تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > المنتديات التعليمية Educational

المنتديات التعليمية Educational اللغة الإنجليزيــة اللغة الفرنسيـــة استفسارات وطلبات الاعضـــاء رياض الاطفال المرحلة الابتدائيه الاعدادية الثانوية العامة كليات الطب الهندسة الصيدلة كلية العلوم التجاره الدبلومات الفنية المعاهد المتخصصة باشراف messaid saadane, مهاجي جمال الجزائري, zoro1


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2016, 06:22 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي يبتغون فضلا من ربهم
انشر علي twitter

في أوائل سورة المائدة، وبعد الأمر بالإيفاء بالعقود، جاء قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب} (المائدة:2). وقد تضمنت هذه الآية موضعان من النظائر القرآنية:

الأول: قوله سبحانه: {يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا} ونظيره ما جاء في سورة الفتح وهو قوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا} (الفتح:29) ونظيره أيضاً ما جاء في سورة الحشر: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا} (الحشر:8).*

الثاني: قوله عز وجل: {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} ونظيره ما جاء في قوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا} (المائدة:8).

والسؤال الوارد بخصوص الموضع الأول: ما هو موجب اختصاص سورة المائدة بما ورد فيها من إضافة اسم الرب تعالى إليهم {يبتغون فضلا من ربهم} بخلاف سورتي الفتح والحشر، حيث قال سبحانه: {يبتغون فضلا من الله} فما وجه ما جاء في كل من الموضعين؟

أجاب ابن الزبير الغرناطي عن هذا السؤال بما حاصله: إن آية المائدة مبنية على تأنيس وتقريب واستلطاف، وقد جمع قوله عز من قائل: {من ربهم} هذه المعاني الثلاثة. ومن التأنيس أيضاً افتتاح خطاب من قُصِد بها بقوله: {يا أيها الذين آمنوا} مع أنهم نهوا عن عدة منهيات، والنهى مما يثير الخوف لمن قُصِد بالنهي، ويقوي ذلك ما وصف به أَمُّ البيت الحرام من ابتغاء الفضل والرضوان إلى ما تعضيده إضافة التخصيص في قوله: {من ربهم} إذ لا يحصل ذلك فيما لو قيل: يبتغون فضلاً من الله، عوض قوله: {من ربهم} ومعصية من خُص بتقريب ليست كمعصية من لم يُخص بذلك، والمعصية قد تكون واحدة، ثم تعظم بإيقاعها على صفة ما، كما ورد في الزنا بحليلة الجار، والزنا كله كبيرة، ولكن وقوعه بحليلة الجار زيادة؛ وذلك لحرمة الجار، وكذلك ما عظم الشرع من الإلحاد في البيت الحرام، والإلحاد كله كفر، ولكن في وقوعه في البيت الحرام زيادة حرمة.

كما أن هذه الإضافة في قوله تبارك وتعالى: {من ربهم} مشعرة إذا اقترن بها بعض القرائن بالتلطف والتقريب، وتأنيس من عَنى بها، وتخويف من انتهك حرمة من جرت الكناية عنه بها؛ تخصيصاً وتأنيساً؛ فلهذا خُص هذا الموضع بها، وقُدِّم أيضاً تأنيس من خوطب بالنهي، إذا هم امتثلوا، فأنسوا من شدة الخوف الحاصل من مجموع ما تقدم. فلأجْل ما قَصَدَ في هذه الآية من التأنيس والتخويف والاستلطاف، خُصت بقوله سبحانه {من ربهم}.

أما آية سورة الفتح فلم يرد فيها تخويف مرتكب معصية، ولا بُنيت على ذلك، ولا داعية إلى ما يستدعي التأنيس، كما في آية المائدة، بل إن المذكورين في آية سورة الفتح أعظم الأمة قدراً، وأجلُّهم خطراً، وهم أهل المزية والاختصاص، فلم تأتِ الآية إلا على مدحهم، وبيان مزيتهم، التي لا يدركها غيرهم، في حين أن آية المائدة وردت مورد البشارة، وتعريف حال الأنعام. وكذلك وردت آية الحشر متضمنة الثناء والمدح، ولم يتخللها نهي ولا تخويف، ولا ورود تفضيل بذكر مخالفي تلك الأحوال، فقال تعالى: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله: {يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون} فقد وضح وجه ورود كل من هذه الآيات الثلاث على ما ورد.

والتناظر الثاني في الآية أنه سبحانه قال في سورة المائدة أولاً: {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} ثم قال في السورة نفسه فيما بعد: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا} فاتفقت الآيتان على وصية المؤمنين، وحضهم على مكارم الأخلاق، والعفو عمن تقدمت منه إساءة، حملت على بغضه، فكأنه قد قيل لهم: لا يحملنكم ما وقر في صدوركم من بغضكم من أساء إليكم على الانتقام منهم، والانتصار لأنفسكم، والعفو أقرب للتقوى.

وقد خوطب المؤمنون بهذا بعد فتح مكة، وإعلاء كلمة الله، فندبوا إلى العفو عما تقدم، ولا يحاسب سبحانه من انقاد لدينه، واستجاب لأمره ونهيه بما كان تقدم من عدوانهم، وإن وقر في النفوس من بغضهم على إساءتهم ما وقر، فاستوت الآيتان بأمر المؤمنين بمكارم الأخلاق، ثم اختلف تعليق ما حذروا منه، أن يحملهم عليه لحظ ما بقي في نفوسهم، فقيل في الآية الأولى: {أن تعتدوا} وفي الثانية: {على ألا تعدلوا} و(الاعتداء) أشد وأعظم من عدم العدل. والسؤال الوارد هنا: ما وجه ما ورد في كل من الموضعين؟

أجاب ابن الزبير عن هذا السؤال بما حاصله: إن الآية الأولى ورد فيها الإفصاح بعلة البغضاء، الحاملة على الانتصار والانتقام، وهي صد المشركين المؤمنين عن البيت الحرام عام الحديبية، وذلك قوله تعالى: {أن صدوكم} أي: من أجل أن صدوكم، أي: منعوكم، فـ {أن} هنا مصدرية في موضع المفعول من أجله، فلما وقع الإفصاح بسبب الشنآن، ناسب السياق الإفصاح بالعقوبة عليه، وهو الاعتداء بالانتقام، والمجازاة السيئة بالسيئة، فقيل: {أن تعتدوا} أي: لا يحملنكم ذلك على {أن تعتدوا} أي: على الاعتداء.

ولما لم يرد في الآية الثانية إفصاح بجريمة، بل بُنيت على أمر المؤمنين بالعدل، فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط} فلما أُمروا بالعدل، ناسب ذلك وصيتهم، وأمرهم ألا يحملهم شيء على ترك العدل الذي أُمروا به، فقيل: {على ألا تعدلوا}.

فوضح وجه الالتئام والمناسبة في كل موضع، وورود كل من المنهي عن ارتكابه في الآيتين على ما يقتضي السياق، ويناسب المقام.

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 07:17 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303