أعلن أمير مرتضى منصور، المشرف على كرة القدم بنادي الزمالك، انتهاء أزمة قيد صفقات فريقه، بعد تحويل مستحقات نادي ماريتيمو البرتغالي الخاصة بصفقة محمد إبراهيم، لاعب الفريق السابق.
وقال أمير مرتضى عبر قناة (أون تايم سبورتس 2) إن ناديه سيعلن عن الصفقات الجديدة وموقف اللاعبين المعارين عقب نهاية الموسم الحالي.
وأبدى اعتراضه على عدم تسكين أي مباريات للزمالك بالدوري لمدة 12 يوما بداعي انشغال المنافسين بخوض بطولات أخرى، مؤكدا أن فريقه سيتعرض للضغط واللعب كل 3 أيام بعد هذه الفترة.
وأوضح أن جميع عقود لاعبي الزمالك ممتدة لنهاية الموسم يوم 30 أغسطس/أب المقبل مؤكدا أن رحيل أي لاعب مرهون بفسخ العقد بالتراضي تقديرا لما قدمه.
وأشار إلى أن أشرف بن شرقي نجم الزمالك سيخوض نهائي كأس مصر يوم 21 يوليو/تموز الجاري أمام الأهلي، موضحا أنه سيتم اختيار الموعد المناسب لرحيل بن شرقي بما لا يتعارض مع ارتباطاته مع فريقه الجديد في ظل عدم الاتفاق على تجديد التعاقد.
وأكد أن جلسته مع محمد أبوجبل حارس مرمى الزمالك طبيعية، ولكنه رفض الإفصاح عن كواليس هذه الجلسة، كما أشار إلى أن طارق حامد لاعب الوسط سيخضع للتحقيق قبل مباراة المقاولون العرب بالدوري لعدم تقديمه أي أدلة طبية تثبت إصابته.
كهربا
وقال أمير مرتضى: "تقدمنا بشكوى ضد محمود عبد المنعم كهربا لاعب الأهلي لدى لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعدم سداده مبلغ مليوني دولار خلال مهلة المحكمة الرياضية الدولية (كاس) والتي بلغت 45 يوما وننتظر موقف الفيفا ضد كهربا".
وأكد أن مواجهة الأهلي في نهائي كأس مصر لها مذاق خاص، موضحا أن مباريات الأهلي والزمالك في نهائي أي بطولة لها رونق مميز لدى الجماهير، كما أن إقامة السوبر المصري بالإمارات أمر رائع لأن الإمارات بلد جميل وبمثابة البلد الثاني للمصريين.
وعن دوري السوبر ليج ، قال: "لا أملك أي معلومات عن هذه البطولة سوى ما أعلنه الاتحاد الأفريقي "كاف" ، تمت دعوتنا لمناقشة رئيس الكاف في الكاميرون على هامش نهائي كأس الأمم الأفريقية الأخيرة ولكننا اعتذرنا لضيق الوقت لدعوتنا قبل النهائي ب48 ساعة فقط".
وأضاف: "دوري السوبر ليج أفضل بالطبع من الناحية المالية لأن دوري أبطال أفريقيا بطولة مرهقة ومكلفة والزمالك يلعب بها رمزيا لأنه بطل القارة 5 مرات سابقة، ولكن على المستوى الاقتصادي فالأمر ليس مجزيا وجائزة التتويج تساوي قيمة عقد لاعب أجنبي داخل الزمالك".
وأشار إلى أن عودة نهائي دوري أبطال أفريقيا لنظام الذهاب والإياب أمر مناسب للقارة السمراء، بدليل ما حدث في نهائي النسخة الماضية، فالأهلي أحد أغنى أندية القارة لم يستطع الاستفادة من حضور جماهيره بالكامل أمام الوداد المغربي بملعب الأخير.