أ ش أ
أوقف المسئولون في مستشفى بريطاني استشاري تخدير عن العمل بعدما أوقف طبيبة جراحة مسلمة محجبة لارتدائها غطاء الرأس بعدما تسبب في انسحابها من غرفة العمليات.
ويجري التحقيق مع الطبيب "فلاديسلاف رجوزف" من جانب المسؤولين في هيئة التأمين الصحي التي تدير المستشفيات التعليمية بمدينة شيفيلد بانجلترا، وذلك بعدما اضطرت الطبيبة المسلمة لترك غرفة العمليات بدلا من إزالة حجابها إثر جدال دار بينهما.
وأوقفت مستشفى هلامشاير الملكي في شيفيلد الطبيب رجوزف /46 عاما/ ولا سيما بعد أن نشر على موقع الكتروني كيف أنه تحدى الطبيبة المسلمة، التي لم يذكر اسمها، أثناء قيامهما بتطهير الأيدي داخل غرفة العمليات.
وقال الطبيب إنها رفضت إزالة غطاء الرأس، مما أجبر المستشفى على إيجاد بديل لها. وقد غادرت لاحقا المستشفى بعدما أيد تحقيق أجرى بهذا الخصوص دكتور رجوزف لتطبيقه القانون الصارم الخاص بالزي.
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أمس أنه لم يكشف عن هذه الواقعة حينها، ولكن الطبيب المذكور أوقف عن العمل الشهر الماضي فقط بعدما كشف عن هذه الحادثة وغيرها من السلوكيات التي وقعت مؤخرا من جانب بعض الجراحين الآخرين، وذلك على مدونة تشيكية على الانترنت وكذلك في صحيفة سلوفاكية.
وقال الدكتور ديفيد ثروسل المتحدث باسم المستشفيات التعليمية في شيفيلد "إنه لم يستبعد أي موظف من العمل لإثارة قضايا تتعلق بسلامة المرضى لأننا نأخذ هذه المسائل على محمل الجد".
وأضاف قائلا: "أنه منذ نشر هذه المقالات المنسوبة إلى أحد أفراد طاقم العمل، تلقينا مخاوف بشأن اللهجة التي استخدمها وعلى هذا الأساس يجري حاليا التحقيق في مضمون وطبيعة الآراء المنشورة".