تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2022, 11:19 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي تعريف الحداثة
انشر علي twitter

تعريف الحداثة


محمود الدوسري


تعريف "الحداثة" لغة:
"الحداثة" مصدر للفعل حَدَثَ يَحْدُثُ حُدُوثًا وحَدَاثَةً، ومن أهم معانيه اللغوية:
1- الجديد، وهو ضد القديم.
2- الكلام والخبر.

ولم يرد لفظ "الحداثة" في القرآن الكريم، وإنما ورد في السُّنة النبوية في مواضع قليلة، ومن أشهرها:
1- ما جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( «لَوْلاَ حَدَاثَةُ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ؛ لَنَقَضْتُ الْبَيْتَ، ثُمَّ لَبَنَيْتُهُ عَلَى أَسَاسِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام، فَإِنَّ قُرَيْشًا اسْتَقْصَرَتْ بِنَاءَهُ، وَجَعَلْتُ لَهُ خَلْفًا» [1])[2].

2- ما جاء عن عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها تَقُولُ: (مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي، وَفِي دَوْلَتِي لَمْ أَظْلِمْ فِيهِ أَحَدًا، فَمِنْ سَفَهِي وَحَدَاثَةِ سِنِّي؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُبِضَ وَهُوَ فِي حِجْرِي، ثُمَّ وَضَعْتُ رَأْسَهُ عَلَى وِسَادَةٍ، وَقُمْتُ أَلْتَدِمُ مَعَ النِّسَاءِ وَأَضْرِبُ وَجْهِي)[3].

ونلحظ أنَّ لفظة "الحداثة" لفظةٌ أصِيلةٌ في معاجم اللغة العربية، وجاءت استعمالاتها في "الحديث النبوي" بمعنى عدم الخبرة في الحياة؛ بسبب صِغَرِ السِّن أو قُرب العهد، ولكنها انتقلت من المعنى اللغوي المعهود في خطاب العرب إلى معنًى اصطلاحي جديد مدلوله دخيلٌ على اللغة العربية[4].

تعريف "الحداثة" اصطلاحًا:
مصطلح الحداثة من المصطلحات التي دار حولها خلاف كبير في تعريفها وتحديد مدلولها؛ لذا تعدَّدت تعريفاتها وكثرت بحيث نكاد نجزم أنه لا يكاد يتَّفق اثنان على تعريفٍ واحد لها، وإنما أخذ كلُّ متصدٍّ لتعريفها ومدَّعٍ لتبني مشروعها منها ما يلائم فنَّه أو علمه أو موقفه الشخصي وآرائه الذاتية، وهذا واضح في أنَّ كلَّ فنٍّ من الفنون وعلمٍ من العلوم الإنسانية (اللغة - الأدب - الأديان - الاجتماع - علم النفس - المنطق - الفلسفة - الإعلام ...) التي هي مجال فلسفة الحداثة - أصبح ينادي بالحداثة ويدعو إليها ويحثُّ عليها ويضع لها التعريفات والمفاهيم المناسبة.

وعلى هذا، فإنَّ معظم هذه التعريفات هي مجرد توصيفٍ للحداثة وشرح لها.

وما يعنينا هنا اتجاه بذاته من اتجاهات الحداثة، وهو هذا الاتجاه الذي نَصَّبَ نفسَه حاكمًا على التراث (بمفهومه ولفظه)، واتَّخذ منه عدوًّا؛ فأصبح يكيل له الاتهامات ويعمل على هدمه ونقضه، ومن أجْمَع التعريفات للحداثة من تلك الزاوية ما يلي:
1- (محاولة صياغة نموذج للفِكر والحياة، يتجاوز الموروث[5]، ويتحرَّر من قيوده[6]؛ لِيُحَقِّق تقدُّم الإنسان[7] ورُقِيَّه بعقله ومناهِجِه العَصْرية الغربية؛ لتطويع الكون لإرادته، واستخراج مُقدَّراته لخدمته)[8].

2- (محاولة الإنسان المعاصر رفض النَّمطِ الحضاري القائم، والنظامِ المعرفي الموروث، واستبدال نمطٍ - جديد مُعَلْمَن - تصوغه حصيلةٌ[9] من المذاهب والفلسفات الأوروبية المادية الحديثة به على كافة الأصعدة؛ الفنية والأدبية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية...)[10].

وقبل الخوض في غمار الحداثة والحداثيين العرب، وموقفهم من السنة النبوية الشريفة، لا بد من الإشارة إلى أنَّ الحداثة، وإن كانت من المصطلحات الجديدة التي لاقت رواجًا كبيرًا، وانتشارًا واسعًا، إلاَّ أنها ليست من نتاج هذا القرن، وإنما هي ضاربة بجذورها في القِدم، لا يكاد يخلو منها عصر من العصور، ولكن بأشكال مختلفة وأسماء أخرى، فعلى سبيل المثال لا الحصر، في مجال اللغة والأدب، في العصر العباسي دارت معارك طاحنة بين جيلين من الشعراء أو إن شئت فقل: بين اتجاهين من الشعر؛ اتجاه يميل إلى القديم وتقليده بقيَمه وتقاليده، واتجاه ينزع إلى الحديث والتجديد والثورة على القديم، وقد سمَّى النُّقاد هذه المعارك وعنونوا لها بالصراع بين القديم والحديث.

كذلك فإن مصطلح الحداثة مصطلح يفتقر إلى عنصر البقاء، إذ لا يلبث أن يتحوَّل هذا التحديث إلى ماضٍ، وهذا الحديث إلى قديم، فكل قديم بالنسبة إلى ما قبله فهو حديث، وهذا يؤدِّي بنا إلى الدخول في دوامةٍ من الحديث المتجدِّد باستمرار، حتى لا تكاد تستطيع أن تُواكِبَ الحديث أو الجديد.

وهذا بالفعل ما وقع على الحداثة؛ إذ إنها انتقلت إلى طور جديد هو (ما بعد الحداثة) وأصبح له من يؤطِّر له ويدعو إليه ويحث عليه، فأصبحت (الحداثة) بالنسبة إلى (ما بعد الحداثة) فكرة قديمة نسبيًا.

وتبقى نقطة في غاية الأهمية، وهي أن القديم والحديث لا يكتسب قيمته من مُجرَّد الاصطلاح عليه بالقِدم أو الحداثة، وإنما لا بد من وجود معايير وضوابط تضبط قيمة هذا القديم أو الحديث بصرف النظر عن عنصر الزمن، فربما سبق القديمُ الحديثَ في القِيمة؛ وفي الفكر وبُعد النظر. وهذه المعايير تحتاج إلى قدرٍ من الموضوعية والحيادية تجعل صاحبها على مسافة واحدة من القضايا المطروحة، بحيث يتخلَّص من الأحكام المسبقة أو القناعات الخاصة، ويترك البحث الموضوعي ليتحرك به إلى النتيجة، فلا يضع النتيجة قبل البحث، ولا يصوغ النهايات قبل البدايات.


الخلاصة: نخلص مما سبق إلى:
1- أن الحداثة من الألفاظ التي تطوَّرت تطوُّرًا دلاليًّا، من الحدث الذي لا يملك الخبرة في الحياة، إلى الحديث الذي يعني الكلام، إلى الحديث الذي يعني الجديد الذي هو ضد القديم، إلى الحداثة كمصطلح مستقل له أُطُرُه وفلسفته.

2- الحداثة مصدر للفعل: حدث، يحدث، حدوثًا، وهذا الفعل يدل على التجدد والاستمرار، أي أن الحداثة متجددة باستمرار بمضامين ومفاهيم جديدة، ولا يمكن أن تستقر أو تثبت على حالةٍ واحدة أو فكرة واحدة أو فلسفة واحدة.

3- أن الحداثة لا يمكن حصرها في مفهوم مُحدَّدٍ واضح المعالم، وإنما هي مجموعة من المُتَتَابِعات الوصفية التي تُشكِّل في مجموعها فكر الحداثة.

[1] (خَلْفًا): أي: بابًا.
[2] رواه البخاري، (1/ 299)، (ح 1610).
[3] رواه أحمد في (مسنده)، (6/ 274)، (ح 26348). وصحح إسناده الألباني في (إرواء الغليل)، (7/ 86).
[4] انظر: الحداثة وموقفها من السنة، د. الحارث فخري عيسى (ص 29).
[5] (الموروث): يُعرِّف الحداثيون العرب "التراثَ": بأنه كلُّ الموروث الثقافي؛ سواء ما كان بَشَرِيُّ المصدر، وما كان الوحيُ مصدرَه، فكلُّه - عند الحداثيين - موروثٌ ثقافي، وكثير من الحداثيين يتعاملون مع التراث "بِوَحْيِه وبَشَرِيَّتِه" على أنه "بَشَرِيُّ المصدر" ناتج عن تجربة بشرية محضة، وي الحداثيون - على سبيل المثال: بأنَّ الهالة للحديث إنما أضافها شعور الصحابة رضي الله عنهم بالمكانة العالية للنبي صلى الله عليه وسلم، لا لكون هذا الكلام وحيًا بذاته، بل صار كذلك بإنزال الناس له هذه المنزلة. انظر: التراث والحداثة دراسات ومناقشات، د. محمد عابد الجابري (ص 45)؛ بيان في النهضة والتنوير العربي، د. طيب تيزيني (ص 97)؛ الفكر الإسلامي نقد واجتهاد، محمد أركون، ترجمة: هشام صالح، (ص 101).
[6] (القيود): هي أصول الإسلام وثوابته، والضوابط الشرعية.
[7] المقصود (بالإنسان): هو الإنسان الحداثي الذي يسعى للدخول إلى عالم الحداثة باستعماله لأساليبها، أمَّا باقي البشر - في مفهوم الحداثيين - فهم لا يَعْدُون أنْ يكونوا جزءًا من مقدَّرات الطبيعة التي يسعى الحداثي؛ لتسخيرها وتطويعها لخدمَتِه، وتحقيقِ رُقيِّه. وقد بلغت الأنانية عند الحداثيين إلى درجة حرمان باقي البشر من حق امتلاك ذات الأدوات المتاحة لهم؛ لأنهم - في نظر الحداثيين - لا يستحقُّون الحياة، فهم بشر من درجات متدنية، ولا يملكون "العقل الحداثي" لضبط تصرفاتهم. انظر: التراث والحداثة دراسات ومناقشات، (ص 49)؛ الحداثة وموقفها من السنة، (ص 36).
[8] الحداثة وموقفها من السنة، (ص 33).
[9] أي: خليط.
[10] الحداثة والنص القرآني، محمد رشيد ريان (ص 15).










فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصر الشقيانين.. «عبده البطل» من عز المهن اليدوية لمعاناة الحداثة تركي السعوديه الأخبار العام الإعلامي Main 0 06-09-2022 05:51 AM
قريبًا.. «تحولات الخطاب النقدى لما بعد الحداثة» فى طبعته العربية فريق منتدى الدي في دي العربي الأخبار العام الإعلامي Main 0 10-31-2017 01:17 AM
مصوراتي (1648) الحداثة وموقفها من السنة (دكتوراه) - د. الحارث فخري فريق منتدى الدي في دي العربي خزانة الكتب والمخطوطات Books 0 06-08-2016 08:33 AM
إرهاب الحداثة وحداثة الإرهاب فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 03-14-2016 10:01 PM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 09:46 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303