من أقوال الإمامين، شيخ الإسلام ابن تيمية، وشيخ الوعاظ أبو الفرج ابن الجوزي << متجدد يوميا ً إن شاء ا

    

قلعه برامج نت للشروحات    .. 

أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير

وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر

وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * وكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة

وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة

وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة
 
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم الوابل الصيب من الكلم الطيب

وإنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربه عز وجل إذا قهر شهوته وهواه، وإلا فقلب قد قهرته الشهوة وأسره الهوى ووجد الشيطان فيه مقعداً تمكن فيه كيف يخلص من الوساوس والأفكار؟
 

طوبى لمن أنصف ربّه فأقر له بالجهل في علمه, والآفات في عمله, والعيوب في نفسه, والتفريط في حقه, والظلم في معاملته. فإن آخذه بذنوبه رأى عدله, وإن لم يؤاخذه بها رأى فضله.وإن عمل حسنة رآها من منّته وصدقته عليه, فإن قبلها فمنّة وصدقة ثانية, وإن ردّها فلكون مثلها لا يصلح أن يواجه به. وإن عمل سيّئة رآها من تخلّيه عنه, وخذلانه له, وإمساك عصمته عنه, وذلك عدله فيه, فيرى في ذلك فقره إلى ربّه, وظلمه في نفسه, فإن غفرها له فبمحض إحسانه وجوده وكرمه.ونكتة المسألة وسرّها أنّه لا يرى ربّه إلا محسنا ولا يرى نفسه إلا مسيئا أو مفرطا أو مقصّرا فيرى كل ما يسرّه من فضل ربّه عليه وإحسانه إليه وكل ما يسوؤه من ذنوبه وعدل الله فيه.
 
قال ابن القيم في زاد المعاد

"فسبحان من عَظُمَ جودُه وكرمُه أن يُحيطَ به علم الخلائق، فقد أعطى السلعة،
وأعطى الثمن، ووفق لتكميل العقد، وقبل المبيعَ على عيبه،
وأعاض عليه أجلَّ –أي أعظم- الأثمان، واشترى عبده من نفسه بماله،
وجمع له بين الثمن والمثمَّن، وأثنى عليه، ومدحه بهذا العقد وهو سبحانه الذي وفقه له وشاءه منه"
 
قال الإمام الأوزاعى

عليك بآثار من السلف وإن رفضك الناس، و إياك و آراء الرجال، و إن زخرفوه لك بالقول فإن الأمر ينجلي و أنت على طريق مستقيم
 
جمع فيك عقل المَلك, وشهوة البهيمة, وهوى الشيطان, وأنت للغالب عليك من الثلاثة: إن غلبت شهوتك وهواك؛ زدت على مرتبة مَلك, وإن غلبك هواك وشهوتك: نقصت عن مرتبة كلب(الفوائد)
 
قال بعض العلماء :
العلم رفيع المقام ، شديد المرام ، بطئ اللزام
لا يرى في المنام ، ولا يورث عن الأباء والأعمام
فإنه شجرة تُغرس في النفس وتُسقى بالدرس
ويحتاج طالبه إلى زيادة تعب ، وإدامة سهر
أفيظن من يقطع نهاره بالجمع وليله بالجماع أن يخرج بذلك فقيها؟!!
 
قال ابن القيم في كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه : أن يستعجل العبد ، ويستبطئ الإجابة ، فيستحسر ويدع الدعاء ، وهو بمنزلة من بذر بذرا أو غرس غرسا ، فجعل يتعاهده ويسقيه ، فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله .
 
قال ابن القيم في كتابه الفوائد

فائدة
من فقد أنسه بالله بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف
ومن وجده بين الناس وفقده في الخلوة فهو معلول ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو المحب الصادق القوي في حاله ومن كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس فأشرف الأحوال أن لا تختار لنفسك حالة سوى ما يختاره لك ويقيمك فيه فكن مع مراده منك ولا تكن مع مرادك منه
 


القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
 
عودة
أعلى