أ ش أ
نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ما ورد من آراء في تقرير لوكالة "رويترز" اليوم /الأربعاء/ على لسان متحدثا بالإنابة عن رئيس الوزراء أو مكتبه .
وذكر المكتب ، في بيان صحفي مقتضب، "نؤكد أنه لا يوجد من يمثل رئيس مجلس الوزراء أو مكتبه سوى القنوات الرسمية المعروفة لدى وسائل الإعلام والمعلن عنها، وأن الشخص المذكور في التقرير أو أي شخص يتحدث فإنه يعبر عن رأيه الشخصي ولا علاقة لرئيس الوزراء أو مكتبه بذلك".
وكانت وكالة "رويترز" نشرت تقريرا حمل عنوان "تحالف ضمني بين واشنطن وطهران في دعم رئيس وزراء العراق"، ونقلت فيه عن سجاد جياد، الذي عرفته بأنه محلل يقدم المشورة لرئيس الوزراء، قوله: "إن الأمريكيين والإيرانيين وعلي السيستاني كان لهم جميعا نفس الرأي: يبقى العبادي في السلطة ويعين وزراء جدد".
يُذكر أن العبادي سلم رئاسة البرلمان العراقي، يوم /الخميس/ الماضي، قائمة تشكيلة وزارة "التكنوقراط" التي تضم 14 وزيرا، مع الإبقاء على وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سالم الغبان في منصبيهما، نظرا للظروف الأمنية والحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي، وطلب مصادقة البرلمان عليها أو تعديلها أو رفضها وفقا للنظام البرلماني والدستور، وحدد البرلمان عشرة أيام لإنجاز المهمة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نشر وثيقة الإصلاحات الشاملة ومعايير التعديل الوزاري في 11 مارس الماضي، والتي حدد من خلالها منهج عمل الحكومة وتنفيذ برنامجها واستكمال ما بقي من بنود الاتفاق السياسي وفقا لخطة زمنية.. وتشمل وثيقة الإصلاحات، التي أرسلها العبادي للكتل السياسية، خريطة طريق تفصيلية للمرحلة المقبلة في جميع جوانب العمل التنفيذي والأمني والإداري والاقتصادي والرقابي والتشريعي، إذ تحوي الوثيقة معايير اختيار مجلس وزراء تكنوقراط وتقييم أداء الوزارات ومكافحة الفساد وتبسيط الإجراءات والبرنامج الحكومي وحزم الإصلاحات في مختلف القطاعات.