الفنانة درة تحدثت عن تجربتها الإخراجية في فيلم “وين صرنا”، الذي يُسلط الضوء على معاناة أسرة فلسطينية خلال النزاع في غزة. وقالت إن كل أحداث الفيلم حقيقية، حيث تناول قصة امرأة شابة هربت من غزة إلى مصر بعد العدوان الإسرائيلي، بصحبة توأميها، وهو ما يعكس واقع الحياة التي عاشتها العديد من العائلات الفلسطينية.
درة، التي تولت أيضًا مهمة الإنتاج والإخراج، أكدت أن تصوير مشاهد الفيلم في غزة كان تحديًا كبيرًا، بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة التي واجهتها. وأضافت أن هذه التجربة الإنسانية كانت مؤثرة جدًا بالنسبة لها، كونها نقلت معاناة الشعب الفلسطيني بشكل صادق بعيدًا عن الأخبار والوسائل الإعلامية التقليدية.
وأشارت درة إلى أن فريق العمل، الذي لم يكن جميع أفراده محترفين في التمثيل، كان يواجه صعوبة كبيرة في تصوير الأحداث الحقيقية، لكنها أصرّت على استكمال المشروع رغم التحديات. كما أكدت أن الفيلم سيشارك في مهرجانات سينمائية دولية عديدة، بعد عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتتطلع لعرضه في مهرجان “أيام قرطاج السينمائية” وآخرين في العالم العربي.
درة عبرت عن فخرها بأن الفيلم كان بمثابة شهادة إنسانية على معاناة الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها لا تسعى إلى تحقيق ربح مادي من هذا العمل بقدر ما تهدف إلى إيصال رسالة قوية حول معاناة الشعب الفلسطيني.تكشف عن تحديات فيلم وين صرنا