
كتب/ كريم عبد الرحمن
شهدت بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، أقدم بطولات كرة القدم في العالم، مفاجآت مدوية هذا الموسم، بعدما تعرضت عدة فرق كبيرة للإقصاء المبكر رغم ترشيحها للمنافسة على اللقب. وودع كل من تشيلسي، أرسنال، ليفربول، مانشستر يونايتد وتوتنهام البطولة في سيناريو لم يكن متوقعًا، بينما استمر مانشستر سيتي كالفريق الكبير الوحيد الذي لا يزال في السباق.
سقط تشيلسي وأرسنال بشكل مفاجئ
قدم تشيلسي أداءً مخيبًا وسقط أمام منافس أقل تصنيفًا، مما شكل صدمة لجماهيره التي كانت تنتظر وصوله إلى الأدوار المتقدمة. ولم يختلف الحال كثيرًا مع أرسنال، الذي ظهر بشكل باهت وعانى من قلة الفاعلية الهجومية، ليودع البطولة مبكرًا دون أن يترك بصمة قوية.
فشل مانشستر يونايتد في الدفاع عن لقبه
أخفق مانشستر يونايتد في مواصلة مشواره بعدما اكتفى بالتعادل في مباراته، ليحتكم إلى ركلات الترجيح التي لم تكن في صالحه. ورغم أن البعض يرى أن سوء الحظ لعب دورًا في إقصائه، إلا أن الفريق لم يفرض هيمنته بالشكل المطلوب خلال المباراة، مما جعله يدفع ثمن تقصيره في النهاية.
تعثر ليفربول وتوتنهام في أدوار مبكرة
تعرض ليفربول لخسارة غير متوقعة أمام فريق أقل تصنيفًا، بعدما غاب عنه الحسم الهجومي في مباراة افتقد فيها إلى شخصيته المعتادة. وفشل توتنهام أيضًا في استغلال عاملي الأرض والجمهور، ليخرج من البطولة بخيبة أمل كبيرة بعد أداء لم يكن مقنعًا.
واصل مانشستر سيتي مشواره دون تعثر
استمر مانشستر سيتي في التقدم بثبات، ليصبح الفريق الكبير الوحيد المتبقي في البطولة، مما يزيد من فرصه في التتويج باللقب. لكن مع طبيعة الكأس التي لا تعترف بالأسماء، سيحتاج الفريق إلى تقديم أفضل مستوياته لتجنب أي مفاجآت قد تعرقل طريقه نحو اللقب.