تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2016, 12:17 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي البناء العلمي والفكري للأبناء (التربية القرآنية للعقل)
انشر علي twitter

البناء العلمي والفكري للأبناء (التربية القرآنية للعقل)
د. سمير مثنى علي الأبارة




يهتم القرآن الكريم بتربية الفرد في المجتمع من جميع الجوانب، فكما يهتم بتربيته من الناحية الجسمية والروحية والخلقية، كذلك فإنه يولي أهمية كبرى لتربية الفرد المسلم من الناحية العقلية؛ وذلك ليكمل بناؤه من جميع الجوانب.



والتربية العقلية في الإسلام تسعى إلى تنمية ذكاء الفرد، وقدرته على التأمل، والتفكير، والنظر، وتنمية قدرته على التخيُّل والتصور، إلى جانب تقوية ذاكرته، وإعطائه القدرة على التحليل، وإدراك العلاقات بفهم عظات التاريخ، وربطها بواقع الحياة، وربط العلل بالمعلولات، والأسباب بالنتائج، إلى جانب اهتمامها بتنمية القدرة على التعبير، فهي بذلك تشمل جميع نشاط الإنسان العقلي.



وهي إذ تهتم وتُعْنى بهذه القدرات العقلية وتنميها، فإنها تهدف من وراء ذلك إلى الوصول إلى الغاية الكبرى من معرفة الله عز وجل وحبه وعبادته، فليس التفكير في الإسلام لمجرد التفكير فحسب؛ لهذا كان العقل أهم وسيلة للوصول إلى معرفة الله عز وجل من خلال آياته "إذ بدون العقل لن نعرف الآية، وبدون الفكر لن يُعرف صاحبها".



والتربية العقلية تهتم أيضاً إلى جانب تثبيت العقيدة في نفس الطفل: ببناء الفكر الإسلامي في ذهن الطفل، وإعطائه القدرة على تمييز الفكرة الإسلامية من بين التيارات الفكرية الدخيلة المناهضة للتصور الإسلامي، كما أنها تبث روح العزة والأصالة بالفكر الإسلامي عند النشء.



وتضمن القرآن الكريم التوجيهات الكثيرة المباركة في الأمر بالتفكر، والتدبر، والتعقل، فمنها قول الله تعالى: ﴿ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [1] إن في السماوات السبع، والأرض التي منها خروج الخلق، وما فيهما من المخلوقات المختلفة الأجناس والأنواع، لأدلة وحججًا للمؤمنين بها. وفي خَلْقكم -أيها الناس- وخلق ما تفرق في الأرض من دابة تَدِبُّ عليها، حجج وأدلة لقوم يوقنون بالله وشـرعه، وفي اختلاف الليل والنار وتعاقبهما عليكم وما أنزل الله من السماء من مطر، فأحيا به الأرض بعد يُبْسها، فاهتزت بالنبات والزرع، وفي تصـريف الرياح لكم من جميع الجهات وتصـريفها لمنافعكم، أدلةٌ وحججٌ لقوم يعقلون عن الله حججه وأدلته[2].



وفي هذا دليل واضح على أهمية استخدام العقل - الذي هو مناط التكليف - في معرفة الله عز وجل والإيمان به، مما يتطلب ويوجب السعي في مرضاته بكمال الخضوع والذل في عبادته.



ولقد حبا الله الكائن البشـري بملكات وقدرات عقلية عظيمة كالذكاء، والقدرة على الحفظ والتذكر، والإبداع، والفهم، وغير ذلك. وهذه القدرات وإن كانت مكنونة في الطفل عند ولادته، فإنها في حاجة إلى استخراج وتنمية، وما لم نهتم بهذه القدرات العقلية وننمِّها بالأساليب الصحيحة، فإنها ربما تضمحل وتذهب، أو توجه وجهة غير صحيحة، فتنحرف وتضل، لهذا كان دور الأب في الأسـرة مهماً للغاية؛ إذ هو المسؤول الأول عن تربية ولده وتعليمه وتوجيهه، محافظاً على ما حباه الله من قدرات وطاقات مختلفة وجاداً في تنميتها، وتوجيهها إلى الخير.



فالتربية العقلية تشمل توعيةً وتثقيفًا وتعليمًا، وقد يظن البعض أنها الاهتمام بتعليم أبنائهم وكفى... كلا.. فإن عملية البناء العلمي والفكري للأبناء لا بد أن تكون واضحة للوالدين؛ حتى يقدما لأبنائهما البناء العلمي السليم والأفكار الصحيحة.



فهي تشمل:

1) الواجب التعليمي.

2) التوعية الفكرية.

3) الصحة العقلية.



الواجب التعليمي:

على الآباء أن يتحملوا مسئولية تعليم الأبناء، ومعلوم أن أول آية نزلت من القرآن ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [3] اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك من القرآن مُفْتَتِحًا باسم ربك المتفرد بالخلق[4]، كذلك ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [5] وقل يا محمد: ربّ زدني علما إلى ما علمتني أمره بمسألته من فوائد العلم ما لا يعلم[6].



وقال تعالى: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾[7] قل يا محمد لقومك: هل يستوي الذين يعلمون ما لهم في طاعتهم لربهم من الثواب، وما عليهم في معصيتهم إياه من التبعات، والذين لا يعلمون ذلك، فهم يخبطون في عشواء، لا يرجون بحسن أعمالهم خيرا، ولا يخافون بسيئها شـرا؟ يقول: ما هذان بمتساويين[8]، وغيرها من الآيات.



كذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي حَدَّثَ به الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) [9].



ولقد ازدهرت الحضارة الإسلامية، ونشـرت علومها إلى البلدان الأخرى، فكانت الدولة الإسلامية أستاذًا للعالم والإنسانية في ذلك الوقت بشهادة غير المسلمين، والسـر في ذلك أن الإسلام روح ومادة ودين ودنيا، ويدعو للمساواة والانفتاح والتعارف إلى كل الأمم ودين مستمر دومًا، وأنه يجعل التعليم إجباريًّا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم))[10]، مسلم يشمل الذكر والأنثى، فقد سبقت الدول الإسلامية العالم في نشـر التعليم مجانًا للمواطنين، فكانت المدارس والمساجد ودور العلم.



إن تعلم العلوم الشـرعية فرض عين بالمقدار الذي يُحتاج إليه، وينطبق على جميع الأفراد مسلمًا ومسلمة؛ حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجعل يومًا لتعليم النساء أمور دينهم، أما العلوم الكونية فهي فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط عن الباقين.



فالواجب على المربين أن يهتموا بتعليم أبنائهم تلاوة القرآن وحفظ شيء منه، والسيرة، والأحاديث النبوية، والعلوم الشـرعية... قال ابن عباس: ((من قرأ القرآن قبل أن يحتلم فهو ممن أوتي الحكم صبيًّا))[11].



والحمد لله ما أكثر دور تحفيظ القرآن الآن، كذلك حفظ بعض الأحاديث النبوية التي تتناسب مع سنهم وما يستفاد منها، وتعليمهم القيم الأخلاقية والإسلامية، فهناك المدارس الشـرعية، فعلى الآباء الاهتمام بالعلوم الشـرعية لأبنائهم من حيث:

4) توفير المكتبة المنزلية الصالحة، يُختار لها كتب من التاريخ الإسلامي وتراجم للسلف وفقه وسيرة، ويمكن الحصول على كل ذلك من شبكة المعلومات.



5) وغرس حب العلم في نفوسهم حتى يقبلوا عليه، وأن ينووا بهذا العلم وجه الله ونفع الإسلام والمسلمين.



6) رغم أننا في الواقع نرى كثيرًا من الآباء يهتمون بالجانب العلمي (الكوني) أكثر من الديني؛ فإننا نريد لهم التفوق الديني والعلمي مع التطبيق العملي في الحياة.



7) اختيار المدرسة الصالحة والمدرس الصالح؛ لأن الطفل يتأثر بمدرسه في العادات والآداب؛ لأنه يجلس معه مدة كثيرة في المدرسة فيتأثر به، ويلاحظ أن المدارس الأمريكية كثرت هذه الأيام، والمشكلة تظهر في الآباء الذين يرسلون أبناءهم إلى المدارس التبشيرية الأجنبية، فقد يستفيد الطالب علمًا كونيًّا من المدارس، ولكن قد يخسـر من دينه كثيرًا، مقابل هذا؛ فإن هناك عدة مدارس إسلامية، جيدة يمكن للآباء أن يرسلوا أبناءهم فيها، فلا بد للآباء أن يكون عندهم وعي بهذا الأمر.



8) تحبيب الأبناء في إتقان اللغة العربية فهي لغة القرآن والحديث ولغة أهل الجنة.



9) ولقد مر عمر بن الخطاب على صبية يرمون بالنبال، فيخطئ أحدهم في كلامه، فينصب المرفوع فيقول: "يا أمير المؤمنين إننا قوم متعلمين"، فغضب عمر لهذا، وقال: (إن خطأكم في رميكم أحب إليّ من خطأكم في لغتكم).



فما بالنا بالذين يكتبون بالعامية، ويدخلون الكلمات الأجنبية في كلامهم، فعلينا الانتباه لهذا الأمر، وحسن توجيه أبنائنا له ونحن قدوة لهم.



10) هذا لا يمنعنا من إتقان اللغة الأجنبية لتعلم العلوم الكونية، وكشف خطط الأعداء؛ حتى نأمن مكرهم فإننا نجد الأطفال في فلسطين يتعلمون العبرية حتى يأمنوا مكر اليهود وخداعهم.



11) توجيه الأبناء وفق ميولهم العلمية حتى يتقنوا فيها وينفعوا مجتمعهم الإسلامي.



12) تجنب الآباء تعليم أبنائهم في المدارس المختلطة ذكورًا وإناثًا؛ حتى يسلم المجتمع من المفاسد، ألا يكفي الإعلام الذي ينفذ مخططات أعداء الإسلام في إفساد الشباب؟!!



التوعية الفكرية:

يجب أن يقوم الآباء بتوعية أبنائهم بأن الإسلام دين ودولة ونظام شامل، وأن ديننا دين العزة، وأنه صالح لكل زمان ومكان، وأنه خالد حتى قيام الساعة، وأن الأولين ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه من عز وقوة وحضارة إلا بفضل اعتزازهم بالإسلام وتطبيقهم للقرآن.



تنبيه الأبناء إلى مخططات الأعداء والتقاليد والأفكار الغربية في محو العقيدة الإسلامية وانحلال الأسـرة والمجتمع المسلم، ونحرص أن نستعيد هذا المجد إن شاء الله إذا تمسكنا بإسلامنا وعملنا به، ولقد كان الصحابة يعلمون أبناءهم مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يعلمونهم السورة من القرآن، وهذه التوعية عن طريق:

13) التلقين الواعي المستمر للأبناء بأنه لا عز إلا بالإسلام، ولا قوة ولا نهوض إلا بالشـريعة الإسلامية، ويُبَصـرون أبناءهم بكل المخططات التي تستهدف القضاء على الإسلام... وضعف روح المقاومة والجهاد في نفوس المسلمين؛ فلا شك بفضل هذا التلقين الواعي المستمر سيرتبط الأبناء بالإسلام، ويعتزون به ويجاهدون في سبيله، وما أشد حاجتهم له في حياتهم الآن.



14) القدوة الواعية التي تفهم الإسلام فهمًا شاملاً صحيحًا، وتطبقه وتجاهد في سبيله، ولا تأخذه في الله لومة لائم؛ ولكن للأسف نجد من يركز على إصلاح النفس فقط، ويهمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح، ومنهم من يهتم بالمظهر الإسلامي فقط ويهمل الحركي، ومن يهتم بالدراسة الشـرعية ويهمل الدعوية.



15) المطالعة الواعية: مكتبة متنوعة، قصص إسلامية، فقه، سيرة، أخبار الصالحين.. والآن أصبح على النت كل ما يريده، والاطلاع على أخبار العالم الإسلامي ومتابعته؛ خاصة ما يحدث في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها، فيصبح عندهم ثقافة إسلامية ومطالعة واعية ووعي ناضج صحيح.



16) الرفقة الواعية توجيه الآباء لأبنائهم باختيار الصحبة الواعية المأمونة المتميزة التي تفهم الإسلام الفهم النّاضج، فهم فيه صلاح وتقوى ونضج عقلي ووعي اجتماعي؛ حتى يكون رفيقًا سويًّا (فالصاحب ساحب)، فهناك شباب كل أحاديثهم عن الكرة والموضة والفنانين وتفاهات الأمور، هذه هي ثقافتهم.. فلنحذِر أبناءنا من مصاحبة هؤلاء.



الصحة العقلية:

وهي أن يبقى الأبناء تفكيرهم سليمًا، وذاكرتهم قوية وأذهانهم صافية وعقولهم ناضجة، وقد أجمع الأطباء وحذَّر علماء الصحة من المفاسد المنتشـرة في المجتمع التي تؤثر على العقل والذاكرة وتخمل الذهن وتشل عملية التفكير مثل: التدخين فإنه يهيج الأعصاب، ويضعف ملكة إحضار الذهن، كذلك المخدرات، والعادة السـرية، والإثارات الجنسية من أفلام ومسلسلات وفيديو كليب؛ فإنه عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان تفرز غدده نوعًا من مادة تتسـرب بالدم إلى المخ فتخدره، فلا يكون قادرًا على التفكير الصافي، فالرجاء حسن التوجيه لهذا، وشغل أبنائنا بما هو مفيد وعدم تركهم للفراغ.



هذا بالإضافة إلى الغذاء الصحي، ويبدأ من الرضاعة الطبيعية، ثم التغذية السليمة لنمو العقل والوجبة المتكاملة الصحية، والتركيز على الغذاء الذي يساعد على زيادة الذكاء الفطري وتنمية المهارات العقلية حتى ينشط المخ.



فعلى الآباء ألا يقصـروا في حق أبنائهم ويفرطوا في هذه الأمور وحسن متابعتهم لهم؛ فإن الله سيحاسبهم على ذلك ويسألهم عن مسئوليتهم هذه.



فلا نُقصـر التربية العقلية على التعليم المدرسي والشهادات العلمية وكفى كما يظن البعض؛ ولكن هي كلّ ما ذكرناه، فلا بد من استشعار هذه المسئولية متكاملة غير منقوصة، وسيحاسبنا الله على هذه الأمانات.



ففي الحديث الذي رواه النسائي أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ اللهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ، أَحَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَ؟ حَتَّى يُسْأَلَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ))[12].





[1] سورة الجاثية:5



[2] التفسير الميسـر ( ج1 - ص 499 ).



[3] سورة العلق:1



[4] التفسير الميسـر ( ج1 - ص 597 ).



[5] سورة طه:114



[6] جامع البيان في تأويل القرآن للطبري ( ج 18 - ص 382).



[7] سورة الزمر:9



[8] جامع البيان في تأويل القرآن للطبري ( ج 21 - ص 268).



[9] مسند الامام احمد باب مسند أبي هريره (ج 14 - ص 66 - رقم 8316 ) إسناده صحيح على شـرط البخاري. أبو بكر: هو ابن عياش، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان. وانظر (7427).



[10] سنن الدارمي: كتاب المقدمة: باب فضل العلماء والحث على طلب العلم. حديث رقم (220) بلفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب)). ضعف الألباني الشطر الثاني من الحديث من قوله واضع العلم عند غير أهله...
ضعيف الجامع الصغير برقم (224). انفرد به ابن ماجة.
الدَّارِمِيُّ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ صَخْرٍ (خَ، م، د، ت، ق)، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الفَقِيْهُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ صَخْرِ بنِ سُلَيْمَانَ الدَّارِمِيُّ، السـرخْسِيُّ. وُلِدَ: سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ. وَسَمِعَ: النَّضْرَ بنَ شُمَيْلٍ، وَجَعْفَرَ بنَ عَوْنٍ، وَرَوْحاً، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بنَ عَبْدِ الوَارِثِ، وَأَحْمَدَ بنَ إِسْحَاقَ الحَضْرَمِيَّ، وَأَبَا عَاصِمٍ النَّبِيْلَ، وَحَبَّانَ بنَ هِلاَلٍ، وَوَهْبَ بنَ جَرِيْرٍ، وَعَلِيَّ بنَ الحُسَيْنِ بنِ وَاقِدٍ، وَطَبَقَتَهُم، وَأَكْثَرَ التَّطْوَافَ، وَتَوَسَّعَ فِي العِلْمِ، وَبَعُدَ صِيْتُهُ. حَدَّثَ عَنْهُ: الجَمَاعَةُ السِّتَّةُ - سِوَى النَّسَائِيِّ -. (السير (12/ 224 - 232) وتذكرة الحفاظ (2/ 534 - 536).



[11] المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي بَابُ تَقْرِيبِ الْفِتْيَانِ مِنْ طُلابِ الْعِلْمِ ( ج1 - ص 374 - رقم 639) والحديث موقوف على الصحابي ابن عباس.



[12] السنن الكبرى للنسائي، باب كل راع عم استرعى ( ج 8 - ص 267 - رقم الحديث 9129).












__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 02:23 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303