تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
لا تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
الظالمة
السؤال :
السلام عليكم..
انا واخوتي نعاني من صغرنا ونحنا اطفال من ظلم امي لنا فهي ام قاسيه وظالمة بكل ماتحمل الكلمة من معنى تضرب وتشتم وتسب والدنا المتوفي طول الوقت وتدعي علينا في ثانية بادعيه لم نسمعها على لسان احد تكرهنا كره غريب وتكره البنات اكثر من الذكور بشكل لا يمكن تصديقه مهما وصفت ﻻ يمكن ان اوصل الواقع كما هو لم اسمع ولم ارى مثل تصرفات امي معنا حتى اﻻكل نأكل خلسه عنها ﻻنها تريد كل شي لها هيا فقط اريد ان اعرف هل دعاء ام ظالمة بهذا الشكل مستجاب؟ ارجو اﻻجابه ﻻني تعبت وافكر في اﻻنتحار ﻻرتاح من عذابها وجبروتها الذي يخجل منه الشيطان.
الجواب :
الحمد لله. مادام أمك ظالمة قاسية لم يسلم من أذاها الأحياء ولا الأموات ولم يصدر منكم تقصير أو عقوق تجاهها فإن عملها يعد محرما في الشرع وهي آثمة لأنها معتدية بغير حق ومضيعة للأمانة التي ائتمنت عليها ودعائها الظالم لغو لا حرمة له في الشرع ولا يستجيب الله لدعائها لأنه دعاء بالإثم والقطيعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة). رواه مسلم. ولأن هذا الدعاء يعتبر اعتداء في الشرع وقد نهى الله عن ذلك فقال تعالى: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ). وقد ورد في السنة النهي عن ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجاب لكم). رواه أبو داود.
وهذا التصرف من الأم القاسية من دعاء جائر وقسوة في التعامل وتفريق بين الجنسين وإظهار الكراهية يدل على قلة رحمتها وضعف إحسانها تجاه أولادها وهي تسيئ لمشاعرهم وتحرمهم من حنانها وعطفها وتسبب لهم مشاكل نفسية وتربوية من أخطرها عدم شعورهم بالأمان والاستقرار الأسري فيحصل لهم تشتت ذهني وضعف في شخصيتهم وقدراتهم مما يسبب لهم مشاكل في التعامل مع ظروف المجتمع والعلاقات مع الآخرين ونسأل الله أن يهديها ويردها للصواب.
وقسوة الأم وظلمها له أسباب من أهمها المرض النفسي ومنها اضطراب البيئة التي نشأت فيها وقسوتها وقد تكون تعرضت لصدمات ومصائب في الحياة نتجت عنها خلل في الشخصية واضطراب في التفكير ونزعة عدوانية.
أما إذا كان الولد عاقا لوالديه مؤذيا لهما جاز للوالدين الدعاء عليه لأنه ظالم ولأن الوالد مظلوم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب). متفق عليه. وقد ورد في السنة ما يدل على أن دعاء الوالد على ولده بحق مستجاب ومع ذلك فإن الصبر على عقوق الولد والدعاء له بالهداية أفضل وأكمل لأن صلاح الولد وهدايته غبطة له في الدنيا والآخرة وهلاكه حسرة في قلبه وشماتة من عدوه.
وبر الأبوين واجب لا يسقط مهما حصل منهما إسائة أو قسوة أو حرمان لأن الله أوجبه وشدد عليه في سائر الأحوال بل قرنه بطاعته قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا). وأوجب الله صلة الوالد الكافر وأمر بالإحسان إليه دون طاعته في المعصية مما يدل على عظم حقه وتأكد بره ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم بر الوالدين أفضل من الجهاد في سبيل الله كما ورد في صحيح البخاري.
وأما سبها للأب المتوفى فهذا عمل محرم تأثم به ولا فائدة فيه ويسبب لكم أذى وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: (لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا). رواه البخاري.
ووصيتي لكم أن تصبروا على أذاها وتحسنوا برها وتتلطفوا معها مهما بلغ أذاها وتوقنوا أن سبها لكم ودعائها عليكم ليس له أثر في الشرع ولا يترتب عليه مؤاخذتكم وعقوبتكم شرعا لأن الله لم يأذن بذلك وطاعة الأم ورضاها إنما تكون في المعروف لا في المعصية فما دام أنكم محسنون إليها وتصلونها بالمعروف فأنتم على خير ويرجى لكم عاقبة حسنة وإياكم أن تضعفوا ويتسلل لكم الإحباط والوهن وسوء الظن بربكم وأوقنوا أن الله ابتلاكم بهذا البلاء العظيم ليختبركم ويمتحنكم فإن صبرتم فلكم الجنة وتذكروا أن الدنيا قصيرة والنعيم المقيم في الآخرة.
فسامحوها وبروا بها واستغفروا لها واجتهدوا في الدعاء لها ولا تجعلوا الشيطان يحول بينكم وبين الجنة.
والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
خالد بن سعود البليهدgh dsj[hf g]uhx hgHl hg/hglm