تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic

منتدى الإسلامى Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-2017, 10:32 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي خطبة: ?وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ?.
انشر علي twitter

الخطبة الأولى:
قال الله تعالى مخاطبًا المؤمنين حين هُزِموا يوم أُحُدٍ: ?وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)? [آل عمران: 139].
قال الإمام الطبري رحمه الله: «وَهَذَا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ تَعْزِيَةٌ لِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ? عَلَى مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْجِرَاحِ وَالْقَتْلِ بِأُحُدٍ، قَالَ: ?وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا? يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ؛ يَعْنِي: وَلَا تَضْعُفُوا بِالَّذِي نَالَكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ بِأُحُدٍ مِنَ الْقَتْلِ وَالْقُرُوحِ، عَنْ جِهَادِ عَدُوِّكُمْ وَحَرْبِهِمْ.
?وَلَا تَحْزَنُوا?؛ وَلَا تَأْسَوْا فَتَجْزَعُوا عَلَى مَا أَصَابَكُمْ مِنَ الْمُصِيبَةِ يَوْمَئِذٍ، فَإِنَّكُمْ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ؛ يَعْنِي: الظَّاهِرُونَ عَلَيْهِمْ، وَلَكُمُ الْعُقْبَى فِي الظَّفَرِ وَالنُّصْرَةِ عَلَيْهِمْ، ?إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ?، يَقُولُ: إِنْ كُنْتُمْ مُصَدِّقِي نَبِيِّي مُحَمَّدٍ ? فِيمَا يَعِدُكُمْ، وَفِيمَا يُنْبِئُكُمْ»اه ـ(

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

).
والناظر في حال المسلمين اليوم وما هم عليه مِن الضعف والذل والهوان، ليتوجع ألمًا، ويكاد يموت كمدًا على ما وصل إليه حال المسلمين من ضعف وهوان على الناس؛ حتى أصبح المسلمون اليوم لا يؤبه لهم، ولا يُعتدُّ برأيهم، ولا بكلامهم، وقد تكالبت علينا الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها؛ كما أخبر رسول الله ?.
وهذا الحزن الذي نجده في قلوبنا لِمَا وصل إليه حال الأمة من ضعف وهوان، لا ينبغي أن يَصِلَ بنا إلى حال اليأس، والقعود عن العمل؛ لأنَّ الله تعالى نهانا عن ذلك؛ وإنما الواجب علينا أن نعلم أسباب هذا الضعف، ثم نقوم بعلاجه؛ لتستعيد الأُمَّةُ عِزَّتها وكرامتها.
وقد تنحصر الأسباب المؤدية إلى ضعف الأمة في أسباب ثلاثة رئيسة:
السبب الأول: كثرة الذنوب والمعاصي:
فالناظر في واقع المسلمين اليوم، وعلاقتهم مع الله عز وجل، يجِد أنَّ المسلمين يبارزون الله تعالى بالمعاصي ليل نهار؛ سواء في أقوالهم أو أفعالهم؛ فلقد انتشرت المعاصي بين المسلمين في زماننا هذا انتشارًا فاحشًا؛ فكثُر الزنا وفشا بين الناس، وكثُرت المتبرجات الكاسيات العاريات، وكثُر النظر الْمُحرَّم، والاختلاط بين الرجال والنساء، وكثُرت الغِيبة والنميمة، وكثُر السَّبُّ والشتم.. إلى آخر ما عليه أغلب المسلمين اليوم مِنَ الذنوب والمعاصي.
فلا بُدَّ أنْ نعلم أنَّ المعاصي سببٌ للضعف والهوان والهزيمة.
قال تعالى: ?ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)? [الروم: 41].
وقال تعالى: ?وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)? [الشورى: 30].
ولمَّا عصى بعضُ المسلمين أمرًا واحدًا لرسول الله ? في غزوة أُحُد، تعرَّض المسلمون للهزيمة؛ وقد أخبرهم الله تعالى بأنَّ هذه الهزيمة مِنْ عند أنفسهم؛ لمعصيتهم أَمْرَ رسول الله ?.
قال تعالى: ?أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)? [آل عمران: 165].
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: «يعني تعالى ذكره بذلك: أوَ حين أصابتكم أيها المؤمنون مصيبة؛ وهي القتلى الذين قُتِلوا منهم يوم أُحُد، والجرحى الذين جُرِحوا منهم بأُحُد؛ وكان المشركون قتلوا منهم يومئذ سبعين نفرًا؛ ?قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا?؛ يقول: قد أصبتم أنتم أيها المؤمنون مِن المشركين مِثْلَي هذه المصيبة التي أصابوا هُم منكم؛ وهي المصيبة التي أصابها المسلمون مِن المشركين ببدر؛ وذلك أنهم قَتَلُوا منهم سبعين، وأسروا سبعين؛ ?قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا?؛ يعني: قلتم لَمَّا أصابتكم مصيبتكم بأُحُد: ?أَنَّى هَذَا?؛ مِن أيِّ وجه هذا؟ ومِن أين أصابنا هذا الذي أصابنا، ونحن مسلمون، وهُمْ مشركون، وفينا نبيُّ الله ?، يأتيه الوحيُ مِن السماء، وعَدُوُّنا أهل كفر بالله وشرك؟ قل يا محمد للمؤمنين بك مِن أصحابك: ?هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ?؛ يقول: قل لهم: أصابكم هذا الذي أصابكم مِن عند أنفسكم، بخلافكم أمري، وترككم طاعتي؛ لا من عند غيركم، ولا مِن قِبَلِ أَحَدٍ سواكم»اهـ(

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

).
وكذلك لَمَّا عصى المسلمون ربَّهُم سبحانه وتعالى، معصية قلبيَّة؛ حيث أُعجبوا بكثرتهم يوم حنين، تعرَّضوا للهزيمة أوَّلَ الأمر.
قال تعالى: ?لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)? [التوبة: 25].
ولكنَّ المسلمين في العصر الأَوَّل كانوا سرعان ما يعودون إلى الله تعالى، ويتوبون مما وقعوا فيه مِنْ ذنب؛ ولذلك كانت سرعان ما تعود لهم عزتهم ونصرهم.
وأما نحن الآن فَلَمَّا تمادينا في الذنوب والمعاصي، تمادت هزائمنا، وتمادى ضعفنا وهوانُنا.
السبب الثاني: حب الدنيا، وتقديمها على الآخرة:
عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا»، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ»، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ»(

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

).
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ? يَقُولُ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ»(

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

).
السبب الثالث: التفرق والتشرذم:
قال تعالى: ?وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)? [الأنفال: 46].
فالتفرق سبب رئيسي من أسباب الضعف والهوان.
وقد كانت العرب في الجاهلية لا كتاب لهم، ولم يبعث الله تعالى لهم رسول فكانوا متفرقين متشرذمين، لا حكم يجمعهم ولا نظام يسيرون عليه، وكانوا يعيشون تحت سيطرة الفرس والروم، فلما بعث الله تعالى لهم النبي ?، اجتمعوا وسادوا العالم في مدة قصيرة جدًّا، وانمحت إمبراطوريات الفرس والروم.
فلما تفرق المسلمون اليوم وصاروا فرقًا وأحزابًا، وأصبحوا – كما قال تعالى -: ?كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)? [الروم: 32]، تبدل حالهم، فأصبحوا في ضعف وهوان، وسلَّط الله عليهم الكفار يؤججون بينهم الفتن، وأصبحت هذه الفرق تتقاتل وتتناحر فيما بينها، بدلًا من أن تتحد ضد عدوها.
وذلك لأنَّا بدَّلنا ما كان عليه النبي ? وأصحابه؛ فكانوا مجتمعين، وصرنا نحن متفرقين؛ فأصبحنا ضعفاء مهزومين؛ وقد قال تعالى: ?ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ? [الأنفال: 53].
ولذلك فإنَّ الله تعالى أمر الله بالاجتماع وعدم التفرق؛ فقال تعالى: ?وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا? [آل عمران: 103]، وقال تعالى: ?شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ? [الشورى: 13].
واعلموا أن كثرة المعاصي والذنوب من الأسباب المؤدية إلى الفرقة والاختلاف؛ وتأمل قول الله تعالى: ?وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14)? [المائدة: 14].
لمَّا نسوا حظًّا مما ذكروا به، عاقبهم الله تعالى بما وصف في قوله: ?فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ?؛ لأنهم فرطوا وَلَمْ يأخذوا بكتابهم ولم يطيعوا رسولهم، وتتابعت عليهم الأزمنة دون صلاح وإصلاح، ودون توبة وإنابة، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، وجعل لهم بعد الأمن خوفًا، فتفرقوا في البلاد شذر مذر، نسأل الله العفو والعافية.
الخطبة الثانية:
طرق العلاج:
أولًا: العودة إلى طاعة الله تعالى:
قال الله تعالى: ?إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)? [آل عمران: 160].
وقال تعالى: ?وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126)? [آل عمران: 126].
فلمَّا كان النصر بيد الله تعالى، لا بيد أحد غيره، كان لا بد لنا من طاعة الله تعالى حتى ينصرنا الله على عدونا.
قال تعالى: ?يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)? [محمد: 7].
وقال تعالى: ?وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)? [الحج: 40، 41].
وقال تعالى: ?إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51)? [غافر: 51].
وقال تعالى: ?وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)? [الصافات: 171- 173].
ثانيًا: تقديم الآخرة على الدنيا:
قال تعالى: ?وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32)? [الأنعام: 32].
وقال تعالى: ?فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38)? [التوبة: 38].
وقال تعالى: ?إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)? [يونس: 7، 8].
وقال تعالى: ?أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (86)? [البقرة: 86].
وقال تعالى: ?اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)? [الحديد: 20، 21].
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، قَالَ: مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ? وَنَحْنُ نُصْلِحُ خُصًّا لَنَا، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قُلْنَا: خُصًّا لَنَا وَهَى، فَنَحْنُ نُصْلِحُهُ، قَالَ: فَقَالَ: «أَمَا إِنَّ الْأَمْرَ أَعْجَلُ مِنْ ذَلِكَ»(

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

).
ثالثًا: الاجتماع وعدم التفرق:
كما قال تعالى: ?وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا? [آل عمران: 103].
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?: «يَدُ اللَّهِ مَعَ الجَمَاعَةِ»(

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

).
فعلينا معاشر المسلمين ألَّا نضْعُف، ولا نيأس؛ وأن نتقرب إلى الله تعالى بالطاعات، وترك المعاصي، وأن نُخرج حُبَّ الدنيا والركون إليها مِنْ قلوبنا، وأن نكون يدًا واحدةً على أعدائنا، مجتمعين لا متفرقين؛ فإن نحن نَصَرْنا اللهَ تعالى بطاعتنا له سبحانه ولرسوله ?، نَصَرَنا اللهُ عز وجل وثبَّت أقدامنا.
وكتبه/ أبو يوسف محمد بن طه


تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

)) «تفسير الطبري» (6/ 76).

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

)) «تفسير الطبري» (6/ 214).

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

)) أخرجه أحمد (22397)، وأبو داود (4297)، وصححه الألباني في «الصحيحة» (958).

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

)) أخرجه أحمد (4825)، وأبو داود (3462)، وصححه الألباني في «الصحيحة» (11).

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

)) أخرجه أحمد (6502)، وأبو داود (5236)، والترمذي (2335)، وقال: «حسن صحيح»، وابن ماجه (4160)، وصححه الألباني في «الصحيحة» (958).

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

)) أخرجه الترمذي (2166).

__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كان الله في عماء، وكَانَ وَلَا زَمَانَ وَلَا مَكَانَ فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 05-27-2016 03:35 AM
مطوية (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ياهو مكتوب الأردن منتدى الإسلامى Islamic 0 05-18-2016 12:50 AM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 12:25 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303