تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2016, 02:48 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي للطاولة ظل أسود
انشر علي twitter

للطاولة ظل أسود
محمد أحمد بارحمة



(أ): كم مرة جلست على طاولة وتجاذَبْت أطراف الحديث مع أصدقائك واتفقت واختلفت؟
(ب): كم مرة انتبهت لظلِّ تلك الطاولة؟
من عادة الناس التركيز على مُثير واحد (الطاولة)، وإهمال المثيرات الأخرى (الظل).
أرباب السلوك يرون أن صعود مدارج النجاح النفسي في هذه الحياة يكون بالانتباه (للظل)!
كثيرًا ما تَحاورنا باسم المنطق وتبيان الحقيقة وهداية الناس..
كثيرًا ما كان الظلُّ ونوازع الباطن: الإلجام، وغلبة الآخر، وادِّعاء المعرفة، ونزاهة المذهب.
يسير البعض دون انتباه إلى إثبات أن ما هم عليه هو: المنطق الأبلج الذي لا تَشوبه نزغات العاطفة.

وفي تجربة بأمريكا طُبِّقت على مؤيدين للحزب (ج) والحزب (د):
عرضوا لـ (ج) فيديو فيه خطابات "لمرشَّحِهم المحبوب" يتناقض فيه، يقول الشيء وضده..
لم يعترفوا بالتناقض بل سموه عمقًا، وتأوَّلوا له!
ثم عرضوا لـ (ج) أيضًا فيديو فيه خطابات لمنافسهم من الحزب (د) يتناقض فيه، يقول الشيء وضده.. بانت علامات الامتعاض، واستنكَروا، واتهَموه بالتناقض!

لكلٍّ منا عينُه الخاصة التي يُبصر بها الأشياء والأفكار؛ يحكي غاليانو في روايته العميقة أفواه الزمن: "ذهب فريق تلفزيوني إلى تشاكو ليُصوِّر مشاهد عن حياة هنود إسهبر اليومية، راحت طفلة هندية تُلاحق مدير الفريق؛ كطفل صامت مُلتصق به، تنظر بإمعان إلى وجهه، كأنها تريد التغلغل في عينيه "الزرقاوين".

سألها ماذا تريد؟
فأجابت: أريد أن أعرف اللون الذي ترى به الأشياء؟!
فقال: إنه اللون نفسه الذي ترينها به.
فردت عليه: وكيف تعرفُ أنت اللون الذي أرى به الأشياء؟!
في داخل آحادنا ألوان متعددة - من الأبيض إلى الأسود - نُبصر بها المواقف حسب موقع إعراب الشخص في قلوبنا.
وكل جماعة بأبيها معجبة، ونُقش على جدار الأنفس: "عين الرِّضا عن كل عيبٍ كليلة".

معظم التيارات ترى النقد بشعًا إذا اقترب مِن مَنزلها، وتجد له ألف مبرِّر عند جدار الآخرين، ولو تجرَّد الواحد منا وحاكم نفسَه على ذات المُعطيات التي يُحاكم بها غيره، لاندهشنا من حجم التناقض والاغترار.
بين الحين والآخر يربي الله عباده على التوازن، فتجد رمزًا كبيرا يُسيء التقدير فيقع في خطأ مبين.

وأخطاء الرموز سبب في ضبط المقود، ومِن العناء البالغ أن تستميت لتبرير وتمرير كل قرارات وآراء جماعتك وشيخك.
في "إحياء علوم الدين" للغزالي بعد أن ذكر مذهب إمامه الشافعي في نجاسة الماء، قال: "هذا مذهب الشافعي، وكنت أود أن يكون مذهبه كمذهب مالك، في أن الماء وإن قلَّ لا ينجس إلا بالتغيُّر".

النفوس المتجردة وحدها مؤشِّر البوصلة يتجه للقِبلة، ولا تعاف أن تأخذ العسل ولو من محجمة الحجَّام!
سيغدو الأمر بسيطًا لو اقتنعنا بأن مع كل أحد منجمَ ذهب وكومة قذَر.
ومَن سكنْتَ لِوَصْفتِه وشفاك دواؤه، فلا يكن في قلبك حزازة من باقي الأطباء.

الحق لا ينفرد به أحد، ومِن كمال العقل أن نستعدَّ للنظر لكل رأي بحياد، ولو أعياك ذلك خذ الرأي وذيِّله باسم شيخك، ستجد الرأي بهيًّا ومُختلفًا.

لا رقية أشفى للقلب من قول الشافعي: "والله لا أبالي إذا ما ظهر الحق على لساني أو لسان غيري"، والذين يحتكرون الصواب يطوفون في حرم التعصُّب، والمُتعصِّبون في الغالب حمقى، ومِن الهند يُخبر اللكنوي بأنه: "لا اعتداد لقول المتعصِّب".

ودستوفيسكي يدعو دون أن يستقبل القبلة: "احمِني يا إلهي من شرِّ المتعصِّبين".
ما كل حوار يستدعي الغلبة، وكم من مرَّة كان أولى أن تفتح شرفة الانسحاب لتلج السكينة إلى قلبك!
هناك سجالات تستحق التجاهل والتعامل معها كـ "مكالمة لم يتم الرد عليها"!

تعجل المفكر عبدالوهاب المسيري نعيمًا فردوسيًّا حين آثر راحة البال على إثبات صحة الرأي فقال:
"أنا لا أحب الدخول في المعارك الصغيرة، وأفضِّل الاستسلام فيها؛ حتى لا تستنفد طاقتي فيما لا يفيد"، جلُّ المتناظرين يسعى الواحد فيهم أن يُسقط صاحبه، وقليل من يتحاور ولديه استعداد للاقتناع.

مِن أطرف المقدمات ما كتبه علي الوردي في كتابه "خوارق اللاشعور": "لا أريد بهذا البحث أن أقنع إلا من يريد أن يقتنع، أما الذي لا يريد أن يَقتنِعَ، فليس لدينا إزاءَه أيُّ حيلة".

لنُسمِّها "القابلية للاقتناع"، فما لم يكن من الطرفين استعداد للاقتناع، فالأَولى أن يُضرب بالمطرقة وتُرفع الجلسة؛ فلا جدوى من محاورة مَن قلبُه مُقفل بأربعين قفلًا.
مُقزِّزة سياسة بعض المتحاورين "يا تحشرني يا أحشرك"، ودراما "المنتصر هو صاحب آخر ردٍّ".

ويستمر المتحاوران في مسلسل التعليق والتعليق على التعليق، والثمرة المجنية: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ [البقرة: 74]، هذه نتيجة قرآنية جاءت بعد جدل بني إسرائيل في شكل البقرة.

أحَقُّ الناس بالشفقة مَن يَستدعي روح الملاكمة في كل قضية، ولا قيمة لمُحاور يَستحضِر في قاموسه كلمة "في مُنتصَف الجبهة".
كم مِن أحمق فجَّر جرحًا لا يُطاق تحت بند "أنا طبيعتي أعطي في الوجه"، فرِّق يا حبيبي بين الوقاحة والصراحة.

الحقائق سلع نفيسة، سيُعرض عنها الناس إذا أسأنا تغليفها، ومَن يقف على شاهق الفاجعة، يجد حربًا باردة ونفوسًا تلتهب، آثرت كسر الأواني بدلَ أن تضع فيها الزهور!

﴿ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ﴾ [ص: 23]، لله هذا القلب الذي لم ينسَ الأخوة عند عتبات المحكمة!

من مشاهد البؤس أن ترى الرجل يفاصل ويُخاشن أهل ملَّته، ويَستدعي قيم التعايش والتسامح مع غيرهم؛ كعين العذارى تسقي البعيد وتترك القريب!

دونك تغريدة من تغريدات المشاهير أبصر القيح تحتها، تجد نصفنا لا يثق في النصف الآخر، نصفنا يدعو لسجن النصف الآخر، ثم ترفع رايات الوحدة الوطنية زورًا!
في كل مكان التنوع (يُثري)، وفي الضفة الأخرى التنوع (يثير)..
الحوار المثمر هو الهادئ.. الهادي.. الهادف، وتبطل العبادة إذا اختل ركن.
الحوار ظلُّنا الذي يكشف طول عود الاستقامة!
"ومن لا يراقب عقله جيدًا عند الحوار، لن يكشف ثغراته" العودة.
للنفوس من الخبايا والأغوار ما لا يعلم مداه إلا الله، وهذا المقال بمثابة "حجر" ألقيتُه في بئرنا لنقيس عمق الهاوية!

يستهلكنا في هذه الحياة الركض اليومي، لا بد من الالتفات للظل الذي يُرافقنا في كل الأزقة، الغيرة منه.. مراقبته.. تفقُّد زواياه الحادة.. الابتعاد عن الأضواء حتى لا يصبح ظل الأشياء مثلها مرتين!





__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 11:14 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303