ضياء السبيري
أصدر المركز المصري للحق في الدواء تقريره بشأن حادث الوفاة المؤسف للمواطن محمد جمال السعيد 28 سنة من سكان الحامول محافظة كفر الشيخ، الذي توفي بعد إصابة في مشاجرة بطعنه بسكين أسفل الرأس استقرت السكين أسفل الرأس، ولم يجد أطباء في 4 مستشفيات بـ محافظتين إلى أن توفي بعد 14 ساعة.
وقال المصري للحق في الدواء في تقريره: إن تفاصيل الواقعة ترجع إلى أن مواطن تشاجر مع اسرته، وأسفر ذلك عن إصابة بضربة سكين استقرت أسفل رأسه بشكل كامل، وتوجه به إخوته إلى مستشفى بلطيم المركزي، وظل ساعتين دون وجود أطباء، وتم تحويلة بعد ذلك لمستشفى السلام الدولي بالمنصورة وتبعد عن المستشفى الأولى بأكثر من 40 كيلو، ولم يوجد أطباء أيضًا وبعد ذلك تم تحويله لمستشفى الطوارئ بالمنصورة، ولم يوجد أطباء أيضًا، ومرت في هذه الدورة 14 ساعة إلى أن توفي المريض دون تدخل أي طبيب في المستشفيات.
واعتبر المركز المصري للحق في الدواء أن وزارة الصحة والسكان تعذب مرضاها بهذا الشكل وتنتقم من المواطنين بسبب أن سمعتها في تدني الخدمات الطبية بالقطاع المختلفة، مؤكدًا أن المستشفيات الحكومية تحولت لمقابر كبيرة، ولفت إلى أنه بهذه الواقعة وغيرها تعد المادة 18 من الدستور المصري نسيًا منسيًا والخاصة بالحق في العلاج.
وطالب الحق في الدواء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بضرورة فتح تحقيق شامل في هذه الواقعة الخطيرة، وأن يصل الأمر للتحقيق مع وزير الصحة شخصيًا.