فريق برامج سات 2
مشرف ♥ ♥ المنتديات مراقبه من خلاله
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مرحبا إخوان عساكم بخير 🙂
في حادثة حصلت بإحدى شوارع وهران شاب مراهق كان يقود دراجة هوائية و يحمل معه جهاز موسيقى ، بحيث كان يسوق دراجته بينما يصدر عنه صوت موسيقي مرتفع و مزعج و مخل بحرمة الشارع و المكان ، فإذا به يتفاجأ بشخص خمسيني أو ستيني ملتحي يقوم بصفعه عدة صفعات و يأمره بإطفاء جهاز الموسيقى ، الحادثة كانت تحصل أمام أنظار الشعب هناك ، و قاموا بتصويرها على شكل فيديو ، و هو متداول في كثير من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ، و في فيديو آخر قاموا بإظهار الشاب و هو يعتذر و يقول أنه كان مخطأ و يعترف بخطأه ، و هذا الاعتراف بالخطأ شيء جميل و من شيم و أخلاق الإنسان العاقل و النبيل ، و التي نشجع عليها كل إنسان إرتكب أخطاء داخل بيئته و مجتمعه أو مع أهله و أبناءه أو حتى في حق نفسه ، فلا ينجو إنسان من الزلات و الأخطاء ، لأننا بشر و هذه هي طبيعة الحياة و طبيعتنا ، و لكن الشيء الغريب ليس هنا فحتى الآن كل شيء طبيعي ، و لكن غير الطبيعي أن تتحول ثقافة ( الاعتراف بالخطأ ) مقتصرة على المواطن البسيط فقط الذي لا حول له و لا قوة ، فمثلا لو كان المخطئ المار من هناك ( مسؤول حكومي مرموق أو جنرال أو عسكري له رتبة مرموقة أو إبن وزير أو أو ... ) ، فإن الجميع سيخرصون و يصمون آذانهم عن السمع و يكممون أفواههم ، و كأن الموسيقى حلال على الجنرال و حرام على المواطن البسيط ، مع العلم أنّه في جميع الأحوال فإن الموسيقى الصاخبة ضارة بالمواطنين و مزعجة للسكان ، و لكن ( نفاق و خنوع الناس و جبنهم ) يسمح لهم بأن يقيموا الحد و يشهروا أنيابهم في وجه الضعيف ، و في مقابل ذلك يصمتون و يخرسون إذا تعلق الأمر بالقوي .. !
في هذه الواقعة الرجل الملتحي يبدو من خلال ملامحه أنه إنسان ( مسلم و ملتزم ) ، و لكنّه مع ذلك يرى فساد الحكام و المسؤولين و لكنه لا يجرؤ على صفعهم كما تجرأ على صفع الشاب أمام أنظار الجميع ، بل إنّه لا يجرؤ حتى على التفوه بأي كلام في حضرة جنرال أو رئيس أو وزير ..
و بما أنه مسلم يحب دينه لا شك أنه سمع عن حديث النبي الذي يقول فيه :
و مع ذلك لا يجرؤ على الإلتزام بهذا الحديث ،
لأنه يخاف بطش الأقوياء الفاسدين :19:
إذن أخي الكريم لا تستغرب عندما يدب في بلادك المسلمة الفساد ، لأنّك مستغفل و لا تعرف أنهم يكذبون عليك و يوهمونك بأنّك تعيش في بلد لا تضيع فيه حقوق أحد ، و لكنّك صرت الآن تعرف الحقيقة و على علم و بيّنة بأحد الأسباب التي تؤكد أن ما يقولونه مجرد تنظير و جعجعة بلا طحين ، لأن ما صارت أمتنا بحاجة إليه هو ( شجاعة تطبيق الحق ) على الجميع بدون إستثناء ، فلا فائدة من المراوغات و تضليل الناس و بيع الأوهام للعقول .
في حادثة حصلت بإحدى شوارع وهران شاب مراهق كان يقود دراجة هوائية و يحمل معه جهاز موسيقى ، بحيث كان يسوق دراجته بينما يصدر عنه صوت موسيقي مرتفع و مزعج و مخل بحرمة الشارع و المكان ، فإذا به يتفاجأ بشخص خمسيني أو ستيني ملتحي يقوم بصفعه عدة صفعات و يأمره بإطفاء جهاز الموسيقى ، الحادثة كانت تحصل أمام أنظار الشعب هناك ، و قاموا بتصويرها على شكل فيديو ، و هو متداول في كثير من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ، و في فيديو آخر قاموا بإظهار الشاب و هو يعتذر و يقول أنه كان مخطأ و يعترف بخطأه ، و هذا الاعتراف بالخطأ شيء جميل و من شيم و أخلاق الإنسان العاقل و النبيل ، و التي نشجع عليها كل إنسان إرتكب أخطاء داخل بيئته و مجتمعه أو مع أهله و أبناءه أو حتى في حق نفسه ، فلا ينجو إنسان من الزلات و الأخطاء ، لأننا بشر و هذه هي طبيعة الحياة و طبيعتنا ، و لكن الشيء الغريب ليس هنا فحتى الآن كل شيء طبيعي ، و لكن غير الطبيعي أن تتحول ثقافة ( الاعتراف بالخطأ ) مقتصرة على المواطن البسيط فقط الذي لا حول له و لا قوة ، فمثلا لو كان المخطئ المار من هناك ( مسؤول حكومي مرموق أو جنرال أو عسكري له رتبة مرموقة أو إبن وزير أو أو ... ) ، فإن الجميع سيخرصون و يصمون آذانهم عن السمع و يكممون أفواههم ، و كأن الموسيقى حلال على الجنرال و حرام على المواطن البسيط ، مع العلم أنّه في جميع الأحوال فإن الموسيقى الصاخبة ضارة بالمواطنين و مزعجة للسكان ، و لكن ( نفاق و خنوع الناس و جبنهم ) يسمح لهم بأن يقيموا الحد و يشهروا أنيابهم في وجه الضعيف ، و في مقابل ذلك يصمتون و يخرسون إذا تعلق الأمر بالقوي .. !
في هذه الواقعة الرجل الملتحي يبدو من خلال ملامحه أنه إنسان ( مسلم و ملتزم ) ، و لكنّه مع ذلك يرى فساد الحكام و المسؤولين و لكنه لا يجرؤ على صفعهم كما تجرأ على صفع الشاب أمام أنظار الجميع ، بل إنّه لا يجرؤ حتى على التفوه بأي كلام في حضرة جنرال أو رئيس أو وزير ..
و بما أنه مسلم يحب دينه لا شك أنه سمع عن حديث النبي الذي يقول فيه :
و مع ذلك لا يجرؤ على الإلتزام بهذا الحديث ،
لأنه يخاف بطش الأقوياء الفاسدين :19:
إذن أخي الكريم لا تستغرب عندما يدب في بلادك المسلمة الفساد ، لأنّك مستغفل و لا تعرف أنهم يكذبون عليك و يوهمونك بأنّك تعيش في بلد لا تضيع فيه حقوق أحد ، و لكنّك صرت الآن تعرف الحقيقة و على علم و بيّنة بأحد الأسباب التي تؤكد أن ما يقولونه مجرد تنظير و جعجعة بلا طحين ، لأن ما صارت أمتنا بحاجة إليه هو ( شجاعة تطبيق الحق ) على الجميع بدون إستثناء ، فلا فائدة من المراوغات و تضليل الناس و بيع الأوهام للعقول .












