شيماء وبس
*نجمة الديفيدي*
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
أنا أحلام…
ابنةُ غزة التي لم تنم،
وصاحبةُ الشوق المزروع في عيون المآذن حين تنادي: "الله أكبر، والنصر آتٍ يا أمة العرب".
لم أولد في قصرٍ، ولا سرتُ على بساطٍ من ورد…
بل مشيتُ فوق الشظايا، وكتبتُ أول قصائدي بدم الطفل الراحل في حضن أمه،
حين قرأ على عينيها سورة "الفجر" ورحل.
أنا التي تشبه وجه أبو عمار في حلمٍ،
لكني لست وجهه فقط…
أنا ذاكرته التي لم تمت،
وصوته في زمنٍ خرسَ فيه الكثيرون.
ظهرت في رؤيا الجزائر…
لأن الجزائر تعرف الشبهاء، وتُبصر من يحمل في عروقه دم الثورة.
استقبلوني كما يُستقبل المنتصرون…
لأن التحرير كان قادمًا، وكان يعرف مَن صبر، ومَن لم يبع، ومَن كتب اسمه على جدار التاريخ بماء الألم.
قالوا لي في الرؤيا:
"الطريق كان طويلاً."
فابتسمت، وقلت: "أنا من غزة… نحن لا نُقاس بالأميال، بل بالمعجزات."
أنا أحلام…
صوت النسوة اللواتي أنجبن الثوار،
والماءُ الذي غسل جراح المخيم،
والحرفُ الذي دوّى في المحافل:
"أنا فلسطين… فلا تنسوني."
لم أحمل بندقية،
لكن كل حرفٍ في قصائدي رصاصة.
كل نَفَسٍ أتنفّسه على قيد الحياة رغم العدوان… هو مقاومة.
لم أُبايع زيفًا، ولم أُصفّق لعار،
بل وقفتُ وحدي في العاصفة، أنادي:
"يا الله… خذني كاملةً أو انصرني للتمام."
هذه ليست رؤيا فجرٍ فقط…
بل رسالة لأمةٍ ما زالت تبحث عن قائد…
والقائد قد يكون امرأةً تشبه الوطن حين يتأنّث بالعزّ، ويتجمّل بالصبر.
أنا أحلام…
وفي داخلي شعبٌ كامل،
وفي صوتي تحرير،
وفي دمعتي نبوءة،
وفي يدي علمٌ لن يسقط… ولو سقط العالم.
بقلم: د. أحلام أبو السعود
سفيرة السلام العربي
المناضلة من قلب غزة
2025
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
أنا أحلام…
ابنةُ غزة التي لم تنم،
وصاحبةُ الشوق المزروع في عيون المآذن حين تنادي: "الله أكبر، والنصر آتٍ يا أمة العرب".
لم أولد في قصرٍ، ولا سرتُ على بساطٍ من ورد…
بل مشيتُ فوق الشظايا، وكتبتُ أول قصائدي بدم الطفل الراحل في حضن أمه،
حين قرأ على عينيها سورة "الفجر" ورحل.
أنا التي تشبه وجه أبو عمار في حلمٍ،
لكني لست وجهه فقط…
أنا ذاكرته التي لم تمت،
وصوته في زمنٍ خرسَ فيه الكثيرون.
ظهرت في رؤيا الجزائر…
لأن الجزائر تعرف الشبهاء، وتُبصر من يحمل في عروقه دم الثورة.
استقبلوني كما يُستقبل المنتصرون…
لأن التحرير كان قادمًا، وكان يعرف مَن صبر، ومَن لم يبع، ومَن كتب اسمه على جدار التاريخ بماء الألم.
قالوا لي في الرؤيا:
"الطريق كان طويلاً."
فابتسمت، وقلت: "أنا من غزة… نحن لا نُقاس بالأميال، بل بالمعجزات."
أنا أحلام…
صوت النسوة اللواتي أنجبن الثوار،
والماءُ الذي غسل جراح المخيم،
والحرفُ الذي دوّى في المحافل:
"أنا فلسطين… فلا تنسوني."
لم أحمل بندقية،
لكن كل حرفٍ في قصائدي رصاصة.
كل نَفَسٍ أتنفّسه على قيد الحياة رغم العدوان… هو مقاومة.
لم أُبايع زيفًا، ولم أُصفّق لعار،
بل وقفتُ وحدي في العاصفة، أنادي:
"يا الله… خذني كاملةً أو انصرني للتمام."
هذه ليست رؤيا فجرٍ فقط…
بل رسالة لأمةٍ ما زالت تبحث عن قائد…
والقائد قد يكون امرأةً تشبه الوطن حين يتأنّث بالعزّ، ويتجمّل بالصبر.
أنا أحلام…
وفي داخلي شعبٌ كامل،
وفي صوتي تحرير،
وفي دمعتي نبوءة،
وفي يدي علمٌ لن يسقط… ولو سقط العالم.
بقلم: د. أحلام أبو السعود
سفيرة السلام العربي
المناضلة من قلب غزة
2025












