصلاة على النجاشي وفيه : كنت في الصف الثاني أو الثالث ، وقد اعتُرض عليه بأنه لا يَلزم مِن كونه في الصف الثاني أو الثالث أن يكون ذلك منتهى الصفوف ، وبأنه ليس في السياق ما يدل على كون الصفوف خلف الإمام .
والجواب عن الأول : أن الأصل عدم الزائد ، وقد روى مسلم من طريق أيوب عن أبي الزبير عن جابر قصة الصلاة على النجاشي فقال : " فَقُمْنا فَصَفّنا صَفّين " . فعُرِف بهذا أن مَن رَوى عنه كنت في الصف الثاني أو الثالث شكّ : هل كان هنالك صف ثالث أم لا ؟ وبذلك تصح الترجمة .
وعن الثاني بأنه أشار إلى ما وَرد في بعض طرقه صريحا مِن وجه آخر عن قتادة بهذا الإسناد بزيادة " فصَفَّنا وراءه " . اهـ .
وبوّب الإمام البخاري أيضا : باب الصفوف على الجنازة . ثم أوْرَد فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : نَعى النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه النجاشي ثم تقدم ، فَصَفّوا خلفه ، فَكَبَّر أربعا .
وحديث ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على قبر منبوذ ، فَصَفّهم وكَبَّر أربعا.
3= فيه تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
الصفوف على الجنازة .
قال مالك بن هبيرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما مِن مسلم يَموتُ فيُصلي عليه ثلاثةُ صُفوف من المسلمين إلاَّ أوجب ، قال: فكان مالك [أي : ابن هبيرة] إذا استقلّ أهلَ الجنازة جَزّأهم ثلاثةَ صفوف للحديثِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، والروياني في مُسنده ، وهو حديث حسن ، وقد فات جَمْع من الْمُخرِّجين رواية الروياني ، ففيها تصريح ابن إسحاق بالتحديث ، فانتفَت شُبهة التدليس .
ولذلك قال الترمذي : حديث مالك بن هبيرة حديث حسن ، هكذا رواه غير واحد عن محمد بن إسحاق ، وروى إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق هذا الحديث وأدخل بين مرثد ومالك بن هبيرة رجلا ، ورواية هؤلاء أصح عندنا . اهـ .
قال ابن عبد البر : وفيه الصفّ على الجنائز ، ولأن تكون صفوفا أولى مِن صفّ واحد فيه طول ؛ لحديث مالك بن هبيرة . اهـ .
وقال ابن قدامة : لأن في كثرة المصلين عليه أجرًا لهم ، ونفعًا للميِّت ، فإنه يحصل لكل مُصَلّ منهم قيراط من الأجر . وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من مسلم يموت، فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلاّ أوجب . وقد ذكرنا هذا .
وقال ابن رجب : وقد نص أحمد على أنه يُستحب جعلهم في صلاة الجنائز ثلاثة صفوف ، إذا أمكن أن يكون في كل صف اثنان فصاعدا ، واسْتَدَلّ بحديث مالك بن هبيرة أنه كان إذا صلى على جنازة فتقال الناس عليها جزّأهم ثلاثة أجزاء ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن صَلّى عليه ثلاثة صفوف فقد أوْجَب . خَّرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي . اهـ .
وقال ابن حجر : وفي الحديث دلالة على أن للصفوف على الجنازة تأثيرا ، ولو كان الجمع كثيرا ، لأن الظاهر أن الذين خَرَجوا معه صلى الله عليه وسلم كانوا عددا كثيرا ، وكان المصلَّى فضاء ولا يضيق بهم لو صَفُّوا فيه صفا واحدا ، ومع ذلك فقد صَفّهم ، وهذا هو الذي فَهِمه مالك بن هبيرة الصحابي .. فكان يَصفّ مَن يحضر الصلاة على الجنازة ثلاثة صفوف ، سواء قَلُّوا أو كَثُرُوا . اهـ .
وقد رأى بعض السلف عدم تسوية الصفوف في صلاة الجنازة ؛ فقد روى عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أحقّ على الناس أن يُسووا صفوفهم على الجنائز كما يُسوونها في الصلاة ؟ قال : لا ، إنما هُم قوم يُكبِّرون ويَستغفرون .
والحجة في الدليل إذا صح ، وأما أقوال التابعين فليست حُجّة ، بل أقوال الصحابة رضي الله عنهم لا تكون حجة في مقابل النص .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : قال شعبة بن الحجاج وغيره : أقوال التابعين في الفروع ليست حُجّة ، فكيف تكون حجة في التفسير ؟ يعني أنها لا تكون حُجة على غيرهم ممن خالَفهم ، وهذا صحيح ، أما إذا أجْمَعُوا على الشيء فلا يُرْتَاب في كونه حُجّة ؛ فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ، ولا على مَن بَعدهم . اهـ .
4= لو اقتصرت الرواية على ما أوْرَدَه المصنِّف " صَلَّى على النجاشي فكُنت في الصف الثاني أو الثالث " لَكان مُجرّد وَصْف ، وليس فعلا مقصودا ، إلاّ أن الروايات تدلّ على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قصد تكثير الصفوف ؛ ففي رواية للبخاري : فَصَفَّنا وراءه ، فكنت في الصف الثاني أو الثالث .
وفي رواية لمسلم : فَقُمْنا فصَفّنا صفَّين .
يُضاف إلى ذلك ما رواه وما فهمه الصحابي مالك بن هبيرة رضي الله عنه ، وقد تقدَّم .
5= فيه إثبات إسلام النجاشي ؛ لأنه لا يُصلَّى على غير مسلم ، ولا على مَن مات على غير ملّة الإسلام .
وفي رواية لمسلم من حديث عمران بن حصين رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخًا لكم قد مات ، فقوموا فصلوا عليه يعني النجاشي . وفي رواية زهير : إن أخاكم .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : نَعى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي صاحب الحبشة يوم الذي مات فيه ، فقال : استغفروا لأخيكم . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن عبد البر : وفيه أن النجاشي ملك الحبشة مات مسلما ، ولولا ذلك ما صَلّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم على جنازته .
والله تعالى أعلم .tqdgm j;edv hgwt,t ugn hg[kh.m