عبدالرشيد مطاوع
طلبات السيادة أوامر، عيني، أنت نور عيني، أحلامك هىّ بالظبط بالظبط أحلام العبد الغلبان، وأبّجني.. تجدني، وجواب نهائي: أحلى من مسخ الجوخ مفيييييش، وشوفت الواد أبو جِيل فى شعره اللى مبلط فى الديسكو، أعدم نظري ولا شُفت حاجة، يا سلام على دي مدرسة، الناظر فيها والمدرس والتلميذ الأستاذ بهاريز، مين بهاريز ده؟، هوّ.. العبد لله أبو جِيل في شعره، عفريت الحتات والمحتاجات، وملك التريحات، وسلطان الطبطبة، وكينج التسليك، وجنرال الليالي الصفرا، بهاريز.. ويا مغيظ، حاصل على وسام الفساد الدولي في الودودة والأسافين والعصفرة، وجايزة أحسن منافق ومطاطي في مهرجان التسييح المحلي، شعاره: خدامك.. شمال تلاقيني.. يمين لابس في قفاك، باختصار: «محسوبك بهاريز.. مسمار في نعل جزمة سعادتك».