تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic

منتدى الإسلامى Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2016, 12:50 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي العافية
انشر علي twitter

العافية

د. عمر بن عبد الله المقبل




كنتُ كغيري من الناس أردد بعض الأذكار التي تُشرع في طرفي النهار، ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي..."([1])، وقوله: "أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية..."([2])، وقوله عند النوم: "اللهم خلقتَ نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية"([3])، وكنتُ أَمُرُّ بقول العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! علمني شيئًا أسأله الله عز وجل، قال: "سل الله العافية"، فمكثتُ أيامًا ثم جئت فقلت: يا رسول الله! علمني شيئا أسأله الله، فقال لي: "يا عباس! يا عم رسول الله! سل الله، العافية في الدنيا والآخرة" ([4])..كنتُ أمرُّ على هذه النصوص وأمثالها مرورَ الكرام، دون تأمل لمعانيها، حتى اجتمع لديّ أكثر من موقف جعلني أُعيد النظرَ في تأمل عظيمِ مضامينها، وحاجتنا إليها كل لحظة من حياتنا اليومية.

لقد أحسستُ بهذه المعاني وأنا أرى شقيقي ـ ألبَسَه اللهُ لباس العافية ـ يتلوى من الألم بعد إصابته بمرض أنهك جسَدَه، ومنَعه من الطعام والشراب، وحرَمه من لذة اللقيا بالأحباب، والصلاة في الجماعة، وغيرها!

إن كلّ واحد منّا تمرُّ به أيامٌ يمرض فيها، أو يعود فيها مريضًا، لكن أن تكون بقرب مريضٍ يعاني ويتألم، والمرض يُقْعده ويؤلمه؛ حينها يكون نظرك لمعنى العافية مختلفًا!

ورأيتُ شيئاً من معاني العافية في شبابٍ استعجلوا التصدي لمواقف ليسوا أهلاً لها، وتصدّروا قبل أوانهم، ووقفوا مواقف هي بالكبار ـ الذين عركتهم التجارب، واشتد عُودهم في العلم ـ أليَق وأحرى، فما كان منهم إلا النكوص على العقب، واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير! وربّما خالط تلك المواقف بعضُ حظوظ النفس، ولا يظلم ربك أحدًا.

ورأيتُ العافيةَ في حفظِ اللهِ لعبده من مقالات أهل البدع، والضلالِ العلمي والفكري، وعصمتِه بفضله تعالى من الركون إلى ذكائه وسعة اطلاعه، وفطنته، ونظرته لمحدودي الاطلاع على تلك المقالات والكتب نظرةَ شزر! ووجدتُ أبا سليمان الخطابي قد سبق إلى التعبير عن هذا المعنى الذي يجول في نفسي وأكثر، حين قال ـ وهو يتحدث عن البلاء الذي لحق الأمةَ من علم الكلام ـ:

"ثم إني تدبرتُ هذا الشأنَ فوجدتُ عظم السبب فيه: أن الشيطانَ صار بلطيف حيلته يسوّلُ لكل مَنْ أحسَّ من نفسه بفضل ذكاءٍ وذِهن، يوهمه أنه إنْ رضي في علمه ومذهبه بظاهرِ من السنة، واقتصرَ على واضحِ بيانٍ منها؛ كان أسوةَ العامة، وعُدَّ واحدًا من الجمهور والكافّة، فحرّكهم بذلك إلى التنطع في النظر، والتبدع في مخالفة السنة والأثر؛ ليَبِيْنُوا عن طريقةِ الدهماء، ويتميزوا في الرتبة عمن هو دونهم في الفهم والذكاء، واختدعهم بهذه المقدمة حتى أزلهم عن واضح المحجة، وأورطهم في شبهات تعلّقوا بزخارفها، وتاهوا في حقائقها، ولم يخلصوا فيها إلى شفاءِ نفسٍ، ولا قبلوها بيقين.

ولما رأوا كتابَ الله تعالى ينطق بخلاف ما انتحلوه، ويشهد عليهم بباطل ما اعتقدوه؛ ضربوا بعضَ آياته ببعض، فتأولوها على ما سنَحَ لهم في عقولهم، واستوى عندهم على ما وضعوه من أصولهم، ونصبوا العداوةَ لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسنّته المأثورة عنه، وردوها على وجوهها، وأساءوا في نقَلَتها القالة، ووجّهوا عليهم الظنون، ورموهم بالفرية، ونسبوهم إلى ضعف السنة، وسوء المعرفة بمعاني مايروونه من الحديث، والجهل بتأويله! ولو سلكو سبيلَ القصد، ووقفوا عندما انتهى بهم التوقيف؛ لوجدوا بَرْدَ اليقين، ورَوْح القلوب، ولكثرت البركة، وتضاعف النماء، وانشرحت الصدور، ولأضاءت فيها مصابيحُ النور، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم"([5]).

هنا ينكسر القلم، ويشعر العبدُ بالخوف، حين يوقن أنه لا مناص من سؤال الله العافية في الدين والدنيا، كيف والعبد إن لم يعصمه مولاه؛ فَقَدَ صحتَه في لحظة، أو ذهب دينُه في غفلة من قلبه، وما أجمل ما أوصى به عبدالأعلى التيميُّ حين قال: "أكثروا سؤال العافية، فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء، وما المبتلوْنَ اليومَ إلا من أهل العافية بالأمس، وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم، إنه رُبَّ بلاءٍ في الدنيا قد أجهد في الدنيا، وأجزى في الآخرة، فما يأمن مَن أطال المقام على معصية الله أن يكون قد بقي له في بقية عمره من البلاء ما يحذره في الدنيا، ويفضحه في الآخرة"([6]).

فيا إلهي! أسبغ علينا العافية في الدين والدنيا والآخرة، يا خير من دُعي، وأكرم من أجاب.

_____________________________________
([1]) أبو داود ح(5074) وابن ماجه ح(3871) وسنده صحيح.
([2]) البخاري ح(2965)، مسلم ح(1742).
([3]) مسلم ح(2712).
([4]) الترمذي ح(3514)، وقال: هذا حديث صحيح.
([5]) الغنية عن الكلام وأهله (ص:25).
([6]) الشكر لابن أبي الدنيا رقم (157).





__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 06:44 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303