الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamicالمواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية
بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm
ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين
قال إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله رحمه الله (وقول الله تعالى: ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ?[النحل:120])--------- إنَّ إبراهيم (كَانَ أُمَّةً) لأنْ لا يستوحش سالكُ الطريق من قلة السالكين، (قَانِتًا لِلَّهِ) لا للملوك ولا للتجار المترَفين، (حَنِيفًا) لا يميل يمينا ولا شمالا، كحال العلماء المفتونين، (وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) خلافا لمن كثّر سوادهم وزعم أنه من المسلمين. وهو من التفاسير الرائقة، الفائقة، البعيدة المعاني، ?وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ?[فصلت:35].-------------------------------------------- هذه الآية فيها الدِّلالة على أنَّ إبراهيم عليه السلام كان محققا للتوحيد؛ وجه الدلالة أن الله جلّ وعلا وصفه بصفات: الأولى: أنه كان أُمّة، والأمة هو الإمام الذي جمع جميع صفات الكمال البشري وصفات الخير, وهذا يعني أنه لم ينقص من صفات الخير شيئا، وهذا هو معنى تحقيق التوحيد. والأمَّة تطلق في القرآن إطلاقات، ومن تلك الإطلاقات أن يكون معنى الأمّة الإمام المقتدى به في الخير، وسُمِّي أمّة لأنه يقوم مقام أمَّة في الإقتداء، ولأنه يكون من سار على سيره غير مستوحش ولا متردّد، لأنه ليس مع واحد فقط وإنما هو مع أمة. الوصف الثاني الذي فيه تحقيق التوحيد: أنه قال (قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا) وهاتان صفتان؛ (قَانِتًا لِلَّهِ) صفة, (حَنِيفًا) صفة؛ ولكن هذه وهذه متلازمتان؛ لأن القنوت لله معناه دوام الطاعة وملازمة الطاعة لله جل وعلا، فهو ملازم الطاعة لله جل وعلا، (حَنِيفًا) هذا فيه النفي، ففي قوله (قَانِتًا لِلَّهِ) الإثبات في لزوم الطاعة ولزوم إفراد التوحيد، وفي قوله (حَنِيفًا) النفي. قال العلماء: الحنيف هو ذو الحَنَفِيّ وهو الميل عن طريق المشركين. مائلا عن طريق المشركين, مائلا عن هدي وسبيل المشركين
ثم قال رحمه الله (وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) المشركين جمع تصحيح للمشرك، والمشرك اسم فاعل الشرك،وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)يعني ولم يكُ فاعلا للشرك بأنواعه؛لم يكُ منهم،ولم يكُ من الذين يفعلون الشرك بأنواعه. وأيضا دل قوله (وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)على أنه ابتعد عنهم، لأن(مِن)تحتمل أن تكون تبعيضية؛فتكون المباعدة بالأجسام،ويحتمل أن تكون بيانية؛ فتكون المباعدة بمعنى الشرك. المقصود أن الشيخ رحمه الله استحضر هذه المعاني من الآية،فدلته الآية على أنها في تحقيق التوحيد،قال جل وعلا(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)ذلك لأن من جمع تلك الصفات فقد حقق التوحيد، ومن حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب.-----[منتقى من كفاية المستزيد]----
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت
:: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت
:: للإعلان ::
واتس
00201558343070
بريد إلكتروني
[email protected]
أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي
https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php
للتواصل عبر الواتس
https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j
تنبيه للاعضاء تود إدارة
المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان
أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب
بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة
المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات
العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.