وصية غالية من الشيخ عبد الله بن زيد ال م*مود
لابنائه بالمعهد الديني في قطر
قال ر*مه الله:
وصيتي إليكم يا أبناء المعهد الديني!
أن تتمسكوا بالدين، فمن تمسك بدينه ساد، ومن ضيعه سقط.
إن من ي*افظ على دينه
خليق أن ي*افظ على خلقه وأمانته ومبادئه
وهو جدير أن يقف في وجه كل جبار فيلزمه *ده
ويتصدى لكل متكبر فيرده إلى رشده.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«إن الله أعزكم بالإسلام فمهما طلبتم العزة في غيره يذلكم»
[ينظر: مستدرك ال*اكم (1/130)
ومصنف ابن أبي شيبة (13/41). ].
وأن تكونوا دعاة لهذا الدين
تبذلون في سبيل الذود عنه كل غال ورخيص
تدافعون عن *رماته.
لا تلهكم الدنيا، وفي الأثر قال تعالى مخاطبًا الدنيا:
«من خدمني فاخدميه ومن خدمك فاستخدميه»
قال ابن عيينة:
سمعت أبا *ازم يقول:
أو*ى الله إلى الدنيا:
«من خدمك فأتعبيه ومن خدمني فاخدميه»
الزهد للبيهقي (1/16)
الزهد لابن أبي الدنيا وفي ذم الدنيا له أيضًا
اقصدوا الله الكريم فإنه نعم المولى ونعم النصير.
وصلَّى الله على سيدنا م*مد وعلى آله وص*به وسلم تسليمًا كثيرًا.