
يخاطب الشاعر زكريا العبد الطبيعة قائلا
عيناكى شروق و غروب
و أمواج بحر تتراقص مع أشعة الشموس
عيناكى ليل طويل
ونهار أشرق فى النفوس
عيناكى طريق طويل
وأشجار و نخيل
عيناكى جنون بالدنيا
عيناكى سفر طويل
عيناكى مسجد فى عمق الطريق بعد طول السفر
عيناكى شجرة أسترح عندها فى عز الحر بعد طول التعب
عيناكى مارد يجننى
لا اعرف الى اين يأخذنى
الى سفر طويل ام عشق غريب
ام جنون بلا نهاية
عيناكى صفاء و نقاء
حب للارض والسماء الزرقاء
وشمس ترقص هناك فى أقصى الافق
وقمر منير رغم الليل المظلم الطويل
عيناكى لا زلت أبحث عنها
هل هى الدنيا
ام هى الطبيعة ؟!
ام هى فى القلب مجرد شجون
فياليتنى اعرف عيناكى
عيناكى تاخذنى الى دنيا غير الدنا
الى صحارى و اسعة و مروج بعيدة
وابعد مكان حيث لا انسان
وليس هناك الا انا و عينان
ترى هل هما عيناكى ؟!