أسماء مستعارة
د. عبدالحكيم الأنيس
• ألف العالم الحمصي عبد الودود يوسف (ت: 1403هـ) " قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله"، ونشره باسم: جلال عالم[1].
♦ ♦ ♦
• وكتب الأب أنستاس ماري الكرملي كثيرًا من المقالات في جريدة البشير وغيرها ونحلها أسماء بعض تلاميذه.
ومن ذلك ما نشره تلميذاه "نجيب شيحا" و"أبكار أبكيان" في أواخر القرن التاسع عشر[2].
♦ ♦ ♦
• للشيخ أمين الحلواني كتاب بعنوان "السيول المغرقة على الصواعق المحرقة"، وهو ردٌّ على السيد أحمد أسعد المدني" من المنتمين إلى طريقة الشيخ أبي الهدى الصيادي"، لكنه لم يُصرِّح في هذا الرد باسمه، وانتحل اسمًا مستعارًا هو: عبد الباسط المنوفي[3].
♦ ♦ ♦
• الخافي والبادي في فضائح الصيادي بقلم نديم حويمل الكندي، وهو اسم مستعار عن ولي الدين يكن[4].
♦ ♦ ♦
• غاية الأماني في الرد على النبهاني لمحمود شكري الألوسي، طُبِعَ أولًا باسم: أبي المعالي السلامي. وأبو المعالي كنيته، والسلامي نسبة إلى مدينته بغداد دار السلام، وهذا صحيح، ولكنه لم يكن يُعرف بهذا.
♦ ♦ ♦
• الرد على لُباب المعاني. لم يُذكر المؤلِّف، لكن جاء في أوله: (قال الباز الكوكني مصحح هذا الكتاب) وهذا اسمٌ مستعارٌ.
♦ ♦ ♦
• الفتح المبين فيما يتعلق بترياق المحبين لظهير الدين القادري، وهو (عبد الرحمن المحض الكيلاني الذي صار نقيب أشراف بغداد بعد وفاة أخيه السيد سلمان النقيب سنة 1315هـ)، طبع سنة 1306هـ، وهو في الرد على "ترياق المحبين في طبقات خرقة المشايخ العارفين" الذي طُبِعَ منسوبًا إلى تقي الدين الواسطي سنة 1306هـ.
♦ ♦ ♦
• استعار العلامة الجليل الشيخُ محمد علي بن عبدالرحمن سلطان العلماء أسماءَ عدد من أسرته ومعارفه.
♦ ♦ ♦
• براءة الأشعريين من عقائد المخالفين. طُبِعَ باسم أبي حامد بن مرزوق، وهو للشيخ العربي التباني.
♦ ♦ ♦
• جاء في ترجمة حسام الدين القدسي (المتوفى سنة 1400هـ):
"كتبَ القدسي مقالات شتى في مجلة الرسالة، والثقافة موقِّعًا باسمه، وبأسماء شتى مستعارة كابن المقفع، أو بتوقيعٍ غريبٍ هو: "محمد آل كاسر الخشبة"[5].
♦ ♦ ♦
• قال الرزكلي في ترجمة جان أَرْتُورْكي (1291- 1347هـ=1874- 1928م):
"مستشرق فرنسي، من أعضاء المجمع العلمي العربي.
ولد في مدينة بيزانسون، وتعلم بمدرسة اللغات الشرقية وبالسوربون، وعُين مترجمًا لبعض القنصليات في دمشق وطرابلس الغرب، ثم قنصلًا في زنجبار فطرابلس الغرب فأزمير.
له مقالات عربية كان يذيلها باسمٍ مستعار: (الشيخ يحيى الدبقي)"[6].
♦ ♦ ♦
• وقال في ترجمة صَمُوئِيل بن أنطونيوس بن جرجس يَنِّي (1282 - 1337هـ = 1865 - 1919م):
"فاضل، من أهل طرابلس الشام. وُلد وتوفي فيها.
له كتابات في مجلات المُقتطف، والهلال، والجامعة، والمباحث. وترجم عن الفرنسية كتاب (التمدُّن الحديث - ط) لسنيوبوس، ووقعه باسم مستعار: (الكاتب المحجوب)"[7].
♦ ♦ ♦
• الإسلام في مواجهة الباطنية للشيخ محمد المجذوب، طُبِعَ باسم أبي الهيثم.
♦ ♦ ♦
• ونُشِرَ لي في جريدة العراق في بغداد مقالٌ باسم أخي الشيخ عبدالسميع، ومقالان باسم الصَّدِيق: برهان الحمداني.
♦ ♦ ♦
ويُلْحَقُ بهذا: الإبهام، ومِنْ ذلك:
• ما هنالك لإبراهيم المويلحي، نُشِرَ أولًا باسم: أديب فاضل من المِصريين.
♦ ♦ ♦
[1] انظر: "علماء دمشق وأعيانها في القرن الخامس عشر الهجري" لنزار أباظة ص 76.
[2] انظر: كتاب "الأب أنستاس ماري الكرملي" لكوركيس عواد ص22.
[3] انظر: مقدمة "مختصر مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود" لعثمان بن سند بقلم محب الدين الخطيب.
نقلتُ هذا من مقال "أمين الحلواني ومخطوطات مكتبة بريل" لعاصم حمدان علي، المنشور في مجلة (عالم الكتب) المجلد (10) العدد(3) محرم (1410هـ) أغسطس (1989م) ص 398.
[4] انظر: "الأعلام الشرقية" ص581.
[5] "تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري" (2/ 1320) من الطبعة الثانية.
[6] "الأعلام" (2/ 107).
[7] "الأعلام" (3/ 209).