تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2022, 08:46 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي أقبلت العشر فأكثروا من الذكر
انشر علي twitter

أقبلت العشر فأكثروا من الذكر


محمود الدوسري



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: أخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأنَّ أفضلَ الأعمالِ عند الله تعالى تلك التي يَعْمَلُها العبدُ في عَشْرِ ذي الحِجَّة، وأنَّ ثوابها سيزيد على ثواب الجهاد، ثم بَيَّنَ صلى الله عليه وسلم بأنَّ أفضلَ تلك الأعمالِ المرغوبِ في الإكثار منها: التسبيح، والتهليل، والتحميد، والتكبير؛ فقال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ العَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ؛ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» (صحيح - رواه أحمد والبيهقي).

عباد الله.. إنَّ ذِكْرَ اللهِ تعالى أسْهَلُ طَرِيقٍ لرفع الدَّرجاتِ، ونَيْلِ القُرُبات، فهو أفضلُ عند الله مِنْ إنفاقِ الذَّهبِ والفِضَّة؛ بل هو خيرٌ من مَشَقَّةِ الجهاد لِمَنْ أراد عظيمَ الثوابِ بأقَلَّ جُهْدٍ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى». فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه: مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ. صحيح - رواه الترمذي.


والمُسْلِمُ مُطالَبٌ - في مِثْلِ هذا الأيام المُباركات - بالإكثار من الذِّكر قائِمًا، وقاعِدًا، وعلى جَنْبِه؛ استجابةً لقوله تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]. قال مُجاهِدٌ رحمه الله: «لَا يَكُونُ العَبْدُ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا حَتَّى يَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَمُضْطَجِعًا». وذِكْرُ اللهِ بديلاً عن الأعمالِ الجليلة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَنِ اللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ العَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ؛ فَلْيُكْثِرْ ذِكْرَ اللَّهِ» صحيح لغيره - رواه الطبراني والبزار.


ولا رَيبَ أنَّ الإكثارَ مِنْ ذِكْرِ الله له أهميَّةٌ في حياة المُسْلِم؛ فهو يُقَوِّي صِلَةَ العبدِ بربِّه سبحانه، ويُزِيلُ الهَمَّ والغَمَّ، ويُحَصِّنُ من كيد الشيطان، ويَحُطُّ الخطايا، ويُنْجِي من عذاب القبر، ويَشْغَلُ عن الكلامِ في عُيوب الناس، وهو أمانٌ من نِسْيانِ الله تعالى لنا، فلا يَنْسَانا - تبارك وتعالى - في الدُّنيا ولا في الآخِرَة، وهو مِنْ أحَبِّ الأعمال إلى الله؛ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» (صحيح - رواه ابن حبان).


والمُكْثِرُ مِنَ الذِّكْرِ مُسْتَجابُ الدَّعوة؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ لَا يَرُدُّ اللهُ دُعَاءَهُمُ: الذَّاكِرُ اللهَ كَثِيرًا، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَالْإِمَامُ المُقْسِطُ» (حسن - رواه البيهقي).


والمُكْثِرون مِنْ ذِكْرِ اللهِ هم السَّابقون يوم القيامة؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ، فَقَالَ: «سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ، سَبَقَ المُفَرِّدُونَ» ، قَالُوا: وَمَا المُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ » (رواه مسلم). والمُفَرِّدُونَ : هم المُعْتَزِلُونَ عَنِ النَّاسِ لِلتَّعَبُّدِ.


ومَنْ قال: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ" مُخْلِصًا؛ دَخَلَ الإسلامَ، وعَصَمَ مالَه ودمَه وعِرْضَه، وانتفى عنه الكفرُ - ما لم يأتِ بِمُكَفِّر، ونجا من الخُلود في النار، ونَفَعَتْه يومًا من دهره، يُصيبُهُ قبل ذلك ما أصابه، وسَعِدَ بشفاعة النبيِّ صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ودخَلَ الجنَّةَ بإذن الله تعالى. ففي حديثِ الشفاعة - عندما يُكَرِّرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم السُّجودَ؛ لِيَشْفَعَ لِأُمَّتِه: «قَالَ: «ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ! ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ"، فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي؛ لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّ» هُ"» (رواه البخاري).


ومَنْ أراد أنْ تُفْتَحَ له أبوابُ السَّماء؛ فَلْيُكْثِرْ من قول: "لا إله إلاَّ الله" بإخلاصٍ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا قَالَ عَبْدٌ: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ" قَطُّ مُخْلِصًا؛ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى العَرْشِ، مَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ» حسن - رواه الترمذي.

فأكْثِرُوا - يا رعاكم الله - مِنْ قَولِ هذه الكلمةِ العظيمةِ دُونَ كَلَلٍ أو مَلَلٍ؛ فَهِيَ أفْضلُ الحَسَناتِ عند الله تعالى؛ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: «إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا»، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ؟ قَالَ: «هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ» حسن - رواه أحمد.


بل هِيَ أثْقَلُ شَيءٍ في الميزان؛ لحديث: «إِنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ، وَالْأَرْضِينَ السَّبْعَ، لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ، وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي كِفَّةٍ؛ رَجَحَتْ بِهِنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (صحيح - رواه أحمد).

الخطبة الثانية
الحمد لله... أيها المسلمون.. إنَّ أفْضَلَ ما تُقْضَى فيه ساعاتُ العُمُرِ كُلِّه؛ طاعَةُ اللهِ تعالى؛ فينبغي لكُلِّ عاقِلٍ لَبِيبٍ أنْ يَجْعَلَ لنفسِه حظًّا من التَّزود من الأعمال الصالحة، التي قال عنها ربُّنا تعالى: وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} [الكهف: 46]. والباقياتُ الصَّالِحات: هي الأعمالُ الصَّالحةُ الباقية، التي لا تَنْقَطِعُ إذا انْقَطَعَ غَيرُها، ولا تَضْمَحِلُّ؛ مِنْ تَوْحيدٍ لله تعالى، وصَلاةٍ، وزَكاةٍ، وصَومٍ، وحَجٍّ، وعُمرةٍ، وقِراءةٍ للقرآن، وتَسْبِيحٍ، وتَكْبِيرٍ، وتَحْمِيدٍ، وتهليلٍ، وإحسانٍ إلى المخلوقين، وأعمالٍ قَلْبِيَّةٍ وبَدَنِيَّة. قال بعضُهم: (مَنْ لَمْ يَعْرِفْ ثَوابَ الأعمالِ؛ ثَقُلَتْ عليه في جَمِيعِ الأحوال).


ومِنَ الباقياتِ الصَّالِحاتِ - التي أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالإكثار منها - في مِثْلِ هذه الأيام المُباركات: التَّسْبِيحُ، والتَّحْمِيدُ، والتَّهْلِيلُ، والتَّكْبِيرُ.


وفضائِلُها عَظِيمَةٌ، وأُجورُها كَبِيرة؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ - عَشْرَ مَرَّاتٍ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ كَانَتْ لَهُ عِدْلَ أَرْبَعِ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ» (صحيح - رواه الترمذي). و«مَنْ قَالَ - حِينَ يُصْبِحُ، وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ، أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» (رواه مسلم). و«مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ» (رواه البخاري). و«مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؛ نَفَعَتْهُ يَوْمًا مِنْ دَهْرِهِ، أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ» (صحيح - رواه الطبراني).

وقال صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بَأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ» (رواه مسلم). وفي روايةٍ: «أَرْبَعٌ أَفْضَلُ الكَلاَمِ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ» (صحيح - رواه ابن ماجه). وقال: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الكَلاَمِ أَرْبَعًا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ» (صحيح - رواه أحمد).


ومِنْ ذلك؛ قولُه صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ؛ تَنْفُضُ الخَطَايَا كَمَا تَنْفُضُ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا» (حسن - رواه أحمد). وقولُه صلى الله عليه وسلم: «مَا عَلَى الْأَرْضِ رَجُلٌ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ؛ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ، وَلَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» (حسن - رواه أحمد).

وقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خُذُوا جُنَّتَكمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ؛ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَومَ القِيامَةِ مُقَدِّمَاتٍ، وَمُعَقِّبَاتٍ، وَمُجَنِّبَاتٍ، وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ» (صحيح - رواه الطبراني). وقال أيضًا: «لأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ؛ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» (رواه مسلم).


وهي غِراسُ الجَنَّة؛ لحديث: «رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي؛ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَغِرَاسُهَا قَوْلُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» (حسن - رواه الطبراني).


وهذه الباقِيَاتُ الصَّالِحاتُ تُثَقِّلُ الميزانَ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «بَخٍ بَخٍ لِخَمْسٍ! مَا أَثْقَلَهُنَّ فِي المِيزَانِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَالوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى لِلْمَرْءِ المُسْلِمِ فَيَحْتَسِبُهُ» (صحيح - رواه أحمد والنسائي).


ولَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلَامِ لِيُكْثِرَ مِنْ تَرْدِيدها؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِي الْإِسْلَامِ؛ لِتَكْبِيرِهِ، وَتَحْمِيدِهِ، وَتَسْبِيحِهِ وَتَهْلِيلِهِ» (صحيح - رواه أحمد).



فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقبلت العشر فأكثروا من الذكر فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 07-02-2022 12:56 PM
أقبلت العشر فأكثروا من الذك Abo Zayed ملتقى أهل الحديث 0 07-01-2022 10:01 PM
فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد Abo Zayed ملتقى أهل الحديث 0 07-01-2022 01:48 PM
حركة فتح: ترامب استبدل صفقة العصر بجريمة العصر تركي السعوديه الأخبار العام الإعلامي Main 0 12-17-2017 01:08 PM
أدب الوفادة والسفارة من العصر الجاهلي حتى نهاية العصر العباسي - رفعت زكي محمود عفيفي فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 03-03-2016 09:57 PM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 10:25 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303