تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2016, 09:52 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي الدعاء في رمضان (درس رمضاني)
انشر علي twitter

الدعاء في رمضان (درس رمضاني)


الشيخ أحمد علوان




(من دروس رمضان وأحكام الصيام)

للأئمة والدعاة


الحمد لله فاطر السموات والأرَضين، الذي تكفل لنا بحفظ الملة والدِّين، أرسل لنا خير الثقلين وأفضل الخلق أجمعين، إمام النبيين والمرسلين، الذي أرسله ربه رحمة للعالمين، ومكَّن له في ربوع الأرض مشارقها ومغاربها ليبلغ هذا الدين، وبعد:
فقد عِشْنا في الحلقة الماضية من حلقات: مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان "مع ذكر الله في رمضان"، وهذا هو اللقاء الخامس، وهو بعنوان: (الدعاء في رمضان).

أما عن الدعاء في رمضان، فلا يخفى علينا أن الله أعقب آيات الصيام في القرآن الكريم، بآية الدعاء، فقال: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

وفي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ما يؤكد على مكانة الدعاء وعلاقته بالصيام، وأكدت السنَّة أن من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء: دعاء الصائم عند فطره؛ فعن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر))[1].

الهمة العالية في الدعاء:
همة الفاروق عمرَ:
"عن حفصة، قالت: سمعت عمر يقول: اللهم قتلًا في سبيلك، ووفاة ببلد نبيك، قالت: قلت: وأنى يكون هذا؟ قال: يأتي به اللهُ إذا شاء"[2].

فقد مات عمر شهيدًا في سبيل الله، عندما طعنه أبو لؤلوة المجوسي وهو يصلي بالناس الفجر في المسجد، ثم استأذن أن يدفن مع صاحبيه - رسول الله وأبي بكر، وتحققت دعوتُه.

همة ابن مسعود:
عن عبدالله بن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بين أبي بكرٍ وعمر، وعبدالله يصلي، فافتتح النساء فسحلها - قراءة متتابعة متصلة - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحب أن يقرأ القرآن غضًّا كما أنزل، فليقرَأْه على قراءة ابن أم عبدٍ))، ثم تقدم يسأل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ))، فقال فيما سأل: اللهم إني أسألك إيمانًا لا يرتد، ونعيمًا لا ينفَد، ومرافقة نبيك محمدٍ صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد، قال: فأتى عمرُ رضي الله عنه عبدالله ليبشره، فوجد أبا بكرٍ رضوان الله عليه قد سبقه، فقال: إن فعلتَ، لقد كنتَ سباقًا بالخير[3].

الشافعي يعلم همة الدعاء:
ويروى أن الإمام الشافعي كان يطوف حول الكعبة، فسمع رجلًا يقول: يا ربي، هل أنت راضٍ عني؟ قال: يا هذا، هل أنتَ راضٍ عن الله حتى يرضى الله عنك؟ قال الرجل: وكيف أرضى عن الله؟ قال الشافعي: إذا كان سرورُكَ بالنقمة كسرورِكَ بالنعمة، فقد رضِيتَ عن الله.
♦♦♦

السؤال السادس: كم مرةً ذُكِر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن؟
تكرَّر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم أربع مرات، وترتيبها كالتالي:
الموضع الأول: قال تعالى: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144].

الموضع الثاني: قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 40].

الموضع الثالث: قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾ [محمد: 2].

الموضع الرابع: قال تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 29].
♦♦♦


خاطرة (بعد الفجر): آداب الدعاء:
إن عبادة الدعاء يحبها الله عز وجل؛ فهو سبحانه يحب أن يسمع صوت عباده، ينادونه ويناجونه، ويتضرعون إليه ويلجؤون إليه، ويستعينون به ويلوذون بجَنابه، ويُكثرون من سؤاله؛ لذا فسوف أستعين بالله هنا على ذكر آداب الدعاء كما جاءت في القرآن والسنَّة، وجمعت فيها خمسة عشر أدبًا.
1- النية: ذكرت سابقًا أهمية هذا الأدب في كل طلب، وأن قبول الأعمال مرهون بإخلاص النيات، فكلما أخصلت لربك كان هذا أرجى لقَبول عملك، فجدِّدْ نيتَك، واستحضر قلبك عند الدعاء.

2- الطهارة: هي أدب وليست شرطًا، بمعنى أنه يجوز أن يدعوَ بلا وضوء، ولكن إن كان على طهارة فهو أفضل؛ فهو يكلِّمُ ربه، ويناجي خالقَه.

3- البَدْء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن فَضالة بن عبيدٍ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في صلاته لم يمجِّدِ الله تعالى، ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عَجِلَ هذا))، ثم دعاه فقال له - أو لغيره -: ((إذا صلى أحدكم، فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بعدُ بما شاء))[4].

4- رفعُ اليدين واستقبال القِبلة: عن سلمان الفارسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن الله حييٌّ كريمٌ، يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبتين))[5]، وفي هذا الحديث دليل على مشروعية رفع اليدين في الدعاء.

5- ابدأ بالدعاء لنفسك، أولًا ثم اجمع: وقد أشار القرآن لمثل هذا، قال ربُّنا: ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأعراف: 151].
وهذه سنَّة أيضًا نتعلَّمها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فكان مِن هديِه صلى الله عليه وسلم أنه "إذا ذكر أحدًا من الأنبياء بدأ بنفسه: رحمة الله علينا، وعلى أخي كذا"[6].

6- اليقين بالإجابة: بأن تكون على يقين أن الله قريب منك، مستجيب لدعوتك؛ فهو الذي قال في كتابه: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].
وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا تأكيده على ذلك، فقد قال: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ))[7].

7- عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحِمٍ: عن جبير بن نفيرٍ: أن عبادة بن الصامت حدَّثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما على الأرض مسلمٌ يدعو الله بدعوةٍ إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قطيعة رحمٍ))، فقال رجلٌ من القوم: إذن نُكثِرَ، قال: ((اللهُ أكثَرُ))[8].

8- عدم الاعتداء في الدعاء: قال الله تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف: 55].
وقد أخبَر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيكون أناسٌ يعتدون في الدعاء؛ عن أبي نعامة، عن ابنٍ لسعدٍ، أنه قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة، ونعيمها، وبهجتها، وكذا، وكذا، وأعوذ بك من النار، وسلاسلها، وأغلالها، وكذا، وكذا، فقال: يا بني، إني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سيكون قومٌ يعتدون في الدعاء))؛ فإياك أن تكونَ منهم، إنك إن أعطيت الجنة أُعطيتَها وما فيها من الخير، وإن أُعِذْتَ مِن النار أُعِذْتَ منها وما فيها من الشر[9].

9- عدم استعجال الإجابة: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قطيعة رحمٍ، ما لم يستعجل)) قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: يقول: ((قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسِرُ عند ذلك ويدَعُ الدعاء))[10].

10- إظهار الذل والخضوع بين يدي الله: فإظهار الذل والمسكنة بين يدي الله، قريب من إجابة الدعاء، وهذا يذكِّرُنا بموقف النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يومَ بَدْرٍ؛ أن من أسباب النصر على المشركين: التذللَ لله والخضوع له؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [آل عمران: 123].

11- الإلحاح في الدعاء: كما وصف عبدالله بن مسعود دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "وكان إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا"[11].

12- تحرِّي أوقاتِ الإجابة، وهي: عند سماع النداء - الأذان - وبين الأذان والإقامة، وفي الثلث الأخير من الليل، وآخر ساعة من نهار يوم الجمعة؛ فقد جاء في الحديث أن يوم الجمعة فيه ساعة إجابة، ودُبُر الصلوات المكتوبة، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيشين، وعند شرب ماء زمزم، وعند سماع صياح الديكة، وعند المريض، وفي السجود، وعند إفطار الصائم، ويوم عرفة، وعند الكعبة.

13- تجنُّب موانع الإجابة: كأكل الحرام، والربا، وأكل أموال الناس بالباطل؛ عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيها الناس، إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمَر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعَثَ أغبَرَ، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعَمُه حرامٌ، ومشربه حرامٌ، وملبَسُه حرامٌ، وغُذِيَ بالحرام؛ فأنَّى يستجاب لذلك؟!))[12].

14- الإكثار من الدعاء وقت الرخاء: فقد حكى لنا القرآن عن نبي الله يونس عليه السلام: أنه كان مِن الذين يذكرون الله كثيرًا وقت الرخاء، فنجاه الله وقت الشدة؛ قال ربُّنا: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144].
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليُكثِرِ الدعاءَ في الرخاء))[13].

15- الختام بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن علي قال: "كل دعاءٍ محجوبٌ حتى يصلَّى على محمدٍ وآلِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم"[14].

وقال أبو سليمان الداراني - رحمه الله -: "مَن أراد أن يسأل الله حاجة، فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسأله حاجته، ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإن اللهَ عز وجل يقبل الصلاتينِ، وهو أكرمُ مِن أن يدَعَ ما بينهما"[15].
أدِمِ الصلاة على الحبيبْ
فصلاتُه نورٌ وطيبْ

وادْعُ الإلهَ بها تجِدْ
ه دائمًا هو يستجيب

فإذا دعوتَ الله في
أمرٍ عظيمٍ أو عصيب

فابدَأْ دعاءك واختتِمْ
هُ بالصلاة على الحبيب

♦♦♦


درس الفقه: أقوال الأئمة في تبييت النية:
قالوا: "يشترط تبييت النية ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال، ومجرد التسحر من أجل الصوم يُعَد نية مجزئة؛ لأن السَّحور في نفسه إنما جُعل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نية مستقلة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنية واحدة في أوله، أما إذا كان الصوم غير واجب فيجوز تأخير النية لِما بعد الفجر، لمن لم يأت بمفطر وأراد أن يكمل اليوم صائمًا تطوعًا فله ذلك"[16].

ودليل شرط النية في الفرض: ما جاء عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن لم يُجمِعِ الصيامَ قبل الفجر، فلا صيام له))[17].

ودليل عدم اشتراط النية في التطوع: ما ورد عن عائشة أم المؤمنين، قالت: دخَل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ فقال: ((هل عندكم شيءٌ؟))، فقلنا: لا، قال: ((فإني إذًا صائمٌ))[18].

قال الإمام النووي: "وفيه دليلٌ لمذهب الجمهور؛ أن صوم النافلة يجوز بنية في النهار قبل زوال الشمس"[19].

وذكر البخاري في صحيحه بابًا بعنوان: (باب إذا نوى بالنهار صومًا)، وذكر فيه: "وقالت أم الدرداء: كان أبو الدرداء يقول: "عندكم طعامٌ؟"، فإن قلنا: لا، قال: "فإني صائمٌ يومي هذا"، وفعَله أبو طَلحةَ، وأبو هريرة، وابن عباسٍ، وحذيفة رضي الله عنهم"[20].

نصْبُ الخِيام في دُروسِ رَمَضَانَ وأَحْكَامِ الصِّيَام لفضيلة الشيخ: أحمد علوان
دار الصفوة بالقاهرة.


[1] السنن الكبرى للبيهقي (6392)، وصححه الألباني.

[2] المعجم الأوسط للطبراني (2795).

[3] مسند أحمد (4255)، وقال العلامة أحمد شاكر: إسناده صحيح.

[4] أبو داود (1481)، والترمذي (3477)، وقال: حسن صحيح.

[5] الترمذي (3556)، وقال الألباني: صحيح.

[6] صحيح مسلم (2380).

[7] الترمذي (3479)، وقال الألباني: حسن.

[8] الترمذي (3573)، وقال: حسن صحيح.

[9] أبو داود (1480)، وقال الأرناؤوط: حسن.

[10] مسلم (2735).

[11] مسلم (1794).

[12] مسلم (1015).

[13] الترمذي (3382)، وحسنه الألباني.

[14] المعجم الأوسط للطبراني (721)، وذكره الألباني في الصحيحة، رقم (2035).

[15] إحياء علوم الدين، للإمام أبي حامد الغزالي، (ج1، ص307)، دار المعرفة - بيروت.


[16] انظر: كتاب الصيام، ص23، الصادر عن دار الإفتاء المصرية.

[17] أبو داود (2454)، والترمذي (2333)، والنسائي (730)، وصححه الألباني.

[18] مسلم (1154).

[19] شرح النووي على مسلم، (ج8، ص35)، دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط2/ 1392ه.

[20] البخاري، (ج3، ص23).








__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سورة النور للشيخ خالد الجليل مع الدعاء من ليالي رمضان 1437 جودة عالية ياهو مكتوب الأردن الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 06-14-2016 06:57 AM
الشيخ العيون الكوشي قراءة خاشعة من صلاة العشاء والتراويح مع الدعاء في ليلة 06 رمضان 2 ياهو مكتوب الأردن الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 06-12-2016 10:05 PM
سورة الحج بأجمل التراتيل للشيخ خالد الجليل مع الدعاء ليالي رمضان 1437 جودة عالية ياهو مكتوب الأردن الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 06-10-2016 09:10 AM
إعلان رمضانى يجمع محمود كهربا مع رمضان صبحى تركي السعوديه الأخبار العام الإعلامي Main 0 05-18-2016 12:50 AM
خُلُق الوَفاءُ بالعَهدِ وبَعض صُوَرُه 17-05-1437هـ - للشيخ عز الدين رمضاني فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 02-27-2016 12:50 AM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 12:36 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303