تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2016, 05:06 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي تورية الدعاة في نصرة الحق
انشر علي twitter

تورية الدعاة في نصرة الحق


الشيخ مثنى الزيدي








إنَّ الحمد لله، نحمده ونستَعِينه، ونستَهدِيه ونستَغفِره، ونَعُوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِه الله فهو المهتد، ومَن يُضلِل فلن تجد له وليًّا مُرشِدًا.














أمَّا بعدُ:



أيُّها الأحِبَّة الكِرام، لَمَّا لَحِقَ سُراقَة بن مالكٍ بالنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - رجَع سُراقَة بعد هذه المُلاحَقة بكنزَيْن: كنز في يده، وكنز في سمعه؛ الكنز الذي في يده: أنَّه أخَذ كتابَ أمنٍ من النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - والكنز الذي رجَع به في سمعه: تلك المَقُولة التي ما زالت ترنُّ في أذن التاريخ: ((كيف بِكَ يا سُراقَة وقد لبستَ سوارَيْ كسرى؟!)).







ولمَّا رجَع سُراقَة عَطِشَ - عليه الصلاة والسلام - حتى قال أبو بكر: فأتينا على صخرةٍ لها ظلٌّ ظَلِيلٌ، ففرشتُ فروةً كانت معي، فاضطجَع - عليه الصلاة والسلام - وإذا برَاعٍ يَقدِم مع غنمٍ له فقلتُ له: لِمَنْ أنت يا فلان؟ فقال: لفلان، فذَكَر اسمه، ثم قال له: هل في شِياهِك من لبنٍ؟ قال: نعم، فقال: هل أنت حالب؟ قال: نعم، فحَلب لهما، وكان مع أبي بكرٍ أَداوةٌ من ماء عليها خرقةٌ، قال أبو بكر: فصببتُ على اللبن ماءً حتى برد أسفله، فأتيتُ به النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فشَرِبَ حتى رضيتُ، بعدَها انطَلَق - عليه الصلاة والسلام - مع رَفِيقِه أبي بكرٍ وكان أبو بكرٍ رجلاً معروفًا، فيُقال له: مَنْ هذا الذي معك يا أبا بكر؟ فيَقُوم أبو بكرٍ بالتورية، فيُورِّي فيقول: "هادٍ يَهدِيني السبيل"، فيظن السائل أنَّه يهديه الطريق إلى المدينة، وأبو بكر يريد أنَّه يَهدِيه هداية الطَّريق في الدِّين، وفي هذا الأمر وقفةٌ عظيمَة للدُّعاة والمصلِحين، فهي رسالةٌ بكريَّة من صحابيٍّ جَلِيل، ودرسٌ هجري عظيم، وما أعظمَ دروسَ الهجرة للمُتَأمِّل والمُستَفِيد!







وهذا الدرس يَكاد يُنسَى في واقعنا وهو "التورية"؛ ومعنى التورية التي رأيناها من فعْل سيدنا أبي بكرٍ الصديق - رضي الله عنه - هي: أنْ تستَعمِل كلامًا يحتَمِل معنيَيْن يَفهَم منه السامِع معنى، وأنت تريد معنًى آخَر بقَصْدِ الإيهام.







وأمَّا العُلَماء فقالوا: إنَّ التورية تَحرُم إذا كان يترتَّب عليها إبطالُ حقٍّ أو إحقاقُ باطلٍ، فإنْ خَلَتْ من ذلك فهي جائزةٌ في المزاح مثلاً، وعند الحاجة والمصلحة الراجحة؛ كنصرة الحق والقَضاء على الباطل، أمَّا بدون حاجة فهي مكروهةٌ.







قال العُلَماء: "فإنْ دعَتْ إلى ذلك [يعني التورية] مصلحةٌ شرعيَّة راجحة على خِداع المخاطب، أو حاجةٌ لا مندوحة عنها إلا بالكذب، فلا بأسَ بالتَّعرِيض، وإن لم يكن شيءٌ من ذلك فهو مكروهٌ وليس بحرام، إلاَّ أنْ يتوصَّل به إلى أخْذ باطلٍ أو دفع حقٍّ، فيَصِير حينئذٍ حَرامًا"[1].







ولهذا نجد أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يفعَل هذا لنُصرَة الدِّين والقَضاء على العدوِّ؛ فعن كعب بن مالك - رضِي الله عنه - قال: لم يكن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُرِيد غزوةً إلا وَرَّى بغيرها، حتى كانتْ تلك الغزوة - يعني: غزوة تَبُوك - غَزاهَا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حَرٍّ شديد، واستَقبَل سفَرًا بعيدًا ومَفازًا وعدوًّا كثيرًا، فجَلَّى للمسلِمين أمرَهم ليَتأهَّبوا أُهبَةَ غزوهم، فأخبَرَهم بوجهِه الذي يريد[2].







فما كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُفصِح عن كلِّ شيءٍ أو عن كلِّ خطَّةٍ أو فكرة أو قَرار، وإنما كان يُخفِي ويُورِّي، ويُؤخِّر ويُناوِر، كلُّ هذا ليكون حليفه في القَضاء على الكفَّار أو الأعداء أو المشركين المُعادِين، وكان إلى جانب التورية الكتمانُ عن الأمور لِحِين إتمامها؛ فقد قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((استَعِينوا على قَضاء حَوائِجكم بالكِتمان، فإنَّ كلَّ ذي نعمةٍ محسودٌ))[3].







فالمجاهد والداعية إلى الحقِّ والسياسي وغيرهم يستَطِيعون أنْ يَتعامَلوا بالتورية لدَحْرِ العدوِّ أيًّا كانتْ عداوَتُه للمسلمين، فيُعِينوا أهلَ الجِهاد العسكري في جِهادِهم، فيُموِّلوهم بالحاجات التي لا يملِكونها لدَوامِ جِهادهم، ويكفلوا عَوائِل وأُسَر مُعتَقليهم، ولا ينسَوْا أولادَهم الأيتام فيكفلوهم بما استَخلَفهم الله عليه، وكذلك يَقِفُوا صَفًّا واحِدًا مع أهل الدعوة، ولا ينسوا أنَّ الدعوة هي عَصَبُ أهل الحق، وهي التي أُرسِل النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بل الأنبياء من أجلها جميعًا، فلا يَبخَلون عليهم بالمال أو بالمواقف التي من شأنها أن تُساعِد الدَّعوة لشَقِّ طريقها دون تَوقُّف أو اندِحار، كلُّ هذا وذاك يُعتَبَر جِهادًا لإعلاء كلمة الله - تعالى - على الأرض، وهي واجِبٌ سهلٌ عند قِياسِه بِمَن يَصُولُ ويَجُولُ ليلاً ونهارًا، سِرًّا وجِهارًا، مضحِّيًا بنفسه، يُقدِّم رُوحَه ودمَه رخيصَيْن تَسِيل في سبيل الله مُفارِقًا الأحبَّة بل كل ما يملك من أجلها، لا أن يكون همُّه الأوَّل وشغله الشاغل منصبه ومرتَبته ومكانته، وفي أيِّ بيتٍ وقصرٍ سيسكن؟ وأي راتبٍ سيقبض؟ دون الاهتِمام بإخوته المضحِّين الباذِلين المُهَج والأرواح في نصرة هذا الدِّين، بل إنَّ البعض منهم سرعان ما يغرق في ملذَّات الحياة لينسى أهله ودعوته، بل ينقلب عليهم بعد أنْ كان معهم، فيقطع الرَّوابِط التي تَربِطه بهم، والوَشائِج التي كانتْ توصله إليهم، فقد أعطتْ سيرةُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أعظمَ الدُّروس؛ وهو أنَّك إن لم تستَطِع فِعْلَ شيءٍ واضِح لنُصرَة دينِك، فاعلَم أنَّك لا تَتنازَل بسرعةٍ، ولا تستَسلِم على عجلٍ، بل ورِّي لنُصرَة دينه، فهي الغايَة العُظمَى والهدف الأسمى، والتفَّ على الأعداء، ولا تدعهم يلتفُّون عليك، فالواقع أنَّ أهلَ الحقِّ الصادقين يَعلَمون جيِّدًا - منذ أنْ حملوا أمانةَ الرِّسالة - أنَّهم مع الباطل في صولةٍ لا تنتَهِي إلى يومِ يُبعَثون، فيومًا السَّيف في رقابهم، ويومًا اللسان في الميدان، ويومًا الدُّعاء إلى الله بهلاكهم... وهكذا.







أمَّا الجلوس على الأَسِرَّة، والنَّوم الهَنِيء، والمال المكدَّس، والعدوُّ يترصَّد فما هو إلاَّ مَتاعٌ قليلٌ يأذَنُ بالزَّوال، وهذا ما فعَلَه النبيُّ - عليه الصَّلاة والسَّلام - في هجرته، والصَّحابة من حوله يَنظُرون ليُضحِّي بكلِّ شيءٍ، ساعةً بنفسه، وساعةً بلسانه، وساعةً بقلبه؛ ليتخرَّج من مدرسته جيلٌ لا يعرف إلاَّ المهابة، ولا يعشق إلاَّ العمل، ففتحوا الفُتُوح وأوصَلُوا أمانتهم لأرجاء الأرض، فهذا الذي يقول:









وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا

عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ فِي اللهِ مَصْرَعِي












وهذا الذي يذكر أمَّه: "والله لو كانت لكِ مائةُ نفسٍ فخرجتْ واحدةً بعد واحِدة، ما صَدَّني ذلك عن دِيني"، وهذا الذي يُهاجِر مع رَسول الله في أَخطَرِ رِحلةٍ عرَفها التارِيخ، يومَ أنْ كانتْ جميعُ القَبائل تبحَث عنهما لتقتُلَهما، وهذا الذي يُضَحِّي فيَنام في فِراش النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يعلَم أنَّهم يُرِيدون قَتلَه، بل حتى أطفال الصحابة تعلَّموا ذلك بأيِّ وسيلةٍ من الوَسائل المشروعة، لا بُدَّ من ردْع البَاطِل ونُصرَة الحق، ولا نَنسَى ما فعَل أطفالُ الصحابة عندما جرَى مُعاذ بن عمرو بن الجموح ومُعاذ بن عفراء إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول أحدهم: يا رسول الله، قتلتُ أبا جهل، والآخَر يقول: بل أنا الذي قتلتُه، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لهما: ((هل مَسحتُما سيفَيْكما؟))، قالا: لا، قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أَعطِني سيفَك))، وقال للآخَر: ((أَعطِني سيفَك))، ونظَر النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى السيفَيْن فوَجَد دمًا على السيفَيْن، فالتَفَت إليهما وقال: ((كلاكما قتَلَه)).







فنتعلَّم من الهجرة كيف كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصَّحابة - رضِي الله عنهم - يَقومُون بمختلف الصُّوَر المشروعة للقَضاء على عَدوِّهم، ولا يفتَؤُون يطمئِنُّون إلاَّ بعد النصر في إتمام واجِبِهم أو الشَّهادَة في سبيل الله.





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
[1] النووي، "كتاب الأذكار" (ج 1 / ص 380).




[2] رواه البخاري.




[3] الحديث صحَّحه الألبانيُّ في "السلسلة الصحيحة" 3/436 (حديث رقم 1453) وفي "صحيح الجامع" برقم 943.














__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 03:46 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303