تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
...
نهضة
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
عبر
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
و
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
الأفكار الثورية في الامة
هناك من ناحية أولويات في البحث العلمي التي يجب ان يتطرق لها اهل العلم، ثم هناك طريقة لتفعيل ذلك العلم لتجعله يتحرك في المجتمع من اجل التغيير.
> اما فيما يخص الأوليات، فوجب صب الاهتمام اولا على ما تحتاج اليه الامة في حاضرها ومستقبلها، ... و لعل اهم الامور الآنية التي وجب التطرق اليها هي:
1) أساليب و طرق هيمنة الغرب على بلاد المسلمين و على خيراتهم و قراراتهم....
2) كيفية استرجاع الامة لسلطانها المسروق منها و إِنهاء هيمنة الغرب عليها، ليصبح القرار في البلاد الاسلامية قرار ذاتي 100٪ ، ينطلق من قناعات الامة الاسلامية و خدمةً لمصالحها و ليس لمصالح غيرها! و كيفية استرجاع الامة لسلطانها متعلق و لا شك بِوَعْيِها الشامل على مبدئها الاسلام ليكون هو مصدرها الوحيد في حل مشاكلها المتعلقة بنظرتها للحياة و بالتشريع .... فالأمة التي لا تحمل مبدأً شاملا متكاملا يستحيل ان تكون لها السيادة على بلدها و قراراتها، بل يحدث فيها فراغ سياسي، فراغ تملأه بداهة الدول الاخرى التي تعتنق مبدأً، بغض النظر عن صحة مبدا تلك الدول....
3) إعداد برنامج سياسي اسلامي شامل، يتضمن أيضاً دستورا تُفَصَّل فيه الاحكام الشرعية المتعلقة بكل شؤون الفرد و المجتمع و الدولة، و منها احكام السياسة الداخلية و الخارجية و الحربية، و احكام تتعلق بكيفية ممارسة الشورى، و كيفية اختيار الخليفة، و كيفية تعيين مجلس الشورى، و الاحكام الشرعية المتعلقة بالأحزاب السياسية، الخ ... ! فمثلا لا يُعقل لجماعةٍ كجماعة الاخوان التي تأسست سنة 1928م أن تتقدم بعد الانتفاضات الشعبية في مصر و تونس سنة 2011 لتولي المسئولية السياسية في تلك البلدان فتفاجأ الكل بأنه ليس لديها مشروع سياسي و لا مسة دستور اسلامي! ... فماذا كانت تعمل تلك الجماعة عبر اكثر من ثمانين سنة من وجودها؟ اين فَرَّغت جهودها و أقلامها؟ ... أين فرَّغ و يفرغ عشرات و مئات الآلاف من علماء المسلمين جهودهم و أين يفنون أعمارهم إذا لم يقدموا للامة مسودات دساتير اسلامية مفصلة للأحكام الشرعية المنبثقة من القرآن و السُّنة لتنظيم كل شؤون الحياة؟ ... لماذا يتركون هذا المجال التشريعي و الخطير، و الذي يحدد هوية الامة و أهدافها و مبدئها، لماذا يتركوه فارغا ليملأه العلمانيون و الليبراليون الذين يستوردون للامة دساتير كفر مقتبسة من دساتير الغرب؟
من ثم كان واجبا على من لهم القدرة العلمية من المسلمين ان يبينوا مفهوم السلطان و الدولة في الاسلام، و أن يبينوا الأحكام الشرعية المتعلقة بهما -اي متعلقة بمفهوم الدولة و السلطان-، سواءً من ناحية كيفية إقامة الدولة او من ناحية ما تحتاج له الدولة لتصريف شؤونها اذا ما قامت (و منها استنباط و تسطير دساتير اسلامية) {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ (187)}(آل عمران)، .....
و لعل النقص او التقصير في هذين الامرين -مفهوم السلطان و الدولة و كيفية إقامة شريعة الله في الارض- بَانَ واضحًا إبان الانتفاضات الشعبية التي جرت في بعض البلدان العربية كمصر و تونس و اليمن و ليبيا، حيث لم تستطع اي جماعة للمسلمين احتضان انتفاضات الشعوب المسلمة و شحنها بمطالب واضحة راقية، و لم تستطع قيادة الشعوب عبر طريق ثوري نقي لاجتثاث الانظمة العميلة من جذورها، بل كثير من الجماعات لم تعرف اصلا ما معنى السلطة و لا معنى الدولة و لا معنى التغيير الجذري، ففرحت للإحاطة ببعض رؤوس الانظمة العميلة، و قبلت بدخول لعبة الانتخابات و الديمقراطية تحت إشراف و سلطة الانظمة العميلة القمعية، التي انتفض الناس ضدها! ... كما أظهرت تلك الانتفاضات بشكل واضح ان تلك الجماعات ليس لديها اي مشروع سياسي توحد الامة عليه و تسعى لتحل به مشاكلها .....
> اما فيما يخص طريقة تفعيل الأفكار في المجتمع لتتمكن من خوض معركة التغيير فلا يتم ذلك الا بتكتيل اناس حول تلك الأفكار ليهضموها و تتمكن من عقولهم و وجدانهم و وعيهم، بحيث تصبح تلك الأفكار المنظار الذي ينظرون منه للعالم و يحكمون من خلاله على كل الاحداث التي تجري في العالم، فيكونوا محصنين فكريا و مبدئيا و سياسيا و لا يكونوا لعبة و لقمة سهلة بيد جبابرة و دهاة النظام الدولي! ... فينطلق افراد تلك الكتلة ليحملوا تلك الأفكار الى المجتمع و يقارعوا بها الحكام و الانظمة، ثم يأخذوا بأسباب التمكين لنقل تلك الأفكار و القناعات من التنظير الى التطبيق! .... هكذا كان شأن كل مبدأ عبر تاريخ البشرية، فلم ينتقل من دفات الكتب الى المجتمع الا عن طريق تكتل سياسي آمن بذلك المبدأ و حمله للناس و استنصر له أهل القوة و السلاح لتمكين المبدأ من السلطة الفعلية التي تحميه و من ثم تنفذه ...!!
و أزمة الدعوة في عصرنا هو أن كثيرا من الدعاة للإسلام يثيرون نقاش مواضيع إما لا فائدة للامة من نقاشها بل و كثيرا ما تخلق فقط البلبلة (كنقاشات عن الصحابة و الغيبيات الخ)، أو التركيز على مواضيع يتكرر عرضها كأحكام العبادات و ما شابهها، فيترتب على هكذا دعوةٍ صرف اهتمام المسلمين عن الامور العظام ذات الأولوية اليوم و المتعلقة بالسياسة و السلطان و الحكم، ...
...
و إن التخبط عند الكثير من الدعاة في أخذ مواقف واضحة و نقية مما حدث و يحدث في بلاد المسلمين لدليل على الخلل الفكري و المبدئي عند كثير من أولئك الدعاة! .. فالعلم الذي لا يتولد عنه عمل نافع و وضوح في الطريق يعتبر صاحبه كحَاطِب لَيْل، يخرج الى بحار المكتبات و الكتب ليحطب كل ما وقع أمامه دون تركيز و تصنيف و وضع أولويات !
...
و كون التغيير الفعلي الذي ينتهي بالتمكين لفكرةٍ و مبدأٍ لا يتم الا عن طريق عمل جماعي سياسي، فهذا لا يعني انه لا قيمة لأي اعمال و افكار و ابحاث اخرى لم يعمل أصحابها على تكتيل اناس عليها تكتلا سياسيا منظما و بأهداف سياسية واضحة ،... لا هذا غير صحيح، فالاعمال "الفردية"، ان صح هذا التعبير، تقوم أيضاً بدورها الهام جدا إذ انها تساعد على تهيئة النفوس و العقول لدى شرائح واسعة من الناس في المجتمع لتصبح لها قابلية، إما للتكتل لاحقا في جماعات سياسية و العمل معها لتحقيق هدف سياسي محدد، أو على الاقل لتسليم قيادتها لجماعة سياسية اسلامية ترى فيها روح ما رسخ في قلبها و عقلها من حب للإسلام و عزة للمسلمين! .... و هذا هو ما حصل مثلا عقب الانتفاضات الشعبية في تونس و خصوصا في مصر سنة 2011، حيث كانت غالبية المسلمين على استعداد لقبول قيادة الجماعات الاسلامية لانتفاضتها، و عَبَّرَتْ عن ذلك بإعطائها صوتها حين قررت تلك الجماعات دخول الانتخابات ! ... و لو كانت تلك الجماعات الاسلامية في مستوى الثقة التي وُضِعَت فيها، لقادت الشعوب عبر الطريق الثوري، و ليس عبر الطريق الانبطاحي "الديمقراطي"، و لَحَقَّقت مع الامة النصر على الأنظمة الطاغية و لقلعتها من جذورها !
إذاً حين اقول ان التمكين للمبدأ لا يكون إلا عن طريق تكتل او تكتلات سياسية منظمة، تحمل فكرا ثوريا و شاملا، فالمقصود هنا هو قيادة الامة في صراعها السياسي من اجل التمكين للمبدأ، من اجل قلب نظام الحكم في البلاد الاسلامية. أما من ناحية تهيئة نفسيات و مشاعر الناس و زرع حب الاسلام فيها و وجوب تحكيم شرع الله، و تحريك الشعور بالغيرة على الاسلام و امة الاسلام، فهذا كله تعمل لها التكتلات الاسلامية، كما يخدمه نشاط الدعاة من الافراد الذين لم يتكتلوا في عمل سياسي منظم!
فتهيئة الامة لخوض الصراع من أجل استرداد سلطانها و سيادتها، شبه مستحيل تحقيقه دون مشاركة أطراف عدة من الامة، أفرادا و جماعات، .... فأهَمُّ دورٍ لبعض القائمين بالأعمال "الفردية" يكمن في إيجاد رأي عام في المجتمع لنوع الصراع الذي يجب ان تخوضه الامة و لأهمية ذلك الصراع! و لاشك ان سيد قطب رحمه الله، و غيره من الدعاة، لعبوا دورا جد هام في تحريك مشاعر و عقول الملايين من المسلمين لصالح الاسلام، لصالح خوض الصراع من اجل الاسلام، ... و ما دمنا بصدد الحديث عن سيد قطب، فلاشك ان قراءة كتب من مثل ظلال القران او معالم على الطريق حركت مشاعر و عقول الكثير من المسلمين ليدركوا حقيقة واقع المسلمين و حقيقة ما يريد الله ان يكونوا عليه، و لترفع من هِمَمِهم لوضع أولويات في حياة الانسان الفانية ....
فإنه من الخطأ الظن بأن تحقيق نصر الامة و اعادة اقامة دينها في دولة سيكون بفضل جماعة واحدة فقط، بل القول بذلك يعتبر من الجور اتجاه جهود جماعات اخرى و اتجاه دعاة سلكوا العمل الفردي لحمل الدعوة! .....
فصراع الامة الاسلامية لاستعادة سلطانها و اقامة دينها بدأ منذ عقود عِدَّة، شارك و يشارك فيه الكثير من الدعاة و الجماعات، و الانتصار الذي سيُحَقق إن شاء الله هو ثمار جهد أجيال عدة من الدعاة و الجماعات عبر عقودٍ من الزمن، و ما الجماعة أو الجماعات الاسلامية التي ستقود ان شاء الله الامة في خطوتها الاخيرة لقلع أنظمة الطغيان في بلاد المسلمين، ما هي إلا الحلقة الاخيرة من حلقات الدعوة و الجهاد التي قادها دعاة و جماعات عبر زمن طويل (رغم الأخطاء التي وقعت و تقع بها بعض الجماعات أو جلها، و التي يجب تصحيحها للقدرة على الانتصار، أخطاء الجماعات الاسلامية -السياسية و القتالية- موضوع يستحق دراسة خاصة و مفصلة) ...
مدونة أفكار و آراء:
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
...
kiqm hghlm hghsghldm ufv H,g,dhj hgfpe hgugld , jtudg